قالت استشارية الأمراض الباطنية رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة جميلة السلمان إن المؤتمر السنوي الثاني للأمراض المعدية والذي عقد تحت مسمى مواجهة التحديات أوصى بالعمل علي اجراء المزيد من البحوث العلمية التي تختص في مجال الأمراض المعدية في المنطقة حتى يتم التمكن من وضع الاستراتيجيات الصحية في هذا المجال، واعتبار مشكلة الزيادة في الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية من أولويات المواضيع الصحية التي يجب العمل علي الحد منها بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية و الامم المتحدة، إلى جانب الاهتمام بتدريب الطاقم الطبي في مجال الأمراض المعدية لزيادة عدد العاملين الصحيين في هذا المجال، وأخيرا جاءت التوصية الختامية لعمل ورش عمل لتدريب جميع العاملين الصحيين في مجال الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية و كيفية التعامل معها و الحد من انتشارها.
وقالت الدكتورة "السلمان" أن التوصيات الختامية للمؤتمر، الذي استمر على مدى يومين متتالين، والذي نظمته وزارة الصحة ممثلةً في وحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، وشهد حضور ومشاركة واسعة قدر بحوالي 500 مشارك من المختصين المتميزين من داخل البحرين وخارجها، حت رعاية الفريق أول طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة،أكدت على الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات في مجال الأمراض المعدية في المنطقة ليتسنى لجميع الخبراء في هذا المجال تبادل الخبرات.
وبينت أن المؤتمر العلمي لهذا العام لاقى نجاحا متميزا واقبالا واسعا على المحاضرات وورش العمل التي أتسمت بالحرفية والمهنية في عرض المواد، إضافة إلى تناول المواضيع البارزة والتي تعد من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال الأمراض المعدية. كما تم التطرق خلال جلسات المؤتمر على أفضل الممارسات وآخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال مكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية، وكذلك تم التركيز على عرض مستجدات علاج الأمراض المعدية في المستشفيات والمرافق الصحية وعلى مستوى الأفراد إضافةً إلى الوبائيات التي تصيب الناس والمجتمعات وتترك أثراً مدمراً على البشرية، حيث يهدف إلى توفير فرصة تدريبية للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي للاطلاع على المستجدات في مقاربة مختلف الأمراض المعدية من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية مع التركيز على الدور التكاملي لمختلف المختصين في هذا الشأن.
وقالت الدكتورة "السلمان" أن التوصيات الختامية للمؤتمر، الذي استمر على مدى يومين متتالين، والذي نظمته وزارة الصحة ممثلةً في وحدة الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي، وشهد حضور ومشاركة واسعة قدر بحوالي 500 مشارك من المختصين المتميزين من داخل البحرين وخارجها، حت رعاية الفريق أول طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة،أكدت على الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات في مجال الأمراض المعدية في المنطقة ليتسنى لجميع الخبراء في هذا المجال تبادل الخبرات.
وبينت أن المؤتمر العلمي لهذا العام لاقى نجاحا متميزا واقبالا واسعا على المحاضرات وورش العمل التي أتسمت بالحرفية والمهنية في عرض المواد، إضافة إلى تناول المواضيع البارزة والتي تعد من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال الأمراض المعدية. كما تم التطرق خلال جلسات المؤتمر على أفضل الممارسات وآخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال مكافحة العدوى وعلاج الأمراض المعدية، وكذلك تم التركيز على عرض مستجدات علاج الأمراض المعدية في المستشفيات والمرافق الصحية وعلى مستوى الأفراد إضافةً إلى الوبائيات التي تصيب الناس والمجتمعات وتترك أثراً مدمراً على البشرية، حيث يهدف إلى توفير فرصة تدريبية للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي للاطلاع على المستجدات في مقاربة مختلف الأمراض المعدية من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية مع التركيز على الدور التكاملي لمختلف المختصين في هذا الشأن.