نجد في الفترة الأخيرة نزاعات وفتناً طائفية وهجمات شرسة تقوم بها ميليشيات من إحدى الطوائف بقيادة إيران كي يتسنى لها تحقيق مآربها، وهي ليست مبنية على موضوع سياسي ليتم التحاور مع الطرف الآخر. إن فكرة حمل السلاح والقتل أصبحت شعاراً عند البعض منذ الطعن في ظهور المسلمين أثناء الحملات التي شنها الغزاة من هولاكو والبرامكة والصليبيين وملفات سوداء في التاريخ وجميعها فشلت، وآخرها خيانة صدام حسين الذي حافظ على جميع مكونات العراق على أمل أن ينفرد هذا البعض بحكم البلاد بالطريقة الإيرانية، وللأسف الشديد جاءت الحسابات خاطئة مما أحدث شرخاً لا يحمد عقباه، فتأججت الطائفية والنزاعات القبلية والدينية، واستمر القتل والدمار اليومي على أمل أنه يمكن بالسلاح السيطرة وترويض البشر من خلال سلب حقوقهم وحرياتهم.
ليس هناك مبدأ إلى يومنا هذا يجعل الأخ يقتل أخاه، والأخ يطرد أخاه من بيته، والأخ يغتصب ويتحرش بأخته، ولكن لماذا؟ هل الأخ الآخر حمل السلاح؟ هل الأخ الآخر تمرد عليه؟ هل الأخ الآخر رفض العيش معه؟ ولكن من بيده السلاح مأجور وعقله مسمم بالطائفية التي ظهرت فقط منذ الثورة الإيرانية وأصابه داء العظمة، حينما يجد محرضيه يتفننون في صناعة السلاح، وهذا ما يجعلهم يعتقدون أنهم باستطاعتهم تغيير جذور الإسلام على الطريقة الإيرانية، وهم لا يعلمون أنهم فئة قليلة جداً من أصل 2 مليار مسلم حول العالم موجودين في أكثر من 120 دولة، والبحرين ودول الخليج همهم الأول والأخير الدفاع عنها بكل ما لديهم.
إن من يخلق هذه الفتن لا مبدأ لديه، وإن من لا يعرف إلا لغة السلاح الذي يجبر عليه ويحصل عليه بدون مقابل، إنما هو عميل غاشم يعمل لدولة تحقد على الأمة العربية والإسلامية، والتاريخ خير دليل على ذلك إلى يومنا هذا.
إن من يعتقدون أنهم بالسلاح يستطيعون زعزعة الأمن والاستقرار حسب توجيهات أسيادهم في إيران هم واهمون. الأمة الإسلامية متربصة ومستعدة للمواجهة وسوف تصمد وتضع حداً بالمبدأ ولا حاجة لها بالسلاح، والعقيدة هي أساس بقائها ووجودها للاستمرار في عبادة الله وحمل راية التوحيد في بيئة بها أمن واستقرار حتى يرضى عنها ربها ورسوله وتطبيق شرع الله «والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». فمن يقتل ويدمر فلا مبدأ ولا عقيدة له.
فلو رجعنا إلى الوضع الحالي في دول الخليج والشرق الأوسط، نجد أن نظرة العالم إليها تغيرت من خلال احترامه لديننا الحنيف، وأن الإسلام دين السلام وحسن الجوار، دين الصدق والعدالة، دين الأمن والاستقرار، فمن تعامل معنا سيفوز والخاسر هو من يعمل ضدنا، وعلى هذا المبدأ بدأت دول العالم تصنف إيران الراعي الأول للإرهاب، وأول إجراءاتها هو مخاطبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإخراج جميع الميليشيات الإيرانية وحزب «اللات» من العراق، وإلغاء «الحشد الشعبي» الشيعي، وإغلاق الحدود الإيرانية والسورية، والتمكن من التحكم في النفط العراقي لأجل الشعب العراقي، وفتح المعابر للزوار الشيعة إلى المناطق الدينية، وأن يكون هناك استفتاء على أن الشعب العراقي شعب واحد ويجرم من يدعو إلى الطائفية. أما في سوريا فهناك إجماع عالمي لرحيل الأسد، وإلغاء دولة الجاسوسية، ونزع فتيل الخوف، ومكافأة المليون شهيد بحكم ديمقراطي، والعيش في بلد يتمتعون فيه بالأمن والأمان. وسلاح حزب «اللات» العميل السري لإسرائيل سوف ينتزع، وكذلك بالنسبة للحوثيين والمخلوع علي صالح، إما لغة الحوار أو لغة الاستئصال ونزع فتيل الفتنة، وذلك سوف يحدث من تلقاء نفسه بعد إعطاء دروس خصوصية لإيران الداعم الأول والأخير لهم. وهنا سوف ينتصر المبدأ على السلاح ويرجع الأمن والأمان والاستقرار لنا ولجميع من خالفونا ووقفوا ضد مبدئنا، ألا وهو مبدأ الأخوة والمحبة، ولا طائفية لنا ولجميع أبنائنا والأجيال القادمة، على ألا تتكرر هذه الأحداث ونعتبرها سحابة صيف ونستفيد من أفعالنا، ونعرف العدو من الصديق.
ليس هناك مبدأ إلى يومنا هذا يجعل الأخ يقتل أخاه، والأخ يطرد أخاه من بيته، والأخ يغتصب ويتحرش بأخته، ولكن لماذا؟ هل الأخ الآخر حمل السلاح؟ هل الأخ الآخر تمرد عليه؟ هل الأخ الآخر رفض العيش معه؟ ولكن من بيده السلاح مأجور وعقله مسمم بالطائفية التي ظهرت فقط منذ الثورة الإيرانية وأصابه داء العظمة، حينما يجد محرضيه يتفننون في صناعة السلاح، وهذا ما يجعلهم يعتقدون أنهم باستطاعتهم تغيير جذور الإسلام على الطريقة الإيرانية، وهم لا يعلمون أنهم فئة قليلة جداً من أصل 2 مليار مسلم حول العالم موجودين في أكثر من 120 دولة، والبحرين ودول الخليج همهم الأول والأخير الدفاع عنها بكل ما لديهم.
إن من يخلق هذه الفتن لا مبدأ لديه، وإن من لا يعرف إلا لغة السلاح الذي يجبر عليه ويحصل عليه بدون مقابل، إنما هو عميل غاشم يعمل لدولة تحقد على الأمة العربية والإسلامية، والتاريخ خير دليل على ذلك إلى يومنا هذا.
إن من يعتقدون أنهم بالسلاح يستطيعون زعزعة الأمن والاستقرار حسب توجيهات أسيادهم في إيران هم واهمون. الأمة الإسلامية متربصة ومستعدة للمواجهة وسوف تصمد وتضع حداً بالمبدأ ولا حاجة لها بالسلاح، والعقيدة هي أساس بقائها ووجودها للاستمرار في عبادة الله وحمل راية التوحيد في بيئة بها أمن واستقرار حتى يرضى عنها ربها ورسوله وتطبيق شرع الله «والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». فمن يقتل ويدمر فلا مبدأ ولا عقيدة له.
فلو رجعنا إلى الوضع الحالي في دول الخليج والشرق الأوسط، نجد أن نظرة العالم إليها تغيرت من خلال احترامه لديننا الحنيف، وأن الإسلام دين السلام وحسن الجوار، دين الصدق والعدالة، دين الأمن والاستقرار، فمن تعامل معنا سيفوز والخاسر هو من يعمل ضدنا، وعلى هذا المبدأ بدأت دول العالم تصنف إيران الراعي الأول للإرهاب، وأول إجراءاتها هو مخاطبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإخراج جميع الميليشيات الإيرانية وحزب «اللات» من العراق، وإلغاء «الحشد الشعبي» الشيعي، وإغلاق الحدود الإيرانية والسورية، والتمكن من التحكم في النفط العراقي لأجل الشعب العراقي، وفتح المعابر للزوار الشيعة إلى المناطق الدينية، وأن يكون هناك استفتاء على أن الشعب العراقي شعب واحد ويجرم من يدعو إلى الطائفية. أما في سوريا فهناك إجماع عالمي لرحيل الأسد، وإلغاء دولة الجاسوسية، ونزع فتيل الخوف، ومكافأة المليون شهيد بحكم ديمقراطي، والعيش في بلد يتمتعون فيه بالأمن والأمان. وسلاح حزب «اللات» العميل السري لإسرائيل سوف ينتزع، وكذلك بالنسبة للحوثيين والمخلوع علي صالح، إما لغة الحوار أو لغة الاستئصال ونزع فتيل الفتنة، وذلك سوف يحدث من تلقاء نفسه بعد إعطاء دروس خصوصية لإيران الداعم الأول والأخير لهم. وهنا سوف ينتصر المبدأ على السلاح ويرجع الأمن والأمان والاستقرار لنا ولجميع من خالفونا ووقفوا ضد مبدئنا، ألا وهو مبدأ الأخوة والمحبة، ولا طائفية لنا ولجميع أبنائنا والأجيال القادمة، على ألا تتكرر هذه الأحداث ونعتبرها سحابة صيف ونستفيد من أفعالنا، ونعرف العدو من الصديق.