قال النائب عيسى الكوهجي الجمعة، إن حصول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على "درع العمل التنموي"، هو اعتراف عربي بقيمة عطاءاته المتميزة في مجال التنمية البشرية.
وأكد الكوهجي أن عطاءات رئيس الوزراء المتميزة في مجال التنمية البشرية والتي جعلت من مملكة البحرين تحتل مراتب متقدمة في سلم التنمية البشرية ومؤشراتها في التقارير الدولية المعتبرة
ورفع الكوهجي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس الوزراء الموقر بمناسبة تكريمه من جامعة الدول العربية ومنح سموه "درع العمل التنموي " في احتفالية بمقر الجامعة العربية، مؤكدًا أن هذا التكريم هو اعتراف عربي بقيمة عطاءات سموه المتميزة في مجال التنمية البشرية والتي جعلت من مملكة البحرين تحتل مراتب متقدمة في سلم التنمية البشرية ومؤشراتها في التقارير الدولية المعتبرة، كما أنها دعوة عربية لتسليط الضوء على نهج سموه في التنمية لكي تصل إلى الأهداف المنشودة .
وقال :"إن تخصص جامعة الدول العربية يوماً للاحتفال بسموه فهو تقدير عربي واسع يعكس إدراكاً كبيراً بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي وإنجاز جديد يضاف لسلسلة طويلة من الأوسمة والشهادات التي نالها سموه في مختلف ميادين العمل الوطني ، واعتراف متجدد بدور سموه الحيوي في تحقيق أهداف التنمية والتحديث الشامل ، وخاصة أن التكريم هذه المرة يأتي من المظلة الجامعة والحاضنة لجميع الدول العربية ".
وقال الكوهجي :"إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر هو اسم بارز في عالم التنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي بما حققه سموه من إنجازات نوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وبالدعم الكبير والمبادرات النوعية التي يقدمها سموه في هذا الميدان الهام الذي يعد التحدي الحقيقي الذي يواجه مختلف دول العالم وشعوبها ".
وأشاد النائب الكوهجي بحرص سمو رئيس الوزراء على مد جسور التواصل والتعاون وتوطيد مجالات الشراكة مع كافة المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بالتنمية المستدامة، إيمانًا من سموه بدور مثل هذا التعاون في تلبية تطلعات الشعوب في النماء والرخاء وإرساء الأمن والسلم بأنحاء العالم .
وأكد النائب عيسى الكوهجي أن حرص جامعة الدول العربية إبراز التجارب الناجحة في مجال التنمية هي خطوة مهمة من الجامعة العربية في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء بألياته بما يمكن الدول العربية من مواجهة التحديات التي تواجهها وتفرض عليها التكاتف والتضامن على المستويات كافة بما يضمن تعزيز المصالح العربية .