قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، إن المؤسسة الخيرية الملكية كفلت خلال 17 عاماً أكثر من 23 ألف يتيم وأرملة، وابتعث ما يقارب 1250 طالباً وطالبة، وقدمت الرعاية الصحية لحوالي 6300 حالة.
وثمن الشيخ ناصر بن حمد دعم واهتمام حضرة صاحب جلالة الملك المفدى لأبنائه الأيتام، حيث أعرب سموه عن خالص شكره وتقديره إلى جلالته على الرعاية الأبوية الكبيرة التي يوليها جلالته لأيتام البحرين، منوهاً بالتوجيهات السامية لجلالته حفظه الله ورعاه المستمرة لتقديم الرعاية المتميزة وتوفير مختلف الخدمات الشاملة لهم.
وقال سموه، بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم العربي والذي يصادف أول جمعة من شهر أبريل، إنه: "انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية فإننا نحرص في مملكتنا الغالية على رعاية الأيتام عبر عملنا اليومي الذي نسعى من خلاله إلى بذل الجهود لتقديم كافة أشكال الاهتمام والعطاء لتوفير أفضل الرعايات للجميع، ويأتي ذلك عبر عدد من المشاريع التنموية والاستراتيجية التي يتم العمل عليها لنكون سنداً لأبناء مملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى، وبدعم حكومته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إدراكاً منا لمكانة اليتيم الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى، وإيماناً بأهمية دوره في نهضة وبناء المجتمعات، وهو الأمر الذي نعمل على تحقيقه عبر المؤسسة الخيرية الملكية".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن جلالة الملك المفدى يولي اهتماماً كبيراً بأبناء المؤسسة الخيرية الملكية، ويوجه دائماً لتسخير كافة السبل لتوفير مختلف أشكال الرعاية والاهتمام من كل النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، حيث يأتي ذلك انبثاقاً من الحنان الأبوي لجلالته وإحساسه العميق بجميع المواطنين بمملكتنا الغالية، ليكون جلالته أباً لكل يتيم، وسنداً وعوناً لكل أرملة تعيش على هذه الأرض الطيبة، ضارباً لنا بذلك خير قدوة ونموذجاً راقياً يحتذى به في الإنسانية ورعاية الأيتام والأرامل والاهتمام بشؤونهم وتلمس احتياجاتهم عن قرب، لتوفير البيئة الصالحة لهم.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المؤسسة الخيرية الملكية وضمن سعيها لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى، فإنها حرصت منذ البداية على رعاية أسرها ومساندتهم وذلك من خلال صرف الراتب الشهري وتوفير البعثات والمنح الدراسية وعقد الاتفاقيات مع المستشفيات والعيادات لتوفير الخدمات الصحية المتنوعة، إلى جانب عمل البرامج التربوية والترفيهية والنفسية، فخلال 17 عاماً كفلت المؤسسة أكثر من 23 ألف يتيم وأرملة، وابتعث ما يقارب 1250 طالباً وطالبة، وقدمت الرعاية الصحية لحوالي 6300 حالة.
وأضاف سموه: "إننا وأمام هذه الثقة الملكية السامية والرعاية الكريمة من جلالته لنتشرف بأن نعاهد جلالته بأن نسير على خطاه أيده الله في مسيرة العمل الخيري، آخذين على عاتقنا العمل بتفانٍ وإخلاص ومثابرة لنكون عند حسن ظن جلالته بنا، وأن نحقق رؤى وتطلعات جلالته العظيمة بمد يدنا لكل مستحق في مملكتنا الغالية التي يقودها جلالته بكل الحب والعناية".