وقع أكثر من نصف مليون شخص على عريضة تطالب فيها السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب بالانتقال للإقامة في البيت الأبيض أو بتكفل نفقات حراستها الباهظة.
ولاتزال عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل تعيش في شقتها الفاخرة في مانهاتن بعد اكثر من شهرين على تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وكانت السيدة الأولى أوضحت أنها ستنتقل إلى واشنطن مع ابنها بارون البالغ من العمر 11 عاما بعد انتهاء العام الدراسي في الصيف.
ومن المرتقب أن تنفق نيويورك مبلغاً يراوح بين 127 و146 ألف دولار في اليوم الواحد على مصاريف الشرطة، فضلاً عن 4,5 مليون في السنة لخدمة الإطفاء لتوفير الحماية للسيدة الأولى وابنها خلال إقامتهما في برج "ترامب تاور"، على ما كشف رئيس شرطة المدينة جيمس أونيل في رسالة وجهت في فبراير إلى أعضاء محليين في الكونغرس.
وأنفقت الشرطة 24 مليون دولار على تدابير توفير الحماية لعائلة ترامب منذ إقامة الانتخابات في الثامن من نوفمبر حتى حفل التنصيب في 20 يناير.
وكان الملياردير الأمريكي قد انتقل عشية الحفل إلى البيت الأبيض.
وكتب موقعو العريضة على موقع "تشينج.اورغ" أن "المواطنين يدفعون كلفة باهظة جدا لتأمين حماية السيدة الأولى في برج ترامب تاور في نيويورك".
وتابع موقعو العريضة أنه في الوقت الذي يتعين فيه تخفيف عبء الديون، فإن "هذه النفقات لا تعطي أي نتيجة إيجابية للبلاد ويجب التوقف عن تمويلها". وأطلقت هذه العريضة قبل أسبوعين ووقعها حتى الآن أكثر من 514200 شخص ويقضي الهدف بجمع مليون توقيع.
ومن المرتقب تسليمها إلى السيناتورين الديموقراطيين بيرني ساندرز وإليزابيث وارن المعروفين بمعارضتهما الشديدة لترامب.
ولم يعد الرئيس الأمريكي الـ45 إلى نيويورك منذ انتقاله إلى البيت الأبيض، لكنه أمضى عدة عطل نهاية الأسبوع في دارته في بالم بيتش في فلوريدا، ما أثار إزعاج بعض السكان هناك.