أكد مدير عام مديرية شرطة الشمالية العميد عبدالله الجيران الاستعداد للتعاون مع المحافظة الشمالية، من أجل الحد من الحوادث المؤسفة التي تسجل سنوياً في برك السباحة ومنها حوادث غرق الأطفال من خلال تفعيل مفهوم الضبطية القضائية أثناء عمليات التفتيش على البرك، بالإضافة إلى التأكد من حصول تلك البرك على الرخص والالتزام باشتراطات الدفاع المدني والمتطلبات الصحية والفنية الخاصة بالسلامة.

وبحثت اللجنة الأمنية في المحافظ الشمالية برئاسة محافظ الشمالية علي العصفور الثلاثاء، مقترح تنظيم حملة توعية بالمخدرات في قرية الشاخورة، بالإضافة إلى الإعداد لمراقبة برك السباحة للتأكد من استيفائها لاشتراطات السلامة والمعايير الصحية.

وأطلع العصفور اللجنة على تقرير بالأهداف الاستراتيجية المزمع تنفيذها ومنها الأهداف استراتيجية طارحاً أمام اللجنة خطة عمل مقترحة تشمل مجموعة أهداف تنطوي تحت متطلبات "الشراكة المجتمعية" تحقيقاً لمرئيات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في إحداث التوافق بين برامج التنمية ومتطلبات الاستقرار الأمني من خلال الشراكة مع المجتمع بكل مكوناته، شملت تحسين الوضع الأمني في الهملة وعالي والدراز ومدينة حمد، والحد من حوادث الاعتداء على سلامة الغير، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أعمال الاعتداء والسرقات في منطقة الهملة وتعزيز مفاهيم الوقاية من الحريق في المساكن التي تفتقر لاشتراطات الحماية والسلامة، بالإضافة إلى إعداد برنامج مروري توعوي على شارع الجنبية، فيما طرح العميد عبدالله الجيران تصوراً لتدشين حملة توعية تشمل مراقبة برك السباحة والأحواض خصوصاً مع اقتراب النشاط السنوي الصيفي لارتياد هذه البرك.

واستعرض عضو المجلس التنسيقي ممثل الأهالي علي سبت، ورقة شملت متطلبات تنظيم حملة توعية لمكافحة المخدرات في قرية الشاخورة بالتعاون بين وزارة الداخلية والمحافظة الشمالية ومركز شباب الشاخورة خصوصاً مع وجود عدد من المدمنين الذين يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 شاباً وبعض المروجين ما يستدعي حماية الشباب من هذه الآفة ومعالجتها اجتماعياً من خلال دراسة الواقع الأسري للمدمنين والمشاركة في تحمل المحافظة الشمالية للمسؤولية الاجتماعية جنباً إلى جنب مع الأسرة لإنقاذ وضع المدمنين من خلال برامج غير تقليدية لمحابة الإدمان.

وأكد المحافظ إدراج هذه الحملة ضمن الأهداف التشغيلية المتوخاة للجنة والعمل على إيجاد الأفكار القابلة للتطبيق لتحصين الشباب من الوقوع في مخاطرها، فيما أكد العميد الجيران على أهمية العمل المشترك مع الأهالي والكوادر المؤهلة من أبناء القرية، لا سيما وأن هذه الظاهرة تتطلب عملاً مضنياً ومتواصلاً في مختلف القرى والمناطق والمدن وعقد لقاءات دورية بين مختلف المكونات لإنجاح حملة المكافحة.

ووجه العصفور إلى إعداد تصور متكامل من خلال فريق عمل مشترك بين المحافظة ومديرية شرطة الشمالية ووزارة الصحة وبلدية المنطقة الشمالية وإدارة الدفاع المدني لوضع خطوط رئيسة لبرنامج عمل يختص بالتأكد من توافر كافة الاشتراطات القانونية والفنية لبرك السباحة.

وفي شأن القطاع المروري، بحثت اللجنة إمكانية تنفيذ حملات توعية للسلامة المرورية والحد من الحوادث والاختناقات في كل من شارع الجنبية، سلماباد الصناعية ومدينة حمد، ومن المقرر أن تستكمل اللجنة مناقشة متطلبات العمل في هذا المجال بالتعاون مع وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني والإدارة العامة للمرور بشأن دراسة إعادة التخطيط المروري وتثبيت العلامات المرورية الدالة في كافة الطرق في منطقة سلماباد الصناعية والسكنية.