أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه حان الوقت لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية في سوريا وهزيمة الإرهابيين والسماح بعودة اللاجئين لبلدهم.

وفي تصعيد كبير في لغة الخطاب عن النظام السوري، وصف الرئيس الأميركي، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بأنه "جزار ولا بد من عمل شيء حياله".

وذكر ترمب أن إلقاء الغاز على الرضع والأطفال وتركهم يموتون بين أيدي عوائلهم هو أمر غير مقبول.

وكان الرئيس الأميركي قد وصف الأسد في حديث لقناة "فوكس نيوز" بث الأربعاء بأنه "حيوان" في إشارة لتورطه بهجمات كيماوية وبالبراميل المتفجرة على شعبه.

وقال ترمب إنه ممتن لدعم أعضاء حلف الأطلسي في التنديد بالهجوم بالغاز في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع الأمين العام لحلف الأطلسي (ناتو)، ستولتبرغ.

ووصف ترمب حلف الاطلسي بأنه "حصن للسلام والامن العالميين".

وأكد أنه سيكون من الرائع لو كانت لاعلاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كاشفا أن العلاقات مع روسيا في أدنى حالاتها.

ومن جانبه، قال الأمين العام للناتو إنه ناقش مع ترمب قضية المشاركة العادلة في النفقات الدفاعية للحلف بما يساوي 22 في المائة من إجمالي الدخل القومي.

وأكد مسؤول الأطلسي أن الجرائم في سوريا لا يمكن أن تمر بدون محاسبة.

وأشار إلى أن أعداد القوات الأميركية ستزداد في أوروبا.