تصريحات خارج السرب المعتاد في إيران، أطلقها المرشح لانتخابات الرئاسة في إيران المتوقع عقدها في 19 مايو، مهدي خزعلي .
فقد قال نجل أبو القاسم خزعلي، أبرز أعضاء لجنة "صيانة الدستور" و"مجلس خبراء القيادة" سابقاً، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه يتطلع إلى وقف مغامرات جنرالات إيران في سوريا و العراق ، وإقامة علاقات طبيعية مع العالم والمنطقة العربية خاصة.
وأضاف الناشط السياسي المعارض أنه ينوي كسر الأصنام والتابوهات المصنوعة في إيران على مدى الـ39 عاماً الماضية، وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح.
كما شدد خزعلي على أن الخروج من الوضع الحالي رهن بوقف مغامرات الحرس الثوري، وإبعاد خطر الحرب وتقسيم البلاد، وتخفيف التوتر، فضلاً عن إقامة علاقات طبيعية مع المجتمع الدولي، خصوصاً الجيران العرب.
وتابع أن "التيارين الإصلاحي والمحافظ مثل شفرتي مقص شوهت هوية الإيرانيين، وأهدرت مفاخرهم".
إلى ذلك، أشار إلى أن إيران بحاجة إلى التغيير في التفكير لتجاوز الأوضاع الحالية، وتحسين الوضع الاقتصادي، وتشجيع مجيء البنوك الدولية والمستثمرين الأجانب والشركات الدولية إلى إيران، لكنه أبدى شكوكاً حول قدرة إدارة روحاني على تغيير الأوضاع بقوله: "إلى متى يريد روحاني أن يبقى مقيداً في التابوهات المثيرة للقلق، ويقدم تنازلات لـ فيلق القدس و قاسم سليماني ".
أما عن احتمال رفض ترشحه من قبل لجنة "صيانة الدستور"، فقال خزعلي إن "الموافقة على ترشحي من مصلحة النظام والبلد، حتى لا تدخل في الحرب والانقسام. ولكن في حال رفض الترشح، فإنني أريد إسقاط الشرعية عن لجنة صيانة الدستور"، داعياً الإيرانيين إلى تأييد حملته الانتخابية، والتصويت له لرفض عملية إبعاد المرشحين.​