كتب – مازن أنور:عكفت المؤسسة العامة للشباب والرياضة في الأيام الماضية على إجراء عدد من التحسينات الطارئة والسريعة على إستاد مدينة خليفة الرياضية الكروي وذلك لاحتضانه مباراتين هامتين إحداهما انقضت وجمعت فريقي الرفاع مع الوصل الإماراتي يوم أمس الأول (الأربعاء)، فيما ستكون المباراة الثانية والأكثر ترقباً يوم بعد غد الأحد وتجمع فريقي المحرق والرفاع في نهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الحالي 2011/2012، ومن ضمن تلك التحسينات إضافة مدرجات إضافية في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة وكذلك نقل كبينتي اللاعبين الاحتياطيين من إستاد البحرين الوطني مع الكراسي المخصصة لهما. الغريب بأن الأخطاء البسيطة التي سبق الإشارة إليها في إستاد مدينة خليفة لم تتوقف بل ظلت مستمرة، حيث فوجئ الجميع بتركيب حاجز حديدي يفصل بين مدرجات الدرجة الأولى وملعب المباراة يصطبغ باللون الأخضر (القامغ)، ويبدو بأن المسؤولين في المؤسسة لم يختبروا هذا الحاجز بالشكل الأمثل وبالعين المجردة قبل تركيبه، حيث إن هذا الحاجز لا يصلح بتاتاً لملعب كرة قدم كونه يشبه حواجز أقفاص الطيور التي تتميز بعدم وجود مساحات كبيرة (فتحات كبيرة)، فلا يمكن للجمهور أن يشاهدوا مجريات المباراة متى ما تواجدوا خلفه مباشرة كونه في ظل هذه المساحات الصغيرة في الحاجز (الفتحات الصغيرة)، وبذلك فإن الجماهير لن تستخدم الكراسي التي ستقع خلف هذا الحاجز والتي تصل إلى أكثر من خمسة صفوف على الأقل من يمين مدرجات الدرجة الأولى وحتى أقصى اليسار.وبحسب معلومات «الوطن الرياضي» فإن المؤسسة العامة للشباب والرياضة وعبر عدد من مسؤوليها اكتشفت هذه المشكلة عقب تركيب الحاجز، وأن هنالك تحركات فعلية من أجل إزالته فوراً، لا سيما وأن تركيبه لم يتعد حدود الشهر الواحد فقط، وأن وجوده سيؤثر فعلياً على التواجد الجماهيري وسيجعل بعض الكراسي في منطقة من المدرجات شاغرة.
Watan Sports
المؤسسة تستخدم «قفص طيور» كحاجز بين المدرجات والملعب!!
15 أبريل 2012