يستعد المسبار الأميركي "كاسيني" الموجود في مدار زحل منذ العام 2004 إلى بدء المناورات التي ستجعله يغوص في أجواء الكوكب الغازي العملاق في 15 سبتمبر على ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
ويحمل المسبار 12 جهازاً علمياً وهو سيقوم في 26 أبريل بأول نزول له في الغلاف الجوي غير المستكشف والذي يفصل زحل عن حلقاته على ما أوضحت الناسا.
وقال توماس زوربوكين المسؤول المساعد لإدارة المهمات العلمية في الوكالة الاميركية "لم يصل أي مسبار إلى هذه المنطقة الفريدة من نوعها حتى الان. ونحن سنحاول عبورها 22 مرة".
وأوضح "سيسمح لنا ذلك بتحسين فهمنا لتشكل الكواكب العملاقة وأنظمة الكواكب بشكل عام وتطورها".
وخلال مهمته الطويلة حول زحل سمح "كاسيني" بالتوصل إلى اكتشافات مهمة مثل وجود محيط شاسع تحت سطح قمر انسيلادوس الجليدي فضلاً عن بحور من الميثان السائل على تيتان أحد أقمار زحل أيضاً.
فبعد عشرين عاماً على إطلاقه و13 عاماً من استكشافه لكوكب زحل، لم يعد "كاسيني" يملك الكثير من الوقود على ما أفادت الناسا وكان ينبغي اتخاذ قرار بشان أفضل طريقة لإنهاء المهمة.
وتوقعت ليندا سبالكر المسؤولة العلمية عن المهمة في "جيت بروبالشن لابوراتوري" التابع للناسا في باسادينا في كاليفورنيا أن "يقوم كاسيني بمراقبات رائعة في نهاية حياته الطويلة".
ويأمل الفريق العلمي الحصول على معلومات قيمة حول البنية الداخلية لزحل ومصدر حلقاته. وينوي الباحثون الحصول كذلك على صور ومشاهد غير مسبوقة ملتقطة عن قرب عن غيوم زحل.
وسيبدأ المسبار "كاسيني" مناورته الأولى قبل عملية الغوص الكبيرة بعد خمسة اشهر، مع تحليق أخير على مسافة قريبة من تيتان في ابريل. وعندما سيقوم "كاسيني" بالغوص للمرة الاخيرة في الغلاف الجوي لزحل في 15 سبتمبر سيستمر في نقل البيانات من عدة أجهزة ولا سيما حول تركيبة الغلاف الجوي إلى حين انقطاع البث.
ويحمل المسبار 12 جهازاً علمياً وهو سيقوم في 26 أبريل بأول نزول له في الغلاف الجوي غير المستكشف والذي يفصل زحل عن حلقاته على ما أوضحت الناسا.
وقال توماس زوربوكين المسؤول المساعد لإدارة المهمات العلمية في الوكالة الاميركية "لم يصل أي مسبار إلى هذه المنطقة الفريدة من نوعها حتى الان. ونحن سنحاول عبورها 22 مرة".
وأوضح "سيسمح لنا ذلك بتحسين فهمنا لتشكل الكواكب العملاقة وأنظمة الكواكب بشكل عام وتطورها".
وخلال مهمته الطويلة حول زحل سمح "كاسيني" بالتوصل إلى اكتشافات مهمة مثل وجود محيط شاسع تحت سطح قمر انسيلادوس الجليدي فضلاً عن بحور من الميثان السائل على تيتان أحد أقمار زحل أيضاً.
فبعد عشرين عاماً على إطلاقه و13 عاماً من استكشافه لكوكب زحل، لم يعد "كاسيني" يملك الكثير من الوقود على ما أفادت الناسا وكان ينبغي اتخاذ قرار بشان أفضل طريقة لإنهاء المهمة.
وتوقعت ليندا سبالكر المسؤولة العلمية عن المهمة في "جيت بروبالشن لابوراتوري" التابع للناسا في باسادينا في كاليفورنيا أن "يقوم كاسيني بمراقبات رائعة في نهاية حياته الطويلة".
ويأمل الفريق العلمي الحصول على معلومات قيمة حول البنية الداخلية لزحل ومصدر حلقاته. وينوي الباحثون الحصول كذلك على صور ومشاهد غير مسبوقة ملتقطة عن قرب عن غيوم زحل.
وسيبدأ المسبار "كاسيني" مناورته الأولى قبل عملية الغوص الكبيرة بعد خمسة اشهر، مع تحليق أخير على مسافة قريبة من تيتان في ابريل. وعندما سيقوم "كاسيني" بالغوص للمرة الاخيرة في الغلاف الجوي لزحل في 15 سبتمبر سيستمر في نقل البيانات من عدة أجهزة ولا سيما حول تركيبة الغلاف الجوي إلى حين انقطاع البث.