شجب رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية وبمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان أسفرا عن سقوط عدد من الضحايا ما بين شهيد وجريح، مؤكدًا أن التفجيرين الإرهابيين من الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع جميع القيم الانسانية والديانات السماوية، داعيا الحكومة المصرية إلى الحزم في تصديها لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها، ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأكد ضرورة تكاتف المجتمعات العربية للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للإسلام وتمنح الفرصة للمتربصين به للنيل منه وتشويه صورته وترويج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف، معتبرا أنّ ما حدث جريمة نكراء في حق البلاد والعباد وخروجا على أحكام الإسلام التي تأمر بالمحافظة على النفوس والأرواح والدماء، وأن اللجوء إلى الإرهاب وقتل الأبرياء يناقض المعايير الإنسانية.
ودعا إلى العمل على تتبع جذور أصحاب الفكر الإرهابي الضال ومعرفة مصادره والتصدي لتصحيحه وتقويمه من قبل أهل العلم والرأي، معبرا عن ثقته بأن مثل هذه الأعمال لا تؤثر على كيانات الدول ولن تنال أي مكتسبات ولن تحقق أي هدف.
ودعا بوزبون الدول الخليجية إلى المزيد من التعاون الجاد في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ليس له دين أو جنسية، وإنما نابع من ثقافة الغلو والتطرف.
وأكد ضرورة تكاتف المجتمعات العربية للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للإسلام وتمنح الفرصة للمتربصين به للنيل منه وتشويه صورته وترويج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف، معتبرا أنّ ما حدث جريمة نكراء في حق البلاد والعباد وخروجا على أحكام الإسلام التي تأمر بالمحافظة على النفوس والأرواح والدماء، وأن اللجوء إلى الإرهاب وقتل الأبرياء يناقض المعايير الإنسانية.
ودعا إلى العمل على تتبع جذور أصحاب الفكر الإرهابي الضال ومعرفة مصادره والتصدي لتصحيحه وتقويمه من قبل أهل العلم والرأي، معبرا عن ثقته بأن مثل هذه الأعمال لا تؤثر على كيانات الدول ولن تنال أي مكتسبات ولن تحقق أي هدف.
ودعا بوزبون الدول الخليجية إلى المزيد من التعاون الجاد في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ليس له دين أو جنسية، وإنما نابع من ثقافة الغلو والتطرف.