نعم لجلالة الملك لموافقته على التعديلات الدستورية بعد أن تعرضنا لإرهاب شديد أكل الأخضر واليابس. إن هذه التعديلات نزعت الأقنعة عن وجوه الإرهابيين فانكشف أمرهم ومخططاتهم بعد ما فعلوا من أعمال شنيعة لا ترضي الله ورسوله، فتم ضرب طموحهم بعرض الحائط بخلق ميليشيات طائفية مسلحة ومدربة تدريباً جامداً في إيران ولبنان وسوريا والعراق على غرار ميليشيات «حزب الله» والحوثيين والبلطجية والشبيحة في سوريا و«الحشد الشيعي» في العراق تهدد مجتمعنا المدني المسالم.
أيام قليلة وإن شاء الله نجد أن المحاكمات العسكرية سوف تفضح كل إرهابي في ملابس مدنية رغم أنه مدجج بالسلاح والعتاد ومدرب على أنماط القتل والدمار ولا نعلم نواياه، وتلك الابتسامة على وجوههم ولكن بداخلهم ذلك الحقد الدفين. نعم لمحاكمات يديرها أفراد لديهم المعرفة والحنكة والعدالة وقت القصاص عند إصدار أحكامهم.
من متابعتنا اليومية للصحف المحلية لقد تم ذكر تقريباً أكثر من 300 حالة مداهمات اكتشفت من خلالها أسلحة متطورة ومواد شديدة الانفجار وقنابل وأجهزة سلكية ولاسلكية وأموال كثيرة أرسلت إليهم من إحدى الدول المجاورة التي تطالب بحسن الجوار من جهة وتزرع في وطننا الغالي الإرهابيين من جهة أخرى.
إن دخول المحاكم العسكرية على الخط هي للدفاع عن المجتمع المدني من الإرهاب والقتلة والسفلة وهذا المجتمع المدني جزء لا يتجزأ من الوطن وبحاجة إلى حماية أرواحهم من العسكريين.
إن هذه التعديلات قد أفشلت أهداف بعض المنظمات الأخرى والتي حاولت ولا تزال تحاول دعم الإرهاب وزعزعة أمننا واستقرارنا. وإن هذه المنظمات تعمل لصالح بعض البلدان وتجني منها على أموال طائلة وأنهم كلما فشلوا حصلوا على ذريعة لاستلام أموال أكثر من الطرف الراعي للإرهاب، وهم على علم أن البحرين جزء من المنظومة الخليجية وعلاقاتها بالدول العربية والإسلامية قوية جداً، إضافة إلى ذلك الدول الأوروبية وأمريكا بعد أن انكشف المعارضون في البحرين أنهم يعملون لصالح إيران التي ترعى الإرهاب في العالم.
لقد حان الوقت لكل حاقد داخل البحرين وخارجها أن يعيد النظر في حساباته والتي سممت بها عقولهم من قبل المحرضين والموجدين والقابعين في السجون على أن الوطن للجميع وأن المجتمع المدني لم ولن يرضى أن تستهدف مكتسبات أفراده وحياتهم وتراب وطنهم ولن يفلح الإرهابيون النيل منهم. أما إلقاء السلاح وتنظيف قلوبهم من التحريض الطائفي أو إلى المحاكمات العسكرية والتي سوف تكشفكم وتكشف من ورائكم والخسارة من نصيبكم وندعو الله العلي العظيم الهداية لكم ونعيش في أمن وأمان لكم ولنا والأجيال القادمة.
أيام قليلة وإن شاء الله نجد أن المحاكمات العسكرية سوف تفضح كل إرهابي في ملابس مدنية رغم أنه مدجج بالسلاح والعتاد ومدرب على أنماط القتل والدمار ولا نعلم نواياه، وتلك الابتسامة على وجوههم ولكن بداخلهم ذلك الحقد الدفين. نعم لمحاكمات يديرها أفراد لديهم المعرفة والحنكة والعدالة وقت القصاص عند إصدار أحكامهم.
من متابعتنا اليومية للصحف المحلية لقد تم ذكر تقريباً أكثر من 300 حالة مداهمات اكتشفت من خلالها أسلحة متطورة ومواد شديدة الانفجار وقنابل وأجهزة سلكية ولاسلكية وأموال كثيرة أرسلت إليهم من إحدى الدول المجاورة التي تطالب بحسن الجوار من جهة وتزرع في وطننا الغالي الإرهابيين من جهة أخرى.
إن دخول المحاكم العسكرية على الخط هي للدفاع عن المجتمع المدني من الإرهاب والقتلة والسفلة وهذا المجتمع المدني جزء لا يتجزأ من الوطن وبحاجة إلى حماية أرواحهم من العسكريين.
إن هذه التعديلات قد أفشلت أهداف بعض المنظمات الأخرى والتي حاولت ولا تزال تحاول دعم الإرهاب وزعزعة أمننا واستقرارنا. وإن هذه المنظمات تعمل لصالح بعض البلدان وتجني منها على أموال طائلة وأنهم كلما فشلوا حصلوا على ذريعة لاستلام أموال أكثر من الطرف الراعي للإرهاب، وهم على علم أن البحرين جزء من المنظومة الخليجية وعلاقاتها بالدول العربية والإسلامية قوية جداً، إضافة إلى ذلك الدول الأوروبية وأمريكا بعد أن انكشف المعارضون في البحرين أنهم يعملون لصالح إيران التي ترعى الإرهاب في العالم.
لقد حان الوقت لكل حاقد داخل البحرين وخارجها أن يعيد النظر في حساباته والتي سممت بها عقولهم من قبل المحرضين والموجدين والقابعين في السجون على أن الوطن للجميع وأن المجتمع المدني لم ولن يرضى أن تستهدف مكتسبات أفراده وحياتهم وتراب وطنهم ولن يفلح الإرهابيون النيل منهم. أما إلقاء السلاح وتنظيف قلوبهم من التحريض الطائفي أو إلى المحاكمات العسكرية والتي سوف تكشفكم وتكشف من ورائكم والخسارة من نصيبكم وندعو الله العلي العظيم الهداية لكم ونعيش في أمن وأمان لكم ولنا والأجيال القادمة.