لم يجد الإرهاب أي صدى من تعاطف نحوه فيما يخص العمليات الإرهابية التي استهدفت الكنائس في مصر يوم الأحد الماضي، فالعالم كله استنكر وبشكل علني ما تعرض له المسيحيون من عمليات إرهابية قذرة من طرف الجماعات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» الذي تبنى العمليتين بكل وضوح، إذ «أدان مجلس الأمن الدولي ودول ومنظمات وهيئات كثيرة تفجير كنيستين والذي تبناه تنظيم «داعش» وقتل فيه عشرات المدنيين وأصيب العشرات، وأعربوا عن تضامنهم مع مصر». وقال المجلس إن الدول الأعضاء «أعربت عن تعاطفها الواضح والعميق وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وحكومة مصر، معربة عن الأمل في شفاء المصابين». وأكد أعضاء المجلس أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين»، وحض جميع الدول الأعضاء على التعاون مع الحكومة المصرية في تقديم مرتكبي الاعتداءات إلى العدالة. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس استهداف الكنيستين، وأعرب عن عميق تعاطفه مع أسر الضحايا وحكومة وشعب مصر. من جهته أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفجير الكنيستين شمال مصر، وكتب في تغريدة على صفحته بموقع تويتر «من المؤسف جداً أن نسمع عن الهجوم الإرهابي في مصر»، وأضاف أن الولايات المتحدة تدين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مصر، وأكد أن لديه ثقة كبيرة بأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قادر على التعامل مع هذه المستجدات الطارئة. وأكد الاتحاد الأوروبي إدانته وتضامنه مع مصر في مكافحة الإرهاب بعد الهجومين اللذين وقعا في كنيستين بطنطا والإسكندرية الأحد، وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية فيه فيدريكا موغيريني إنه «يجب محاسبة المسؤولين عن الهجومين». وعبرت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار جرجس، وقدم الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين التعازي لعائلات القتلى ولمصر حكومة وشعباً».
أما في البحرين فقد «أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بجمهورية مصر العربية وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين من الأبرياء، مؤكدة تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودعمها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار».
في البحرين سنقولها في حال تعرضت مصر العروبة لأي عمل إرهابي إننا كلنا سنقف صفاً واحداً مع مصر، فمصر بالنسبة للبحرين قلب نابض بالحب والعطاء والتاريخ، وما يجري على مصر يجري على البحرين، فالمنامة كلها تأثرت وتألمت بفقدان العديد من إخواننا المسيحيين في طنطا والإسكندرية، واليوم نحن هنا نبدي كامل تعاطفنا مع جمهورية مصر العربية ومساندتنا لها في محنتها الأخيرة، وإننا حكومة وشعباً نقف مع الحكومة المصرية والشعب المصري في محاربتهما للإرهاب، كما نؤكد تعاطفنا المطلق مع عوائل الضحايا، كما أننا على ثقة بأن نهاية الإرهاب قد اقتربت، وأن كل ما يقوم به الإرهابيون من أعمال بربرية لأنهم بدؤوا يستشعرون الهزيمة الواضحة، وأن الشعب المصري أكبر من أن يدخل في حسابات «الفتنة» المعقدة، فالمصريون كلهم إخوان متحابون ونحن كلنا إخوان للمصريين إذا اشتدت المُلِمات، وستظل القاهرة عصية على الهزيمة وعلى كل الإرهابيين.
أما في البحرين فقد «أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بجمهورية مصر العربية وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين من الأبرياء، مؤكدة تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودعمها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار».
في البحرين سنقولها في حال تعرضت مصر العروبة لأي عمل إرهابي إننا كلنا سنقف صفاً واحداً مع مصر، فمصر بالنسبة للبحرين قلب نابض بالحب والعطاء والتاريخ، وما يجري على مصر يجري على البحرين، فالمنامة كلها تأثرت وتألمت بفقدان العديد من إخواننا المسيحيين في طنطا والإسكندرية، واليوم نحن هنا نبدي كامل تعاطفنا مع جمهورية مصر العربية ومساندتنا لها في محنتها الأخيرة، وإننا حكومة وشعباً نقف مع الحكومة المصرية والشعب المصري في محاربتهما للإرهاب، كما نؤكد تعاطفنا المطلق مع عوائل الضحايا، كما أننا على ثقة بأن نهاية الإرهاب قد اقتربت، وأن كل ما يقوم به الإرهابيون من أعمال بربرية لأنهم بدؤوا يستشعرون الهزيمة الواضحة، وأن الشعب المصري أكبر من أن يدخل في حسابات «الفتنة» المعقدة، فالمصريون كلهم إخوان متحابون ونحن كلنا إخوان للمصريين إذا اشتدت المُلِمات، وستظل القاهرة عصية على الهزيمة وعلى كل الإرهابيين.