زينب درويش:

انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي بسرعة فائقة، وظهر كثير من المشاهير في هذه الساحة واتخذوا هذه المواقع كمصدر لرزقهم وعملهم، حيث قامت كبرى الشركات باستغلال هؤلاء المشاهير كونهم الوجه الإعلاني الجديد لترويج منتجاتهم وعرض خدماتهم.

ويعتبر اليوتيوب من أبرز هذه المواقع، حيث يحصد ملايين المشاهدات في اليوم، وأكثر الناس اتجهوا لليوتيوب بدلاً من التلفاز، إذ أتاح اليوتيوب لأصحاب هذه القنوات إضافة إعلانات عبر صفحتهم الخاصة، وهذه الإعلانات تشجعهم لاستغلال اليوتيوب في جني المال. حيث يبلغ الدخل الشهري لليوتيوب -الذي يبلغ عدد مشاهداته ما بين 6 إلى 10 ملايين متابع- ما بين 2500 دولار – 5000 دولار، وهذا لا يشمل الإعلانات الخارجية.

Web


علاء إبراهيم ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي بحريني يبلغ من العمر 26 سنة حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، وهو صاحب مؤسسة للدعاية والإعلان وشركة لمنتجات ألعاب الفيديو في الإنترنت، من أشهر اليوتيوبرز بحيث وصل عدد مشاهداته المليون، فأصبح الآن من أبرز المشاهير ووجه إعلاني لكثير من الشركات الحكومية والخاصة، حيث يتراوح سعر الإعلان الواحد في اليوتيوب ما بين 3,000 دينار – 10,000 دينار حسب موقع الإعلان في مقطع الفيديو.

وأصبح الإنستغرام، وتويتر من المواقع المهمة لنشر الإعلانات حيث أتى سناب شات مكملاً مهماً لهذه المواقع في إيصال وتوضيح فكرة المنتج بطريقة أسهل.

أطلقت الإنستغرام خدمة البث المباشر في الوقت الحالي، فأصبحت الشركات تطلب من المشاهير الإعلان عن طريق هذه الخدمة حيث يكون التواصل مباشراً بين المعلن والمتلقي للإعلان.

حقق المشاهير أرباحاً هائلة من خلال نشرهم لهذه الإعلانات بالإنستغرام لجهات مختلفة تتراوح ما بين 500 – 1,500 دينار، وفي تويتر تتراوح الأرباح ما بين 70 ديناراً – 100 دينار، ويتم ذلك بالاتفاق بين الطرفين، وتشترط بعض الجهات المعلنة نشر الإعلان عن طريق سناب شات أيضاً كجهة مكملة.

تتجه الشركات للمشاهير ذوي الخبرة بالاتجاه الذي يتناسب مع منتجاتهم ومجال تخصصهم، حيث تقوم شركات مستحضرات التجميل بالاتجاه (للفاشنيستات) وخبيرات التجميل، والمطاعم تتجه لجميع المشاهير الحاصلين على عدد كبير من المتابعين ليصل الإعلان لأكبر فئة من المجتمع.