كتب- محمد خالد
منذ انطلاقة جائزة أفضل لاعب في العالم بعام 1956 والتي حاز عليها الإنجليزي ماتوس ساتانلي نجم نادي بلاكبول الإنجليزى لم يمر عام إلا وكان هناك لاعب جديد يحقق الجائزة عكس ما نشاهده اليوم، ولكن تخصيص الجائزة آنذاك للأوربيين فقط ظلم العديد من اللاعبين العالميين كالأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
تميز اللاعبين الأجانب في أوروبا ساهم في تغيير قوانين الجائزة، فأصبحت متاحة لجميع اللاعبين المحترفين في القارة العجوز وأسفر عن ذلك فوز الليبيري "جورج ويا" نجم نادي ميلان الإيطالي بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995 حيث أصبح أول لاعب غير أوروبي يمنح الجائزة.
وبعدها أصبح العدالة أكبر في تحديد المرشحين للفوز بالجائزة ولكن هذا لم يوقف الجدل المستمر حول الفائزين فيها، فمن ينظر إلى سجل الفائزين قد لا يشاهد نجوم برزوا بمختلف الأعوام حيث لم تنصفهم الجائزة أمثال مالديني وبيرلو وغيغز وتوتي وتشافي وراؤول وهنري وانيستا وشنايدر وغيرهم الكثير.
وما زاد الشكوك حول الفيفا وصحيفة فرانس فوتبول الفرنسية هو ما حدث بعد عام 2007، أي بعد آخر كرة ذهبية لم تكن لميسي أو كرستيانو رونالدو التي حققها البرازيلي كاكا لاعب ميلان الإيطالي آنذاك. احتكار النجمين للجائزة على الرغم من عدم اختلاف الكثيرين بأن هم اللاعبان الأبرز في هذا القرن يترك الكثير والكثير من التساؤلات حول معايير هذه الجائزة.
هل يتم اختيار الأفضل من حيث ألقاب السنة؟ أم مستواه الفني طيلة الموسم؟ أم هي أرقامه الشخصية من أهداف وصناعة وغيرها ؟!
هذه التساؤلات لن نجد لها إجابة بمشاهدتنا لسجل الفائزين في الفترة بين "2008 - 2016"، فهناك من يقول بأن أمور أخرى تتعلق بالتسويق والمراهنات وإرضاء طرف على طرف آخر هي من تحكم في النهاية وليس التصويت فقط.
-/-/-
عماد
منذ انطلاقة جائزة أفضل لاعب في العالم بعام 1956 والتي حاز عليها الإنجليزي ماتوس ساتانلي نجم نادي بلاكبول الإنجليزى لم يمر عام إلا وكان هناك لاعب جديد يحقق الجائزة عكس ما نشاهده اليوم، ولكن تخصيص الجائزة آنذاك للأوربيين فقط ظلم العديد من اللاعبين العالميين كالأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
تميز اللاعبين الأجانب في أوروبا ساهم في تغيير قوانين الجائزة، فأصبحت متاحة لجميع اللاعبين المحترفين في القارة العجوز وأسفر عن ذلك فوز الليبيري "جورج ويا" نجم نادي ميلان الإيطالي بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1995 حيث أصبح أول لاعب غير أوروبي يمنح الجائزة.
وبعدها أصبح العدالة أكبر في تحديد المرشحين للفوز بالجائزة ولكن هذا لم يوقف الجدل المستمر حول الفائزين فيها، فمن ينظر إلى سجل الفائزين قد لا يشاهد نجوم برزوا بمختلف الأعوام حيث لم تنصفهم الجائزة أمثال مالديني وبيرلو وغيغز وتوتي وتشافي وراؤول وهنري وانيستا وشنايدر وغيرهم الكثير.
وما زاد الشكوك حول الفيفا وصحيفة فرانس فوتبول الفرنسية هو ما حدث بعد عام 2007، أي بعد آخر كرة ذهبية لم تكن لميسي أو كرستيانو رونالدو التي حققها البرازيلي كاكا لاعب ميلان الإيطالي آنذاك. احتكار النجمين للجائزة على الرغم من عدم اختلاف الكثيرين بأن هم اللاعبان الأبرز في هذا القرن يترك الكثير والكثير من التساؤلات حول معايير هذه الجائزة.
هل يتم اختيار الأفضل من حيث ألقاب السنة؟ أم مستواه الفني طيلة الموسم؟ أم هي أرقامه الشخصية من أهداف وصناعة وغيرها ؟!
هذه التساؤلات لن نجد لها إجابة بمشاهدتنا لسجل الفائزين في الفترة بين "2008 - 2016"، فهناك من يقول بأن أمور أخرى تتعلق بالتسويق والمراهنات وإرضاء طرف على طرف آخر هي من تحكم في النهاية وليس التصويت فقط.
-/-/-
عماد