أكد الرئيس السوداني عمر البشير ما حققته البحرين من تقدم في مختلف المجالات، مشيدا بكونها مركزاً اقتصاديا مهماً منذ القدم، خصوصا في مجالات الصيرفة، ومعرباً عن أمله في تطوير التعاون مع المؤسسات المالية في البحرين.
وأشار، خلال زيارة الرئيس البشير والوفد المرافق إلى مجلس التنمية الاقتصادية الأربعاء، للاطلاع على التجربة البحرينية الرائدة في مجال الترويج الاقتصادي للمملكة، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمجلس خالد الرميحي شرحا مفصلا الفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة البحرين وعن أعمال المجلس، إلى ما تتميز به بلاده من امكانيات كثيرة، من حيث موقعها الجغرافي المتميز كونها تقع على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، إلى جانب أنها من الاسواق الضخمة في شرق القارة الافريقية، وتمتلك موارد طبيعية تتمثل في المياه والمناخات المتعدد والعنصر البشري المؤهل والمدرب.
وكان في استقبال الرئيس السوداني لدى وصوله نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ومستشار صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى للشؤون الاقتصادية الدكتور حسن فخرو، ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي.
وقدم الرميحي، شرحاً مفصلاً عن المميزات الاستثمارية التي تتمتع بها البحرين، والمشاريع المستقبلية التي من المؤمل انجازها خلال السنوات القليلة المقبلة، وهي ما تشكل عنصر جذب للمستثمرين.
واستعرض أهم ميزات الاستثمار في البحرين، والتي يأتي على رأسها الموقع الاستراتيجي وسط دول الخليج العربية، لتكون بوابة أساسية للاقتصاد في الخليج، إلى جانب الحرية الكبيرة في الاقتصاد من خلال القوانين والتشريعات الوطنية، ووجود عمالة وطنية مؤهلة في مختلف القطاعات، حيث بدأ التعليم النظامي في مملكة البحرين منذ ما 100 عام، وهو ما ساهم في تأهيل الكوادر الوطنية إلى جانب قيام الحومة بإعداد البرامج التدريبية للموظفين وتأهيلهم ليكونوا خياراً أوليا للمؤسسات الاقتصادية.
وأشار الرميحي إلى ما تتميز به البحرين من تسامح بين مختلف المكونات، إلى جانب الرعاية الصحية رفيعة المستوى والتعليم المتقدم، وهي من الامور التي أهلت البحرين لتكون نقطة جذب للمستثمرين والمقيمين.
كما استعرض أهم الفرص الاستثمارية في البحرين، والتي يأتي على رأسها الاستثمار في البنية التحتية، إذ من المتوقع أن يتم استثمار حوالي 32 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأن يتم الانتهاء من توسعة مطار البحرين الدولي عام 2020 باستثمار قيمته مليار دولار، حيث ستساهم التوسعة في رفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار من 8 ملايين مسافر الى 14 مليون مسافر.
أما المشروع الثاني فهو مشروع جسر الملك حمد، والذي سيربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، والذي يتضمن مسار للسيارات والبضائع ومساراً آخر للقطار، وتبلغ تكلفته ما بين 3 الى 4 مليارات دولار، ومن المؤمل الانتهاء منه عام 2023، إلى جانب مشروع سكة الحديد والمترو الداخلي في مملكة البحرين.
وتطرق الرميحي إلى أهم المشاريع الصناعية التي سيتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة، وعلى رأسها تجديد مصفاة النفط بقيمة 5 مليارات دولار، والتي من المتوقع الانتهاء منها نهاية عام 2017 وبداية عام 2018، إلى جانب توسعة مصنع الالمنيوم، والذي سيبدأ العمل به عام 2019-2020، حيث سيكون أكبر مصنع لصهر الالمنيوم في العالم.
ورافق الرئيس السوداني في زيارته عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفير السوداني في البحرين عبدالرحمن خليل احمد، ورئيس بعثة الشرف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف.
وأشار، خلال زيارة الرئيس البشير والوفد المرافق إلى مجلس التنمية الاقتصادية الأربعاء، للاطلاع على التجربة البحرينية الرائدة في مجال الترويج الاقتصادي للمملكة، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمجلس خالد الرميحي شرحا مفصلا الفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة البحرين وعن أعمال المجلس، إلى ما تتميز به بلاده من امكانيات كثيرة، من حيث موقعها الجغرافي المتميز كونها تقع على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، إلى جانب أنها من الاسواق الضخمة في شرق القارة الافريقية، وتمتلك موارد طبيعية تتمثل في المياه والمناخات المتعدد والعنصر البشري المؤهل والمدرب.
وكان في استقبال الرئيس السوداني لدى وصوله نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ومستشار صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى للشؤون الاقتصادية الدكتور حسن فخرو، ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي.
وقدم الرميحي، شرحاً مفصلاً عن المميزات الاستثمارية التي تتمتع بها البحرين، والمشاريع المستقبلية التي من المؤمل انجازها خلال السنوات القليلة المقبلة، وهي ما تشكل عنصر جذب للمستثمرين.
واستعرض أهم ميزات الاستثمار في البحرين، والتي يأتي على رأسها الموقع الاستراتيجي وسط دول الخليج العربية، لتكون بوابة أساسية للاقتصاد في الخليج، إلى جانب الحرية الكبيرة في الاقتصاد من خلال القوانين والتشريعات الوطنية، ووجود عمالة وطنية مؤهلة في مختلف القطاعات، حيث بدأ التعليم النظامي في مملكة البحرين منذ ما 100 عام، وهو ما ساهم في تأهيل الكوادر الوطنية إلى جانب قيام الحومة بإعداد البرامج التدريبية للموظفين وتأهيلهم ليكونوا خياراً أوليا للمؤسسات الاقتصادية.
وأشار الرميحي إلى ما تتميز به البحرين من تسامح بين مختلف المكونات، إلى جانب الرعاية الصحية رفيعة المستوى والتعليم المتقدم، وهي من الامور التي أهلت البحرين لتكون نقطة جذب للمستثمرين والمقيمين.
كما استعرض أهم الفرص الاستثمارية في البحرين، والتي يأتي على رأسها الاستثمار في البنية التحتية، إذ من المتوقع أن يتم استثمار حوالي 32 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأن يتم الانتهاء من توسعة مطار البحرين الدولي عام 2020 باستثمار قيمته مليار دولار، حيث ستساهم التوسعة في رفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار من 8 ملايين مسافر الى 14 مليون مسافر.
أما المشروع الثاني فهو مشروع جسر الملك حمد، والذي سيربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، والذي يتضمن مسار للسيارات والبضائع ومساراً آخر للقطار، وتبلغ تكلفته ما بين 3 الى 4 مليارات دولار، ومن المؤمل الانتهاء منه عام 2023، إلى جانب مشروع سكة الحديد والمترو الداخلي في مملكة البحرين.
وتطرق الرميحي إلى أهم المشاريع الصناعية التي سيتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة، وعلى رأسها تجديد مصفاة النفط بقيمة 5 مليارات دولار، والتي من المتوقع الانتهاء منها نهاية عام 2017 وبداية عام 2018، إلى جانب توسعة مصنع الالمنيوم، والذي سيبدأ العمل به عام 2019-2020، حيث سيكون أكبر مصنع لصهر الالمنيوم في العالم.
ورافق الرئيس السوداني في زيارته عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفير السوداني في البحرين عبدالرحمن خليل احمد، ورئيس بعثة الشرف الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف.