آيات عباس
حذًرت اختصاصية "اليوغا" العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة الصحية فاطمة المنصوري، من إجراء عمليات تكميم المعدة التي تجرى على نطاق واسع في القطاع الخاص داخل البحرين وخارجها، بسبب الآثار السلبية المصاحبة لها.
وتكميم المعدة عملية جراحية لإنقاص الوزن، يتم فيها تقليل حجم المعدة إلى حوالي 25% من حجمها الأصلي، من خلال الاستئصال الجراحي لجزء كبير منها.
وقالت المنصوري إن هذه العمليات تكون مفيدة في حالات السمنة المفرطة، أما في الحالات الأخرى فإن الحل المناسب لمثل هذه المشكلة تغيير نمط الحياة والعلاج التكميلي اللذين تنادي بهما.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان: "العلاج التكميلي، وتغيير نمط الحياة" التي نظمتها دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية بجامعة البحرين ضمن فعالية "راقب وزنك" في نسختها الثالثة.
وأشارت المنصوري إلى أن التغيير في حد ذاته صعب ومؤلم بالنسبة للشخص الذي يرغب فيه لفترة مؤقتة، ولكن في المقابل نتيجته رائعة وتستمر مدى الحياة.
وتوقفت اختصاصية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة الصحية عند ثلاثة مؤشرات يجب الانتباه إليها، وهي: النشاط البدني أياً كان نوعه، والتغذية الصحية للجسم وليس اتباع حمية غذائية، وكيفية مواجهة الضغوطات والتوترات.
وعن رياضة اليوغا قالت: "إن مصطلح اليوغا يشير إلى طرق معينة أو تكتيك أو مهارات لتهدئة الذهن، وتتضمن اليوغا كيفية التنفس، حيث إن التنفس الخاطئ يبطئ فقد الوزن"، مشيرة إلى أن "علوم اليوغا تقسم الطعام إلى عدة أقسام بحسب تأثيرها في الجسم والنفس".
وأضافت "إن الحياة تنقسم إلى أربعة مجالات: الاتصال، والعائلة، والذات، والعمل، وإن الإنسان عادة ليس لديه مشكلة في مواجهة ثلاثة منهم: الاتصال، والعائلة، والعمل، ولكن المشكلة تكمن في الذات حينما تتعرض للإهمال من قبل الشخص نفسه".
وأوضحت أن "تقدير الذات قد يكون من خلال تخصيص وقت للتأمل، والاسترخاء، وقراءة القرآن"، مشيرة إلى أن "الشباب في بلداننا يتمتعون بالطموح ويحبون العمل والإنجاز لكنهم يقصرون في تقدير ذواتهم ربما بسبب عوامل نفسية وتربوية".
وانطلقت فعاليات مسابقة "راقب وزنك" بمشاركة 120 موظفاً وموظفة، وتضمنت معرضاً شاركت فيه مجموعة من الأندية والمراكز الصحية، إلى جانب محاضرات توعوية تهدف إلى نشر ثقافة الصحة بين الموظفين، ورفع الوعي العام بأهمية اللياقة وأساليب الحياة الصحية.
حذًرت اختصاصية "اليوغا" العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة الصحية فاطمة المنصوري، من إجراء عمليات تكميم المعدة التي تجرى على نطاق واسع في القطاع الخاص داخل البحرين وخارجها، بسبب الآثار السلبية المصاحبة لها.
وتكميم المعدة عملية جراحية لإنقاص الوزن، يتم فيها تقليل حجم المعدة إلى حوالي 25% من حجمها الأصلي، من خلال الاستئصال الجراحي لجزء كبير منها.
وقالت المنصوري إن هذه العمليات تكون مفيدة في حالات السمنة المفرطة، أما في الحالات الأخرى فإن الحل المناسب لمثل هذه المشكلة تغيير نمط الحياة والعلاج التكميلي اللذين تنادي بهما.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان: "العلاج التكميلي، وتغيير نمط الحياة" التي نظمتها دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية بجامعة البحرين ضمن فعالية "راقب وزنك" في نسختها الثالثة.
وأشارت المنصوري إلى أن التغيير في حد ذاته صعب ومؤلم بالنسبة للشخص الذي يرغب فيه لفترة مؤقتة، ولكن في المقابل نتيجته رائعة وتستمر مدى الحياة.
وتوقفت اختصاصية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة الصحية عند ثلاثة مؤشرات يجب الانتباه إليها، وهي: النشاط البدني أياً كان نوعه، والتغذية الصحية للجسم وليس اتباع حمية غذائية، وكيفية مواجهة الضغوطات والتوترات.
وعن رياضة اليوغا قالت: "إن مصطلح اليوغا يشير إلى طرق معينة أو تكتيك أو مهارات لتهدئة الذهن، وتتضمن اليوغا كيفية التنفس، حيث إن التنفس الخاطئ يبطئ فقد الوزن"، مشيرة إلى أن "علوم اليوغا تقسم الطعام إلى عدة أقسام بحسب تأثيرها في الجسم والنفس".
وأضافت "إن الحياة تنقسم إلى أربعة مجالات: الاتصال، والعائلة، والذات، والعمل، وإن الإنسان عادة ليس لديه مشكلة في مواجهة ثلاثة منهم: الاتصال، والعائلة، والعمل، ولكن المشكلة تكمن في الذات حينما تتعرض للإهمال من قبل الشخص نفسه".
وأوضحت أن "تقدير الذات قد يكون من خلال تخصيص وقت للتأمل، والاسترخاء، وقراءة القرآن"، مشيرة إلى أن "الشباب في بلداننا يتمتعون بالطموح ويحبون العمل والإنجاز لكنهم يقصرون في تقدير ذواتهم ربما بسبب عوامل نفسية وتربوية".
وانطلقت فعاليات مسابقة "راقب وزنك" بمشاركة 120 موظفاً وموظفة، وتضمنت معرضاً شاركت فيه مجموعة من الأندية والمراكز الصحية، إلى جانب محاضرات توعوية تهدف إلى نشر ثقافة الصحة بين الموظفين، ورفع الوعي العام بأهمية اللياقة وأساليب الحياة الصحية.