أكد رؤساء مراكز شبابية أهمية استضافة المملكة لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان لما له من انعكاسات إيجابية على الحركة الرياضية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية في البلاد، معربين عن ثقتهم بقدرة البحرين في تحقيق نجاح كبير للنسخة 13 لاستضافة الحدث الكبير الذي ينطلق في الفترة من 14 إلى 16 إبريل الجاري لما تتمتع به الحلبة من خبرة متميزة وكوادر بشرية تحمل طاقة وحماسا كبيرين.
وقالوا إن حلبة البحرين الدولية باعتبارها موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط ساهمت في تبوأ المملكة مكانة مرموقة على جميع الأصعدة وعززت سمعتها على خارطة الرياضة العالمية وجعلها محط أنظار عشاق ومحبي رياضة السيارات في مختلف أنحاء العالم.
وأشار رئيس مركز الزلاق مفتاح جمعة الدوسري إلى أن المكاسب الاقتصادية لسباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج للفورمولا، خاصة أنه يجتذب أعدادا هائلة من السواح الذين يتدفقون على مملكة البحرين أيام السباق وينعشون الحركة التجارية بمختلف القطاعات.
وأكد أن السباق ينعش الكثير من القطاعات مثل المطاعم والمقاهي والأسواق والمجمعات التجارية وأماكن بيع الحلويات الشعبية ومحلات تأجير السيارات، وشركات الاتصالات، وقطاعات أخرى لا تعد ولا تحصى تسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق العديد من العوائد المالية لاقتصاد المملكة.
وأوضح أن الكثير من التجار وأصحاب الأعمال ينتظرون هذا الحدث الرياضي بفارغ الصبر لما له من انعكاسات إيجابية في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، وتحريك الكثير من القطاعات الهامة، لافتاً النظر إلى حجم الأعداد الكبيرة من السواح الذين يزورون المملكة خلال هذه الفترة والذين يسهمون بشكل مباشر في تحقيق العوائد الاقتصادية، ناهيك عن الحدث نفسه الذي يروج لأسم البحرين عبر مختلف وسائل الإعلام، الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات وتعزيز موقع البحرين التجاري والمالي بالمنطقة.
واعتبر رئيس مركز مدينة عيسى الشبابي منذر إبراهيم محمد بأن السباق حقّق العديد من المكاسب للبحرين، فهو قد منحها شهرة عالمية وجعلها موضع اهتمام الكثير من دول العالم بفضل الشعبية الجارفة التي تحظى بها رياضة السيارات، كما أنه ساهم في الترويج لاسمها وعرف باقي الدول بثقافتها وعكس الصورة المشرقة عنها لتصبح واحدة من أهم الدول المتقدمة في رياضة السيارات والتي لطالما حظيت بالإشادة والتقدير من قبل الاتحاد الدولي للسيارات".
وأضاف أن البحرين دخلت التاريخ من أوسع أبوابه عندما استضافت سباق الفورمولا وان عام 2004 وقد أظهرت نجاحاً منقطع النظير في احتضان السباق الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرة الحلبة في تنظيم سباق متميز من جميع النواحي في ظل وجود كوكبة من الكوادر الوطنية التي تمتلك القدرة والكفاءة، مطالباً جميع المواطنين والمقيمين بحضور فعاليات السباق والاستمتاع بالأجواء الرياضية والعائلية والترفيهية الجميلة التي يتميز بها السباق.
في المقابل أكد رئيس مركز سافرة محسن البكري أن سباق جائزة البحرين هو حدث له أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية ولا يمكن حصره في الجانب الرياضي"، مشيراً إلى أن الفعاليات المصاحبة التي تنظمها حلبة البحرين الدولية مثل العروض الترفيهية والأسواق الشعبية وألعاب الأطفال تحول الحدث إلى مهرجان عائلي ترفيهي يجتذب جميع أفراد الأسرة، موضحاً بأن السباق يشكل متنفسا للأسر التي تبحث عن برامج ترفيهية جديدة ممتعة.
وقال إن الحلبة نجحت خلال الأعوام الماضية في إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة التي نالت إعجاب الجميع"، مؤكداً ضرورة استغلال الحدث لإظهار الوجه الحضاري المشرق للمملكة.
وأضاف بأن السباق يشكل فرصة مثالية لتعريف السياح من مختلف شعوب العالم بحضارة وثقافة البحرين، وينقل لهم تاريخها وعاداتها وتقاليدها، عندما يندمجون في المجتمع البحريني ويزورون مختلف الأماكن السياحية والتراثية.
بدوره، قال رئيس مركز شباب الوسطى محمد الصقر أن سباق الفورمولا وان أصبح حدثاً وطنياً يستقطب اهتمام شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالإضافة إلى السواح الذين يتدفقون إلى البحرين للاستمتاع بالأجواء الرائعة للسباق.
وأشار إلى أن السباق والفعاليات الترفيهية والثقافية والاجتماعية المصاحبة له أصبحت تحظى باهتمام بالغ من قبل المواطنين لدرجة أن الكثير من الناس أصبحوا ينتظرونه سنوياً لعيشوا أجواء بهيجة من الفرح والسرور.
وقال إن المركز ينظم بشكل سنوي مسابقة جوائزها تذاكر دخول لحلبة البحرين الدولية خلال الأيام الثلاثة لسباق جائزة البحرين الكبرى تشجيعا منهم للجمهور البحريني ودعم لمثل هذه المناسبات، مطالباً جميع القطاعات المجتمعية والمواطنين والمقيمين على أرض البحرين بالمساهمة في إنجاح السباق.
ولفت رئيس مركز البحرين محمد الماجد إلى أن سباق الفورمولا حدث عالمي ووجوده في المنطقة وفي البحرين بشكل خاص انعكاس لمستوى التنظيم والترحيب العالي والتعريف بحضارتنا المتقدمة وبمدى التطور ومواكبة العصر في احتضان الأحداث الرياضية العالمية.
وأضاف أن الحصول على تنظيم جولة من سلسلة الحدث العالمي للفورمولا وان وسط منافسة كبيرة من دول العالم المتحضر ليس بالأمر السهل ويدل على استكمال مملكة البحرين لكافة المعايير الدولية، مشيرا بأن نجاح البحرين في احتضان الحدث العالمي وتقديم كل التسهيلات وتقيمه بالصورة الحضارية يعود إلى التعاون الوثيق بين أجهزة الدولة المختلفة ووجود اللجان العاملة المدربة صاحبة الخبرة إلى جانب حلبة البحرين هذا الصرح العالمي الكبير.
وأشار إلى أن الفعاليات المصاحبة التي تنظمها حلبة البحرين الدولية مثل العروض الترفيهية والأسواق الشعبية وألعاب الأطفال تحول الحدث إلى مهرجان عائلي ترفيهي يجتذب جميع أفراد الأسرة، موضحاً بأن السباق يشكل متنفسا للأسر التي تبحث عن برامج ترفيهية جديدة ممتعة.
وقالوا إن حلبة البحرين الدولية باعتبارها موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط ساهمت في تبوأ المملكة مكانة مرموقة على جميع الأصعدة وعززت سمعتها على خارطة الرياضة العالمية وجعلها محط أنظار عشاق ومحبي رياضة السيارات في مختلف أنحاء العالم.
وأشار رئيس مركز الزلاق مفتاح جمعة الدوسري إلى أن المكاسب الاقتصادية لسباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج للفورمولا، خاصة أنه يجتذب أعدادا هائلة من السواح الذين يتدفقون على مملكة البحرين أيام السباق وينعشون الحركة التجارية بمختلف القطاعات.
وأكد أن السباق ينعش الكثير من القطاعات مثل المطاعم والمقاهي والأسواق والمجمعات التجارية وأماكن بيع الحلويات الشعبية ومحلات تأجير السيارات، وشركات الاتصالات، وقطاعات أخرى لا تعد ولا تحصى تسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق العديد من العوائد المالية لاقتصاد المملكة.
وأوضح أن الكثير من التجار وأصحاب الأعمال ينتظرون هذا الحدث الرياضي بفارغ الصبر لما له من انعكاسات إيجابية في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، وتحريك الكثير من القطاعات الهامة، لافتاً النظر إلى حجم الأعداد الكبيرة من السواح الذين يزورون المملكة خلال هذه الفترة والذين يسهمون بشكل مباشر في تحقيق العوائد الاقتصادية، ناهيك عن الحدث نفسه الذي يروج لأسم البحرين عبر مختلف وسائل الإعلام، الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات وتعزيز موقع البحرين التجاري والمالي بالمنطقة.
واعتبر رئيس مركز مدينة عيسى الشبابي منذر إبراهيم محمد بأن السباق حقّق العديد من المكاسب للبحرين، فهو قد منحها شهرة عالمية وجعلها موضع اهتمام الكثير من دول العالم بفضل الشعبية الجارفة التي تحظى بها رياضة السيارات، كما أنه ساهم في الترويج لاسمها وعرف باقي الدول بثقافتها وعكس الصورة المشرقة عنها لتصبح واحدة من أهم الدول المتقدمة في رياضة السيارات والتي لطالما حظيت بالإشادة والتقدير من قبل الاتحاد الدولي للسيارات".
وأضاف أن البحرين دخلت التاريخ من أوسع أبوابه عندما استضافت سباق الفورمولا وان عام 2004 وقد أظهرت نجاحاً منقطع النظير في احتضان السباق الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرة الحلبة في تنظيم سباق متميز من جميع النواحي في ظل وجود كوكبة من الكوادر الوطنية التي تمتلك القدرة والكفاءة، مطالباً جميع المواطنين والمقيمين بحضور فعاليات السباق والاستمتاع بالأجواء الرياضية والعائلية والترفيهية الجميلة التي يتميز بها السباق.
في المقابل أكد رئيس مركز سافرة محسن البكري أن سباق جائزة البحرين هو حدث له أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية ولا يمكن حصره في الجانب الرياضي"، مشيراً إلى أن الفعاليات المصاحبة التي تنظمها حلبة البحرين الدولية مثل العروض الترفيهية والأسواق الشعبية وألعاب الأطفال تحول الحدث إلى مهرجان عائلي ترفيهي يجتذب جميع أفراد الأسرة، موضحاً بأن السباق يشكل متنفسا للأسر التي تبحث عن برامج ترفيهية جديدة ممتعة.
وقال إن الحلبة نجحت خلال الأعوام الماضية في إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة التي نالت إعجاب الجميع"، مؤكداً ضرورة استغلال الحدث لإظهار الوجه الحضاري المشرق للمملكة.
وأضاف بأن السباق يشكل فرصة مثالية لتعريف السياح من مختلف شعوب العالم بحضارة وثقافة البحرين، وينقل لهم تاريخها وعاداتها وتقاليدها، عندما يندمجون في المجتمع البحريني ويزورون مختلف الأماكن السياحية والتراثية.
بدوره، قال رئيس مركز شباب الوسطى محمد الصقر أن سباق الفورمولا وان أصبح حدثاً وطنياً يستقطب اهتمام شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالإضافة إلى السواح الذين يتدفقون إلى البحرين للاستمتاع بالأجواء الرائعة للسباق.
وأشار إلى أن السباق والفعاليات الترفيهية والثقافية والاجتماعية المصاحبة له أصبحت تحظى باهتمام بالغ من قبل المواطنين لدرجة أن الكثير من الناس أصبحوا ينتظرونه سنوياً لعيشوا أجواء بهيجة من الفرح والسرور.
وقال إن المركز ينظم بشكل سنوي مسابقة جوائزها تذاكر دخول لحلبة البحرين الدولية خلال الأيام الثلاثة لسباق جائزة البحرين الكبرى تشجيعا منهم للجمهور البحريني ودعم لمثل هذه المناسبات، مطالباً جميع القطاعات المجتمعية والمواطنين والمقيمين على أرض البحرين بالمساهمة في إنجاح السباق.
ولفت رئيس مركز البحرين محمد الماجد إلى أن سباق الفورمولا حدث عالمي ووجوده في المنطقة وفي البحرين بشكل خاص انعكاس لمستوى التنظيم والترحيب العالي والتعريف بحضارتنا المتقدمة وبمدى التطور ومواكبة العصر في احتضان الأحداث الرياضية العالمية.
وأضاف أن الحصول على تنظيم جولة من سلسلة الحدث العالمي للفورمولا وان وسط منافسة كبيرة من دول العالم المتحضر ليس بالأمر السهل ويدل على استكمال مملكة البحرين لكافة المعايير الدولية، مشيرا بأن نجاح البحرين في احتضان الحدث العالمي وتقديم كل التسهيلات وتقيمه بالصورة الحضارية يعود إلى التعاون الوثيق بين أجهزة الدولة المختلفة ووجود اللجان العاملة المدربة صاحبة الخبرة إلى جانب حلبة البحرين هذا الصرح العالمي الكبير.
وأشار إلى أن الفعاليات المصاحبة التي تنظمها حلبة البحرين الدولية مثل العروض الترفيهية والأسواق الشعبية وألعاب الأطفال تحول الحدث إلى مهرجان عائلي ترفيهي يجتذب جميع أفراد الأسرة، موضحاً بأن السباق يشكل متنفسا للأسر التي تبحث عن برامج ترفيهية جديدة ممتعة.