وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إلى موسكو في أول زيارة منذ تسلمه منصبه، وبعد إعلانه أن حكم "عائلة الأسد" في سوريا أوشك على نهايته وخيّر روسيا بين أن تصطف مع الولايات المتحدة وحلفائها أو مع إيران وحزب الله.
وقبل مغادرته لوكا الإيطالية حيث شارك في اجتماعات وزراء خارجية الدول السبع الكبرى، قال تيلرسون إنه من الواضح للجميع أن حكم عائلة الأسد مقبل على نهايته.
وستكون الأزمة السورية الموضوع الأبرز على أجندة محادثات تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي فروف، وكانت موسكو دانت بشدة الضربة الأمريكية على سوريا تحت ذريعة استخدام دمشق أسلحة كيمياوية في بلدة خان شيخون "بمحافظة إدلب"، واصفة إياها بالعمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، في خرق للقوانين الدولية، مؤكدة أن من شأن هذه الضربة أن تعزز قدرات الإرهابيين.
تحقيق
ودعت وزارة الخارجية الروسية واشنطن إلى الموافقة على إجراء تحقيق نزيه لأحداث خان شيخون والكف عن اتخاذ قرارات بناء على تقارير مزورة تعدها "منظمات غير حكومية" كاذبة، بما فيها "الخوذ البيضاء".
كما ينوي الجانب الروسي أن يبحث مع تيلرسون الأوضاع في ليبيا واليمن وأفغانستان، إضافة إلى موضوع عدم إيفاء كييف بالتزاماتها وفقا لاتفاقات مينسك حول تسوية النزاع في أوكرانيا، ومسائل متعلقة بالعلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة.
وذكرت الخارجية الروسية أن موسكو عازمة كل العزم على إجراء حوار بناء، معربة عن أملها في أن تظهر واشنطن التوجه نفسه أثناء المحادثات.
وقبل مغادرته لوكا الإيطالية حيث شارك في اجتماعات وزراء خارجية الدول السبع الكبرى، قال تيلرسون إنه من الواضح للجميع أن حكم عائلة الأسد مقبل على نهايته.
وستكون الأزمة السورية الموضوع الأبرز على أجندة محادثات تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي فروف، وكانت موسكو دانت بشدة الضربة الأمريكية على سوريا تحت ذريعة استخدام دمشق أسلحة كيمياوية في بلدة خان شيخون "بمحافظة إدلب"، واصفة إياها بالعمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، في خرق للقوانين الدولية، مؤكدة أن من شأن هذه الضربة أن تعزز قدرات الإرهابيين.
تحقيق
ودعت وزارة الخارجية الروسية واشنطن إلى الموافقة على إجراء تحقيق نزيه لأحداث خان شيخون والكف عن اتخاذ قرارات بناء على تقارير مزورة تعدها "منظمات غير حكومية" كاذبة، بما فيها "الخوذ البيضاء".
كما ينوي الجانب الروسي أن يبحث مع تيلرسون الأوضاع في ليبيا واليمن وأفغانستان، إضافة إلى موضوع عدم إيفاء كييف بالتزاماتها وفقا لاتفاقات مينسك حول تسوية النزاع في أوكرانيا، ومسائل متعلقة بالعلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة.
وذكرت الخارجية الروسية أن موسكو عازمة كل العزم على إجراء حوار بناء، معربة عن أملها في أن تظهر واشنطن التوجه نفسه أثناء المحادثات.