نظمت الأمانة العامة لمجلس النواب الخميس، ورشة عمل حول عملية صنع القرار السياسي، في وقت تأتي الورشة بتوجيه من رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وكدراسة تطبيقية في النظم السياسية، واستكمالاً لبرنامج تدريبي بعنوان: "مفاهيم النظم السياسية"، وقدمها أستاذ العلوم السياسية د.محمد أبو عامود المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب.
وتناولت الورشة تعريف القرار السياسي وأهميته، حيث أكد أبو عامود أن عملية صنع القرار السياسي مهمة جداً لدرجة أن البعض اختصر تعريف السياسة بأنها عملية صنع القرار.
وأشار إلى العوامل المؤثرة في عملية صنع القرار السياسي والتي أهمها: موضوع القرار ومدى أهميته، والعوامل الموضوعية المحيطة بعملية صنع القرار وتتمثل في الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية، كذلك العوامل المرتبطة بالنظام السياسي نفسه ودور الجهات المختصة طبقاً للدستور والقوانين وجماعات المصالح وغيرها، وكذلك القدرات العملية والشخصية لصانع القرار وما يتميز به من تقدير وإدراك صحيح للأمور أو تسرعه في اتخاذ القرار ناهيك عن المبالغة في الثقة بالنفس وغيرها من الصفات الذاتية لدى صانع القرار.
وأوضح أن القرارات السياسية تنقسم إلى 3 أنواع: الأول القرار الحاسم، وهو الذي يتخذ في حالة امتلاك صانع القرار مقدرات الأمور ويكون لديه حصر لعناصر القوة والضعف لدى الأطراف الأخرى، والثاني يُطلق عليه قرار التأجيل وهو يعتمد على دقة الحسابات للمكسب والخسارة ويعتمد على عامل الزمن، وهذا القرار ينطوي على خطورة خطأ عدم التقدير الصحيح للزمن، أما النوع الثالث فيتمثل في القرار التوفيقي وهو من أصعب القرارات السياسية لأنه يعتمد على مهارة التوفيق بين مصالح متناقضة أو متعارضة.
وأكد أبو عامود أن كل النظم السياسية المعاصرة تقريباً تعيش معضلة في عملية صنع القرار السياسي بسبب المتغيرات السياسية ووفرة المعلومات والتأثير الواضح لوسائل الإعلام، ما جعل مساحة المناورة ضيقة جداً أمام صانع القرار السياسي، ناهيك عن انخفاض مستوى المهارات لدى الكثير من صناع القرار في الوقت الحالي، إضافة إلى وجود مستويات متعددة لعملية صنع القرار ما بين المحلي "البلدي" والوطني والجوار المباشر والإقليمي والدولي والكوني.
وتناولت الورشة تعريف القرار السياسي وأهميته، حيث أكد أبو عامود أن عملية صنع القرار السياسي مهمة جداً لدرجة أن البعض اختصر تعريف السياسة بأنها عملية صنع القرار.
وأشار إلى العوامل المؤثرة في عملية صنع القرار السياسي والتي أهمها: موضوع القرار ومدى أهميته، والعوامل الموضوعية المحيطة بعملية صنع القرار وتتمثل في الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية، كذلك العوامل المرتبطة بالنظام السياسي نفسه ودور الجهات المختصة طبقاً للدستور والقوانين وجماعات المصالح وغيرها، وكذلك القدرات العملية والشخصية لصانع القرار وما يتميز به من تقدير وإدراك صحيح للأمور أو تسرعه في اتخاذ القرار ناهيك عن المبالغة في الثقة بالنفس وغيرها من الصفات الذاتية لدى صانع القرار.
وأوضح أن القرارات السياسية تنقسم إلى 3 أنواع: الأول القرار الحاسم، وهو الذي يتخذ في حالة امتلاك صانع القرار مقدرات الأمور ويكون لديه حصر لعناصر القوة والضعف لدى الأطراف الأخرى، والثاني يُطلق عليه قرار التأجيل وهو يعتمد على دقة الحسابات للمكسب والخسارة ويعتمد على عامل الزمن، وهذا القرار ينطوي على خطورة خطأ عدم التقدير الصحيح للزمن، أما النوع الثالث فيتمثل في القرار التوفيقي وهو من أصعب القرارات السياسية لأنه يعتمد على مهارة التوفيق بين مصالح متناقضة أو متعارضة.
وأكد أبو عامود أن كل النظم السياسية المعاصرة تقريباً تعيش معضلة في عملية صنع القرار السياسي بسبب المتغيرات السياسية ووفرة المعلومات والتأثير الواضح لوسائل الإعلام، ما جعل مساحة المناورة ضيقة جداً أمام صانع القرار السياسي، ناهيك عن انخفاض مستوى المهارات لدى الكثير من صناع القرار في الوقت الحالي، إضافة إلى وجود مستويات متعددة لعملية صنع القرار ما بين المحلي "البلدي" والوطني والجوار المباشر والإقليمي والدولي والكوني.