أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، من قبل جامعة الدول العربية بمنح سموه "درع العمل التنموي"، هو عرفان لإسهامات سموه الخيرة في المجال التنموي، ودوره الرائد في عملية التحديث الشامل والنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة، فضلاً عن جهود سموه في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن وترسيخ السلم الدولي، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين للتنمية الشاملة.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها حميدان لصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيها عن خالص التهاني والتبريكات، بمناسبة حصول سموه على "درع العمل التنموي"، من الجامعة العربية.
ولفت إلى أن التكريم الرفيع يأتي تأكيداً لما يحظى به سمو رئيس مجلس الوزراء من تقدير عربي ودولي كبيرين لإسهاماته البارزة والمؤثرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير العيش الكريم والرفاهية للمواطنين، ما جعل مملكة البحرين تتبوأ مراتب متقدمة في سلم التنمية البشرية، ومؤشراتها في التقارير العربية والدولية.
وقال وزير العمل إن تخصيص جامعة الدول العربية يوماً للاحتفال بسمو رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، يأتي ليؤكد مكانة سموه الرفيعة، كأحد أبرز القيادات العربية التي أولت التضامن العربي وتعزيز العلاقات الأخوية بين الدول العربية اهتماماً متزايداً، ترجمته تلك المواقف المتميزة لمملكة البحرين في دعم القضايا العربية على مختلف الأصعدة.
ونوه حميدان في هذا السياق، إلى أن الجامعة العربية تحرص على إبراز التجارب الناجحة في المجالات التنموية، حيث يأتي تسليط الضوء على تجربة صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء المتقدمة في هذه المجالات لتشكل إلهاماً للتجارب العربية التنموية الأخرى، لا سيما أن إسهامات ومبادرات سموه الرائدة على الصعيد المحلي باتت رافداً تنهل منه الدول العربية الشقيقة سبل تحقيق النجاح في خططها ومشاريعها التنموية.
وأعرب الوزيرلسمو رئيس مجلس الوزراء، عن بالغ اعتزازه وتقديره لما يبذله من جهد وما يقدمه من عطاء من أجل رفعة مملكة البحرين وشعبها الوفي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.