علت أصوات بعض المحللين السياسيين تعليقاً على ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من توجيه ضربة عسكرية لأحد المطارات التابعة لنظام بشار الأسد، فقد أكدوا أن تلك الضربة ليس لها أي تأثير في مجريات الأحداث بسوريا.
وفي الوقت نفسه أشادت معظم الدول وعلى رأسها الدول الخليجية بما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من اتخاذها خطوة حقيقية في موقفها ضد نظام الأسد على اعتبارهذا الأمر مؤشراً إيجابياً في حلحلة القضية السورية وداعماً للسلام كون أن الضربة موجعة للنظام الإيراني.
بالتحليل المبسط لما قامت به أمريكا بتوجيه تلك الضربة العسكرية، يجب على العالم أن يقف مع الجهود الداعمة لعملية السلام، وأن يدعم هذا الاتجاه، لأن استمرار نظام الأسد معناه استمرار ارتكاب مزيد من المجازر، وفي الوقت نفسه ستظهر خلايا إرهابية بشكل أكبر مما هي عليه الآن ومنها تنظيم الدولة «داعش» وتأسيس قواعد عسكرية أكبر وأكثر للحرس الثوري الإيراني.
إذاً فمن يروج لأن الضربة الأمريكية ليس لها أي تأثير على مستوى الأحداث في القضية السورية، عليه أن يستوعب أن تلك الضربة جاءت بأهدافها في جعل نظام الأسد ينتابه الخوف من أن يتم عزله، فضلاً عن أن التحرك الأمريكي سيكون بدعم مباشر من أطراف دولية مهمة وعلى رأسها الدول الخليجية، وعلى ما يبدو أن التحركات القادمة ستكون أكثر حدة.
والمتتبع للأحداث سيبحث عن أبعاد تلك الضربة العسكرية الأمريكية وما سيكون بعدها؟ وللإجابة عن ذلك يجب معرفة أن المصالح الاستراتيجية لأمريكا وخريطة التحالفات قد تغيرت منذ تولي الرئيس الحالي دونالد ترامب مقاليد السلطة بأمريكا، فجاءت النوايا منذ اللحظة الأولى بإرجاع هيبة أمريكا على المستوى الدولي، لأن الرئيس السابق باراك أوباما قد جعل بعض الدول تحل محل أمريكا في حل النزاعات الدولية، مما جعل دولاً تملأ الفراغ وأصبحت مؤثرة بل وهددت المصالح الدولية للحلفاء.
وبالتالي فإن الخطوة المقبلة لما بعد الضربة العسكرية الأمريكية لنظام بشار الأسد، هي وضع خارطة الطريق في حلحلة بعض المناقشات بشأن القضية السورية، فبعد أن كانت إيران وروسيا المحور الرئيس في ملف القضية السورية بات من المؤكد أن أمريكا ستقدم بعض المحاور الرئيسة في حل القضية السورية ومنها عزل بشار الأسد وجعل سوريا ضمن الوصاية الدولية، والبدء ببرنامج لإعادة إعمارها بالاتفاق مع الأطراف الدولية، ولكن هذا الحديث سابق لأوانه.
الأهداف الحالية التي تركز عليها أمريكا هي التأثير على مسار المفاوضات مع نظام الأسد وجعل الأطراف مدركين أن أمريكا لن تتردد في زيادة وتيرة الضربات العسكرية في سوريا عندما يقتضي الأمر في تحويل القوى التفاوضية الداعمة للمعارضة السورية المستقلة.
إذاً الضربة العسكرية الأمريكية سيبقى لها تأثير ليس بالهين على مستوى طاولة المفاوضات، إلا أن دول الخليج العربي تنظر إلى أن العملية العسكرية جاءت ملبية لتطلعات الدول العربية الداعمة لعملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن يروج لعدم تأثر تلك العملية العسكرية في بقاء بشار الأسد فما هم إلا مؤيدون ومساندون لهذا النظام الذي أدى وجوده لمزيد من إزهاق الأرواح وإرباك الدول المجاورة على اعتبار أن سوريا أصبحت أرضاً خصبة لتنامي التنظيمات الإرهابية وانطلاق العمليات الإرهابية التي يعاني منها العالم مما يدعم توجهاتهم وعقيدتهم المريضة في انتشارها على مستوى أكبر، فالضربة العسكرية وفق توقعاتي لن تكون هي الأخيرة لأمريكا، وستنضم دول لأمريكا في العمليات العسكرية إذا تطورت الأحداث على الأراضي السورية، وبالتالي فإن من يدعم نظام بشار الأسد سيورط نفسه في حرب هو في غنى عنها وقد يخسر الكثير من المكتسبات الدولية وعلى رأس الخاسرين إيران.
وفي الوقت نفسه أشادت معظم الدول وعلى رأسها الدول الخليجية بما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من اتخاذها خطوة حقيقية في موقفها ضد نظام الأسد على اعتبارهذا الأمر مؤشراً إيجابياً في حلحلة القضية السورية وداعماً للسلام كون أن الضربة موجعة للنظام الإيراني.
بالتحليل المبسط لما قامت به أمريكا بتوجيه تلك الضربة العسكرية، يجب على العالم أن يقف مع الجهود الداعمة لعملية السلام، وأن يدعم هذا الاتجاه، لأن استمرار نظام الأسد معناه استمرار ارتكاب مزيد من المجازر، وفي الوقت نفسه ستظهر خلايا إرهابية بشكل أكبر مما هي عليه الآن ومنها تنظيم الدولة «داعش» وتأسيس قواعد عسكرية أكبر وأكثر للحرس الثوري الإيراني.
إذاً فمن يروج لأن الضربة الأمريكية ليس لها أي تأثير على مستوى الأحداث في القضية السورية، عليه أن يستوعب أن تلك الضربة جاءت بأهدافها في جعل نظام الأسد ينتابه الخوف من أن يتم عزله، فضلاً عن أن التحرك الأمريكي سيكون بدعم مباشر من أطراف دولية مهمة وعلى رأسها الدول الخليجية، وعلى ما يبدو أن التحركات القادمة ستكون أكثر حدة.
والمتتبع للأحداث سيبحث عن أبعاد تلك الضربة العسكرية الأمريكية وما سيكون بعدها؟ وللإجابة عن ذلك يجب معرفة أن المصالح الاستراتيجية لأمريكا وخريطة التحالفات قد تغيرت منذ تولي الرئيس الحالي دونالد ترامب مقاليد السلطة بأمريكا، فجاءت النوايا منذ اللحظة الأولى بإرجاع هيبة أمريكا على المستوى الدولي، لأن الرئيس السابق باراك أوباما قد جعل بعض الدول تحل محل أمريكا في حل النزاعات الدولية، مما جعل دولاً تملأ الفراغ وأصبحت مؤثرة بل وهددت المصالح الدولية للحلفاء.
وبالتالي فإن الخطوة المقبلة لما بعد الضربة العسكرية الأمريكية لنظام بشار الأسد، هي وضع خارطة الطريق في حلحلة بعض المناقشات بشأن القضية السورية، فبعد أن كانت إيران وروسيا المحور الرئيس في ملف القضية السورية بات من المؤكد أن أمريكا ستقدم بعض المحاور الرئيسة في حل القضية السورية ومنها عزل بشار الأسد وجعل سوريا ضمن الوصاية الدولية، والبدء ببرنامج لإعادة إعمارها بالاتفاق مع الأطراف الدولية، ولكن هذا الحديث سابق لأوانه.
الأهداف الحالية التي تركز عليها أمريكا هي التأثير على مسار المفاوضات مع نظام الأسد وجعل الأطراف مدركين أن أمريكا لن تتردد في زيادة وتيرة الضربات العسكرية في سوريا عندما يقتضي الأمر في تحويل القوى التفاوضية الداعمة للمعارضة السورية المستقلة.
إذاً الضربة العسكرية الأمريكية سيبقى لها تأثير ليس بالهين على مستوى طاولة المفاوضات، إلا أن دول الخليج العربي تنظر إلى أن العملية العسكرية جاءت ملبية لتطلعات الدول العربية الداعمة لعملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن يروج لعدم تأثر تلك العملية العسكرية في بقاء بشار الأسد فما هم إلا مؤيدون ومساندون لهذا النظام الذي أدى وجوده لمزيد من إزهاق الأرواح وإرباك الدول المجاورة على اعتبار أن سوريا أصبحت أرضاً خصبة لتنامي التنظيمات الإرهابية وانطلاق العمليات الإرهابية التي يعاني منها العالم مما يدعم توجهاتهم وعقيدتهم المريضة في انتشارها على مستوى أكبر، فالضربة العسكرية وفق توقعاتي لن تكون هي الأخيرة لأمريكا، وستنضم دول لأمريكا في العمليات العسكرية إذا تطورت الأحداث على الأراضي السورية، وبالتالي فإن من يدعم نظام بشار الأسد سيورط نفسه في حرب هو في غنى عنها وقد يخسر الكثير من المكتسبات الدولية وعلى رأس الخاسرين إيران.