قالت وسائل إعلام إيرانية ومصادر بقطاع الطيران إن الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) قد تتسلم أولى طائراتها النفاثة الجديدة من بوينج قبل عام من الموعد المتوقع بموجب اتفاق للحصول على طائرات اشترتها في الأصل الخطوط الجوية التركية التي تعاني من أزمة سيولة.
كان من المتوقع أن تتسلم إيران أول طائرة من بين 80 طائرة طلبت شراءها من الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات في أبريل نيسان 2018 لكن هناك طائرة واحدة جديدة على الأقل قابعة دون استخدام لأن الخطوط الجوية التركية لم تعد بحاجة إليها.
وتقول مصادر بالقطاع إن بوينج تخوض مفاوضات لإرسال طائرة واحدة على الأقل من طراز 777-300ER جرى تصنيعها في الأصل لشركة الخطوط الجوية التركية التي تؤجل تسليمات بسبب ضعف حركة الطيران عقب محاولة انقلاب فاشلة في تركيا العام الماضي.
وقالت بوينج إنها لا تعلق أبدا على المحادثات مع العملاء.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من شركات الطيران المعنية.
وأبلغ أصغر فخرية كاشان نائب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية أن أول طائرة بوينج من طراز 777 ستصل طهران في غضون شهر.
وستكون هذه أول طائرة جديدة مصنوعة في الولايات المتحدة يتم تسليمها إلى إيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.
وتبلغ قيمة الطائرة 777 المخصصة للرحلات الطويلة المدى 347 مليون دولار وفقا للأسعار المعلنة لكن من المرجح أن يكون قد تم بيعها بسعر يقل عن نصف تلك القيمة وفقا لتقديرات القطاع.
وطلبت إيران إير أيضا شراء 100 طائرة من شركة إيرباص الأوروبية بموجب اتفاق لرفع معظم العقوبات المفروضة على البلاد في مقابل كبح برنامج إيران النووي.
وتأتي عودة إيران إلى سوق الطيران بعد سنوات من العقوبات في وقت تعيد فيه شركات طيران بمناطق أخرى النظر في المشتريات بسبب مخاوف متعلقة بالاقتصاد وبوادر تلوح في الأفق على فائض في الطاقة الإنتاجية للطائرات العريضة البدن.
وتسبب هذا الاتجاه في إتاحة عدد من الطائرات غير المستخدمة للتسليم السريع بأسعار تنافسية بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز إيرباص جرى تسليمها لإيران في الآونة الأخيرة، كما سمح لإيران إير بأن تتخطي قائمة الانتظار التقليدية التي تجبرها على الانتظار عدة سنوات.
وتعتبر حكومة الرئيس حسن روحاني حريصة على استعراض نتائج اتفاق رفع العقوبات عن إيران قبل انتخابات مايو أيار التي ينافسه فيها رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي.
وتقول مصادر بقطاع الطيران إنه تم سداد قيمة الطائرة الأولى مباشرة من أموال إيرانية لكن الشكوك تظل قائمة حول التمويل الائتماني الضروري للحصول على نحو 180 طائرة طلبت إيران شراءها.
وما زالت البنوك الغربية عازفة عن تمويل اتفاقات بين إيران إير وشركات غربية مخافة الوقوع تحت طائرة عقوبات مصرفية أمريكية تظل قائمة أو تعرض العلاقات بين طهران والغرب لجمود جديد في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشددت بوينج على المنافع التي تجلبها صفقات الطائرات للوظائف الأمريكية.
كان من المتوقع أن تتسلم إيران أول طائرة من بين 80 طائرة طلبت شراءها من الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات في أبريل نيسان 2018 لكن هناك طائرة واحدة جديدة على الأقل قابعة دون استخدام لأن الخطوط الجوية التركية لم تعد بحاجة إليها.
وتقول مصادر بالقطاع إن بوينج تخوض مفاوضات لإرسال طائرة واحدة على الأقل من طراز 777-300ER جرى تصنيعها في الأصل لشركة الخطوط الجوية التركية التي تؤجل تسليمات بسبب ضعف حركة الطيران عقب محاولة انقلاب فاشلة في تركيا العام الماضي.
وقالت بوينج إنها لا تعلق أبدا على المحادثات مع العملاء.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من شركات الطيران المعنية.
وأبلغ أصغر فخرية كاشان نائب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية أن أول طائرة بوينج من طراز 777 ستصل طهران في غضون شهر.
وستكون هذه أول طائرة جديدة مصنوعة في الولايات المتحدة يتم تسليمها إلى إيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.
وتبلغ قيمة الطائرة 777 المخصصة للرحلات الطويلة المدى 347 مليون دولار وفقا للأسعار المعلنة لكن من المرجح أن يكون قد تم بيعها بسعر يقل عن نصف تلك القيمة وفقا لتقديرات القطاع.
وطلبت إيران إير أيضا شراء 100 طائرة من شركة إيرباص الأوروبية بموجب اتفاق لرفع معظم العقوبات المفروضة على البلاد في مقابل كبح برنامج إيران النووي.
وتأتي عودة إيران إلى سوق الطيران بعد سنوات من العقوبات في وقت تعيد فيه شركات طيران بمناطق أخرى النظر في المشتريات بسبب مخاوف متعلقة بالاقتصاد وبوادر تلوح في الأفق على فائض في الطاقة الإنتاجية للطائرات العريضة البدن.
وتسبب هذا الاتجاه في إتاحة عدد من الطائرات غير المستخدمة للتسليم السريع بأسعار تنافسية بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز إيرباص جرى تسليمها لإيران في الآونة الأخيرة، كما سمح لإيران إير بأن تتخطي قائمة الانتظار التقليدية التي تجبرها على الانتظار عدة سنوات.
وتعتبر حكومة الرئيس حسن روحاني حريصة على استعراض نتائج اتفاق رفع العقوبات عن إيران قبل انتخابات مايو أيار التي ينافسه فيها رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي.
وتقول مصادر بقطاع الطيران إنه تم سداد قيمة الطائرة الأولى مباشرة من أموال إيرانية لكن الشكوك تظل قائمة حول التمويل الائتماني الضروري للحصول على نحو 180 طائرة طلبت إيران شراءها.
وما زالت البنوك الغربية عازفة عن تمويل اتفاقات بين إيران إير وشركات غربية مخافة الوقوع تحت طائرة عقوبات مصرفية أمريكية تظل قائمة أو تعرض العلاقات بين طهران والغرب لجمود جديد في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشددت بوينج على المنافع التي تجلبها صفقات الطائرات للوظائف الأمريكية.