بقلم / تييري هنري
لم أفهم لماذا يبدو المتابعون سريعي الانتقاد لردود فعل أليكسس سانشيز. لم أكن واحداً من هؤلاء بكل تأكيد، فأنت عليك أن تظهر بعضاً من انفعالاتك في بعض الأوقات.
عندما تتعادل مع بورنموث – مع كامل الاحترام لبورنموث- فبالتأكيد لا يمكنك أن تكون سعيداً. لقد كان يريد أن يفوز بالمباراة. حدث نفس الشيء أمام مانشستر سيتي.
لنتذكر ما فعله أليكسس سانشيز في مباراة مانشستر سيتي عندما سجل آرسنال هدف التعادل الثاني. لقد دعا زملاءه للقدوم والاحتفال بالهدف، إنه يعرف أنها لعبة يلعبها فريق كامل! أظهروا بعضاً من الرغبة والغضب!
هذه هي العينة من اللاعبين الذين تريد أن تلعب معهم. حتى عندما لم يكن سانشيز راغباً في الاحتفال بهدف التعادل المتأخر أمام بورنموث، هذا سلوك لا يمكن نبذه أو انتقاده. لا أفهم لماذا أصبحت مشكلة أن هناك شخصاً ما يريد أن يفوز بالمباريات.
هذا يجعل الجمهور أكثر قوة ويجعل الجميع يؤمن بأن بالإمكان الفوز بالمباراة. بعض اللاعبين يقومون بهذا الأمر، وبعضهم لا يفعل.
باعتقادي أن أليكسس سانشيز بإمكانه أن يصبح قائدًا، لكن على باقي اللاعبين أن يصبحون على نفس مستواه في مسألة الرغبة. لا أقول إن عليهم أن يصلوا لمستواه الفني فهو يلعب بطريقته الخاصة المميزة لكن على الأقل على صعيد الرغبة.
هذا عن سانشيز، أما عن أوزيل فإن الألماني يستحق بعض الاحترام لكني أعترف أن عدم استمراريته وثباته في المستوى يثير الغضب أحياناً.
أوزيل باستطاعته تقديم أشياء كبيرة وفي العام الماضي كان الجميع يمتدحه، لكن يعاني هذا العام وذلك لأنه لا يقوم بما هو كافٍ ولازم بشكل يومي.
عندما يلعب بقميص آرسنال، يبدو أحياناً ليس على مستوى آرسنال. برغم ذلك فإنه عندما يقدم مباراة جيدة لا أحد يكون قادرًا على إيقافه. إنه بطل للعالم وقد ربح البطولات مع ريال مدريد كما فاز بكأسين للاتحاد الإنجليزي رفقة آرسنال.
لكنك تحتاج للعب بشكل جيد طوال الوقت ولا يمكن أن يحدث ذلك من حين لآخر فقط. أنا حقاً معجب كبير به وبطريقة لعبه لكن إن كان في فريقي القديم، أعرف بعض الأصدقاء كانوا سيقومون بالحديث معه، وربما يكون هذا ما يحتاجه حقاً.
ففي فريقي القديم الجميع كان يتحدث. سيلفان ويلتورد كان يتحدث، إيدو كان كذلك وحتى نوانكو كانو كان ليقول شيئاً ناهيك عن ينس ليمان الذي كان يتحدث طوال الوقت. كنا نمتلك لاعبين بهذه الشخصية في كل أنحاء الفريق.
لم أفهم لماذا يبدو المتابعون سريعي الانتقاد لردود فعل أليكسس سانشيز. لم أكن واحداً من هؤلاء بكل تأكيد، فأنت عليك أن تظهر بعضاً من انفعالاتك في بعض الأوقات.
عندما تتعادل مع بورنموث – مع كامل الاحترام لبورنموث- فبالتأكيد لا يمكنك أن تكون سعيداً. لقد كان يريد أن يفوز بالمباراة. حدث نفس الشيء أمام مانشستر سيتي.
لنتذكر ما فعله أليكسس سانشيز في مباراة مانشستر سيتي عندما سجل آرسنال هدف التعادل الثاني. لقد دعا زملاءه للقدوم والاحتفال بالهدف، إنه يعرف أنها لعبة يلعبها فريق كامل! أظهروا بعضاً من الرغبة والغضب!
هذه هي العينة من اللاعبين الذين تريد أن تلعب معهم. حتى عندما لم يكن سانشيز راغباً في الاحتفال بهدف التعادل المتأخر أمام بورنموث، هذا سلوك لا يمكن نبذه أو انتقاده. لا أفهم لماذا أصبحت مشكلة أن هناك شخصاً ما يريد أن يفوز بالمباريات.
هذا يجعل الجمهور أكثر قوة ويجعل الجميع يؤمن بأن بالإمكان الفوز بالمباراة. بعض اللاعبين يقومون بهذا الأمر، وبعضهم لا يفعل.
باعتقادي أن أليكسس سانشيز بإمكانه أن يصبح قائدًا، لكن على باقي اللاعبين أن يصبحون على نفس مستواه في مسألة الرغبة. لا أقول إن عليهم أن يصلوا لمستواه الفني فهو يلعب بطريقته الخاصة المميزة لكن على الأقل على صعيد الرغبة.
هذا عن سانشيز، أما عن أوزيل فإن الألماني يستحق بعض الاحترام لكني أعترف أن عدم استمراريته وثباته في المستوى يثير الغضب أحياناً.
أوزيل باستطاعته تقديم أشياء كبيرة وفي العام الماضي كان الجميع يمتدحه، لكن يعاني هذا العام وذلك لأنه لا يقوم بما هو كافٍ ولازم بشكل يومي.
عندما يلعب بقميص آرسنال، يبدو أحياناً ليس على مستوى آرسنال. برغم ذلك فإنه عندما يقدم مباراة جيدة لا أحد يكون قادرًا على إيقافه. إنه بطل للعالم وقد ربح البطولات مع ريال مدريد كما فاز بكأسين للاتحاد الإنجليزي رفقة آرسنال.
لكنك تحتاج للعب بشكل جيد طوال الوقت ولا يمكن أن يحدث ذلك من حين لآخر فقط. أنا حقاً معجب كبير به وبطريقة لعبه لكن إن كان في فريقي القديم، أعرف بعض الأصدقاء كانوا سيقومون بالحديث معه، وربما يكون هذا ما يحتاجه حقاً.
ففي فريقي القديم الجميع كان يتحدث. سيلفان ويلتورد كان يتحدث، إيدو كان كذلك وحتى نوانكو كانو كان ليقول شيئاً ناهيك عن ينس ليمان الذي كان يتحدث طوال الوقت. كنا نمتلك لاعبين بهذه الشخصية في كل أنحاء الفريق.