يتغذى سكان قرى جنوب السودان على أوراق الشجر ومخزون البذور، بينما ينفذ الطعام في المناطق التي لم يتم إعلان المجاعة فيها، وفقا لما أعلنته مجموعة إغاثة نروجية الاثنين.
وأوضح المجلس النروجي للاجئين أن القرى الواقعة خارج مقاطعة أويل الوسطى في شمال البلاد باتت على حافة المجاعة التي تم الإعلان عنها في شهر فبراير في منطقتين تقعان شرقا.
وأفادت مسؤولة المجلس لدولة جنوب السودان ريحانة زاوار أن "أكل نباتات برية بالكاد صالحة للاستهلاك هي استراتيجية للتكيف لدى المجتمعات التي تحاول البقاء على قيد الحياة في ظل أزمة الغذاء".
وأضافت أن "أوراق النباتات المرة التي تأكلها العائلات التي تحدثنا إليها هي من شجرة اللالوب التي لديها قيمة غذائية محدودة. عندما تأكل العائلات هذه الأوراق وقليلا من الغذاء، فإن سوء التغذية يتبع بسرعة".
ويعاني حوالي 100 ألف شخص من المجاعة في لير وميانديت فيما حذرت وكالات الإغاثة من أن مليونا آخرين يواجهون الخطر نفسه في الأشهر المقبلة.
ونقل بيان المجلس النروجي عن زعيم القرية في أويل الوسطى دينغ يل بيول، قوله إن "حوالي 40% من الناس في قرية أموثيك يأكلون أوراق الشجر فيما يستهلك نحو نصف سكان القرية مخزوناتهم من البذور".
ويرى المجلس النروجي في استهلاك البذور خطر يهدد المجتمع الزراعي الذي لن يكون لديه إلا القليل ليقوم بزراعته في موسم الحصاد المقبل بسبب ذلك.
واويل هي واحدة من عدة مواقع في المنطقة مصنفة على أنها في مرحلة من الجوع تشكل حالة "أزمة" أو "طوارئ"، وهو مستوى ليس بعيدا عن المجاعة التي تنذر بسوء تغذية شديد سيعاني منه أكثر من 30% من الأشخاص هناك ووفاتين على الأقل لكل 10 آلاف شخص. وأزمة الغذاء هي الأخيرة في حلقة الجوع المفرغة التي تسببت بها الحرب الأهلية في جنوب السودان، من أوضاع تشبه المجاعة عام 2014 مرورا بمشاهد الجوع في بداية التسعينات عندما كانت الدولة لا تزال تحارب من أجل الاستقلال. وعقب حصولها على الاستقلال المنشود عام 2011، تحول القتال إلى الداخل حيث أشعل الصراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار حربا جديدة عام 2013.
ودفع الجوع أكثر من 60 ألف شخص في شمال البلاد إلى الهرب إلى السودان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، وفقا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأدى ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تسبب بها القتال، حيث فر الآلاف كل يوم إلى إثيوبيا واوغندا، التي باتت حاليا مركزا لأكبر مخيم للاجئين في العالم. وبذلك، يكون أكثر من 1,7 مليونا فروا من جنوب السودان فيما نزح في الداخل 1,9 مليون آخرين.
وأوضح المجلس النروجي للاجئين أن القرى الواقعة خارج مقاطعة أويل الوسطى في شمال البلاد باتت على حافة المجاعة التي تم الإعلان عنها في شهر فبراير في منطقتين تقعان شرقا.
وأفادت مسؤولة المجلس لدولة جنوب السودان ريحانة زاوار أن "أكل نباتات برية بالكاد صالحة للاستهلاك هي استراتيجية للتكيف لدى المجتمعات التي تحاول البقاء على قيد الحياة في ظل أزمة الغذاء".
وأضافت أن "أوراق النباتات المرة التي تأكلها العائلات التي تحدثنا إليها هي من شجرة اللالوب التي لديها قيمة غذائية محدودة. عندما تأكل العائلات هذه الأوراق وقليلا من الغذاء، فإن سوء التغذية يتبع بسرعة".
ويعاني حوالي 100 ألف شخص من المجاعة في لير وميانديت فيما حذرت وكالات الإغاثة من أن مليونا آخرين يواجهون الخطر نفسه في الأشهر المقبلة.
ونقل بيان المجلس النروجي عن زعيم القرية في أويل الوسطى دينغ يل بيول، قوله إن "حوالي 40% من الناس في قرية أموثيك يأكلون أوراق الشجر فيما يستهلك نحو نصف سكان القرية مخزوناتهم من البذور".
ويرى المجلس النروجي في استهلاك البذور خطر يهدد المجتمع الزراعي الذي لن يكون لديه إلا القليل ليقوم بزراعته في موسم الحصاد المقبل بسبب ذلك.
واويل هي واحدة من عدة مواقع في المنطقة مصنفة على أنها في مرحلة من الجوع تشكل حالة "أزمة" أو "طوارئ"، وهو مستوى ليس بعيدا عن المجاعة التي تنذر بسوء تغذية شديد سيعاني منه أكثر من 30% من الأشخاص هناك ووفاتين على الأقل لكل 10 آلاف شخص. وأزمة الغذاء هي الأخيرة في حلقة الجوع المفرغة التي تسببت بها الحرب الأهلية في جنوب السودان، من أوضاع تشبه المجاعة عام 2014 مرورا بمشاهد الجوع في بداية التسعينات عندما كانت الدولة لا تزال تحارب من أجل الاستقلال. وعقب حصولها على الاستقلال المنشود عام 2011، تحول القتال إلى الداخل حيث أشعل الصراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار حربا جديدة عام 2013.
ودفع الجوع أكثر من 60 ألف شخص في شمال البلاد إلى الهرب إلى السودان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، وفقا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأدى ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تسبب بها القتال، حيث فر الآلاف كل يوم إلى إثيوبيا واوغندا، التي باتت حاليا مركزا لأكبر مخيم للاجئين في العالم. وبذلك، يكون أكثر من 1,7 مليونا فروا من جنوب السودان فيما نزح في الداخل 1,9 مليون آخرين.