كل الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، على سرعة احتضان مشاكل الشارع البحريني، وتوجيه سموه فيما يتعلق بالمخالفات المرورية، لامتصاص قلق الناس وهمومهم، فقد حصر سموه التوجيه وإعادة النظر في تعديل سرعة المركبات في الشوارع وزيادة حملات التوعية المرورية كأولوية هامة في الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء، وما سيعكس ذلك من تدني في نسب المخالفات المرورية ونسب الحوادث والغرامات التي أصبحت عبئاً آخر على المواطن والمقيم في ظل ارتفاع الحياة المعيشية في المملكة.
وفي ضوء قلق الناس بشأن المخالفات المروية، هناك فئة دائماً تصطاد في الماء العكر، وتحاول جاهدة أن تسيس كل الملفات وتصنفها في ملف واحد وتؤطره بعد ذلك في ركن واحد ليكون ذا وجه قبيح يبتعد كل البعد عن الجوهر الحقيقي، فالملفات الحقوقية عند البعض مسيسة والملفات الاقتصادية والاجتماعية مسيسة أيضاً، حتى الملفات السياسية تبتعد عن الحقيقة ولبها «أهم شيء يكونون ضد الحكومة».
حرية الرأي والتعبير أعطت مساحة للناس وللإعلاميين وقادة الرأي لأن يعبروا عن آرائهم وأن ينقلوا استياءهم من غير خوف، باعتبار ذلك حق من حقوقهم، فالحوار والنقد البناء هي صيغة هادفة للتطوير والتنمية وتعديل اعوجاج أو التنبيه عن منعطف قد يخسر فيه الجميع أموراً كثيرة، فمن الخطأ أن تخلط الأوراق وتستغل تذمر البعض ويتم تحشيد المجتمع على قانون أو حكم معين بهدف إشعال الفتن وتحقيق الفوضى، مثلما قام به أحد الأشخاص بنشر رسالة نصية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي «وقفة أهالي الرفاع ضد قانون المرور»، فقد كانت دعوة للمجتمع البحريني لمسيرة غير قانونية قام بها محرض من بني جمرة، وحول ذلك أود أن أبين ثلاث نقاط مهمة حول هذا الموضوع:
أولاً: الشارع البحريني عندما نقل وجهة نظره عن بعض الأمور المتعلقة بالمخالفات المرورية لم يتناول موضوع قانون المرور أو تغييره، بل كانت مخاوفه من المبالغ المالية الكبيرة التي يدفعها في المخالفات المرورية خصوصاً المتراكمة، وربط هذه المخالفات بالسرعة غير المنطقية في بعض الشوارع، وأهم من ذلك كله دور إدارة المرور في التوعية المرورية والحرص على إيصال المعلومات المرورية لكل سائق مع أهمية التدرج في إعطاء المخالفات المرورية.
ثانياً: لماذا اختار المحرض من بني جمرة منطقة الرفاع بالذات لنشر الفوضى؟ ولماذا استهدف مجتمع الرفاع في رسائله النصية؟ الإجابة على ذلك ليست صعبة ولكن كان يستهدف الدق على الحديد وهو حار، وهذا ربما أسلوب البعض في بعض المناطق الذين ينقادون من غير وعي كثقافة رسخت لديهم للنيل من الحكومة أو الوقوف ضدها وخلط الأوراق وتسيس قانون المرور، ولكن صفعة أهالي الرفاع كانت قوية عندما لم يستجب لرسالته النصية احد، وهذا دليل على وعي المجتمع البحريني لكل من يحاول ان يصطاد في الماء العكر.
ثالثا: استغرب من البعض الذين يتداولون بعض الرسائل النصية بسرعة البرق وينشرونها من غير وعي او ادراك عن مخاطر هذا الترويج على المجتمع، فيجب الحذر وتحكيم العقل قبل نقلها او تداولها مع الاخرين، فهناك بعض من الناس من يحاول ان يستغل كل صغيرة وكبيرة لنشر الفساد والفوضى في المجتمع البحريني والخليجي، لذلك وجب الحذر وعدم الانسياق وراء كل ما يروج وينشر الأفكار الشيطانية.
أما بالنسبة إلى قانون المرور فالمجتمع البحريني بالتأكيد يحترمه ولن نسمح أبداً بأن يستغلنا أحد حول ذلك، فالبحرين أغلى ما نملك.
وفي ضوء قلق الناس بشأن المخالفات المروية، هناك فئة دائماً تصطاد في الماء العكر، وتحاول جاهدة أن تسيس كل الملفات وتصنفها في ملف واحد وتؤطره بعد ذلك في ركن واحد ليكون ذا وجه قبيح يبتعد كل البعد عن الجوهر الحقيقي، فالملفات الحقوقية عند البعض مسيسة والملفات الاقتصادية والاجتماعية مسيسة أيضاً، حتى الملفات السياسية تبتعد عن الحقيقة ولبها «أهم شيء يكونون ضد الحكومة».
حرية الرأي والتعبير أعطت مساحة للناس وللإعلاميين وقادة الرأي لأن يعبروا عن آرائهم وأن ينقلوا استياءهم من غير خوف، باعتبار ذلك حق من حقوقهم، فالحوار والنقد البناء هي صيغة هادفة للتطوير والتنمية وتعديل اعوجاج أو التنبيه عن منعطف قد يخسر فيه الجميع أموراً كثيرة، فمن الخطأ أن تخلط الأوراق وتستغل تذمر البعض ويتم تحشيد المجتمع على قانون أو حكم معين بهدف إشعال الفتن وتحقيق الفوضى، مثلما قام به أحد الأشخاص بنشر رسالة نصية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي «وقفة أهالي الرفاع ضد قانون المرور»، فقد كانت دعوة للمجتمع البحريني لمسيرة غير قانونية قام بها محرض من بني جمرة، وحول ذلك أود أن أبين ثلاث نقاط مهمة حول هذا الموضوع:
أولاً: الشارع البحريني عندما نقل وجهة نظره عن بعض الأمور المتعلقة بالمخالفات المرورية لم يتناول موضوع قانون المرور أو تغييره، بل كانت مخاوفه من المبالغ المالية الكبيرة التي يدفعها في المخالفات المرورية خصوصاً المتراكمة، وربط هذه المخالفات بالسرعة غير المنطقية في بعض الشوارع، وأهم من ذلك كله دور إدارة المرور في التوعية المرورية والحرص على إيصال المعلومات المرورية لكل سائق مع أهمية التدرج في إعطاء المخالفات المرورية.
ثانياً: لماذا اختار المحرض من بني جمرة منطقة الرفاع بالذات لنشر الفوضى؟ ولماذا استهدف مجتمع الرفاع في رسائله النصية؟ الإجابة على ذلك ليست صعبة ولكن كان يستهدف الدق على الحديد وهو حار، وهذا ربما أسلوب البعض في بعض المناطق الذين ينقادون من غير وعي كثقافة رسخت لديهم للنيل من الحكومة أو الوقوف ضدها وخلط الأوراق وتسيس قانون المرور، ولكن صفعة أهالي الرفاع كانت قوية عندما لم يستجب لرسالته النصية احد، وهذا دليل على وعي المجتمع البحريني لكل من يحاول ان يصطاد في الماء العكر.
ثالثا: استغرب من البعض الذين يتداولون بعض الرسائل النصية بسرعة البرق وينشرونها من غير وعي او ادراك عن مخاطر هذا الترويج على المجتمع، فيجب الحذر وتحكيم العقل قبل نقلها او تداولها مع الاخرين، فهناك بعض من الناس من يحاول ان يستغل كل صغيرة وكبيرة لنشر الفساد والفوضى في المجتمع البحريني والخليجي، لذلك وجب الحذر وعدم الانسياق وراء كل ما يروج وينشر الأفكار الشيطانية.
أما بالنسبة إلى قانون المرور فالمجتمع البحريني بالتأكيد يحترمه ولن نسمح أبداً بأن يستغلنا أحد حول ذلك، فالبحرين أغلى ما نملك.