بدأت انطلاقة سباقات «الفورمولا 1» على أرض مملكة البحرين الحبيبة، هذا المحفل العالمي الذي يصوب أنظار العالم تجاه «مملكتنا الغالية البحرين». فهل استعدت مملكة البحرين لاحتضان هذا المحفل العالمي بالشكل اللائق به.
لا أستطيع أن أنكر أن فعالية «سباق السيارات العالمي»، وحلبة البحرين لسباق السيارات تتهيأ بالشكل اللائق والمطلوب لاستقبال زوارها، وتقوم بكافة الأمور والتجهيزات التي تظهر سباق السيارات العالمي بالشكل اللائق والمطلوب، ولكن هذا لا يكفي.
من وجهة نظري المتواضعة، فإنني أعتقد أنه يجب على البحرين «أجمعها» أن تتهيأ لاستقبال هذا المحفل العالمي، فهذا المحفل يستقطب ما يربو على 90 ألف زائر لمشاهدة هذا الحدث الرياضي، ويدر على مملكة البحرين أكثر من 300 مليون دولار، وأقصد أن التهيؤ هنا يجب أن يكون على جميع الاصعدة وبتكاتف مختلف الجهات سواء الرسمية أو المجتمعية، بدءاً من مطار البحرين الدولي، انتهاء بالحلبة. فعلى سبيل المثال لم ألحظ خلال عودتي من السفر يوم السبت الماضي أي اعلان عن سباق «الفورمولا 1» على ناقلتنا الوطنية، بل لم ألحظ أي إعلان في مطارنا الدولي، أو أي هدايا تذكارية أو كتيبات توزع على الزائرين للبحرين حول هذا الحدث العالمي. كنت أتمنى أن يتم استغلال هذا المنفذ الهام والذي سيستقبل ضيوف مملكة البحرين سواء لحضور سباقات «الفورمولا 1» او زيارة البحرين من أجل أي غرض آخر، كنت أتمنى أن أشعر بأن هناك شيء مختلف وأن هناك محفل عالمي يقام على أرض مملكة البحرين، كنت أتمنى لو أن طائرات الناقلة الوطنية لونت بألوان «الفورمولا 1»، وأن يتم فرش مسار زوار المملكة بطريقة تشعر الزائر بأنه في حلبة سباق السيارات، كنت أتمنى أن يتم عرض احدى سيارات السباق في المطار ويتم السماح بإلتقاط صورة لها للترويج عن هذا المحفل العالمي من خلال زوار البحرين. وإحقاقا للحق ومن خلال تلفزيون البحرين لاحظت أنه تم وضع عدد من الاكشاك قبل انطلاق موعد السباق في فترة وجيزة لبيع تذاكر «الفورمولا 1»، «على ما يبدو».
كما أن اعلانات الشوراع للإعلان حول السباق لا تتناسب مع حجم الفعالية، عن نفسي كنت أتمنى أن يتم صباغة الطريق المؤدي من مطار البحرين الدولي إلى الحلبة بألوان «الفورمولا 1» وكأنه مسار خاص لزوار هذه الفعالية، فضلا عن ابتكار عروض حية لسباقات مصغرة في بعض شوارع البحرين، كما كنت أأمل أن تحتفل مجمعات البحرين التجارية والأسواق التجارية بهذه الفعالية بطرق أكثر ابتكارية تتلاءم مع الحدث، او استقطاب أية فعاليات مصاحبة لإثراء هذه الفعالية العالمية. كنت أتمنى كذلك أن تكون هناك عروض خاصة للتسوق بهذه المناسبة، وعروض خاصة بالحجوزات سواء على الطيران على الناقلة الدولية أو الفنادق. كنت أتمنى أن أشعر بأن هذا الحدث العالمي يحتل مساحة من الترويج عبر مختلف مؤسسات الدولة، كنت أتمنى كذلك أن أرى الجهود الشخصية في الترويج لهذا المحفل العالمي، فالكثير من المغردين يغردون في أي موضوع «محبط» و«بائس»، فلماذا لا تكون هناك حملة «للتغريد الإيجابي باللغتين العربية والانجليزية» حول هذا المحفل العالمي، فلعل الوسم «الهاشتاغ» الخاص بالبحرين و«الفورمولا 1»، يتصدر الأوسمة، وبالتالي نكون جميعاً قد شاركنا إيجاباً في الترويج لهذا المحفل العالمي.
لا أقصد أن أقلل من حجم الحملة الإعلانية لهذا المحفل العالمي، ولكن « اليد الواحدة لا تصفق»، والجهود التي يقوم بها العاملون في حلبة البحرين لسباقات السيارات هي جهود جبارة، ولكن يبقى تضافر الجهود والتكامل بين جميع الجهات والمؤسسات ليكتمل إبراز هذا المحفل العالمي والذي يلفت أنظار العالم ناحية مملكتنا الغالية.
أتمنى أن تنجح مملكة البحرين في استضافة هذا المحفل العالمي كعادتها، وأن نحسن استغلال هذا الحدث العالمي للترويج لمملكة البحرين وإبراز الوجه الحضاري لمملكتنا الغالية.
لا أستطيع أن أنكر أن فعالية «سباق السيارات العالمي»، وحلبة البحرين لسباق السيارات تتهيأ بالشكل اللائق والمطلوب لاستقبال زوارها، وتقوم بكافة الأمور والتجهيزات التي تظهر سباق السيارات العالمي بالشكل اللائق والمطلوب، ولكن هذا لا يكفي.
من وجهة نظري المتواضعة، فإنني أعتقد أنه يجب على البحرين «أجمعها» أن تتهيأ لاستقبال هذا المحفل العالمي، فهذا المحفل يستقطب ما يربو على 90 ألف زائر لمشاهدة هذا الحدث الرياضي، ويدر على مملكة البحرين أكثر من 300 مليون دولار، وأقصد أن التهيؤ هنا يجب أن يكون على جميع الاصعدة وبتكاتف مختلف الجهات سواء الرسمية أو المجتمعية، بدءاً من مطار البحرين الدولي، انتهاء بالحلبة. فعلى سبيل المثال لم ألحظ خلال عودتي من السفر يوم السبت الماضي أي اعلان عن سباق «الفورمولا 1» على ناقلتنا الوطنية، بل لم ألحظ أي إعلان في مطارنا الدولي، أو أي هدايا تذكارية أو كتيبات توزع على الزائرين للبحرين حول هذا الحدث العالمي. كنت أتمنى أن يتم استغلال هذا المنفذ الهام والذي سيستقبل ضيوف مملكة البحرين سواء لحضور سباقات «الفورمولا 1» او زيارة البحرين من أجل أي غرض آخر، كنت أتمنى أن أشعر بأن هناك شيء مختلف وأن هناك محفل عالمي يقام على أرض مملكة البحرين، كنت أتمنى لو أن طائرات الناقلة الوطنية لونت بألوان «الفورمولا 1»، وأن يتم فرش مسار زوار المملكة بطريقة تشعر الزائر بأنه في حلبة سباق السيارات، كنت أتمنى أن يتم عرض احدى سيارات السباق في المطار ويتم السماح بإلتقاط صورة لها للترويج عن هذا المحفل العالمي من خلال زوار البحرين. وإحقاقا للحق ومن خلال تلفزيون البحرين لاحظت أنه تم وضع عدد من الاكشاك قبل انطلاق موعد السباق في فترة وجيزة لبيع تذاكر «الفورمولا 1»، «على ما يبدو».
كما أن اعلانات الشوراع للإعلان حول السباق لا تتناسب مع حجم الفعالية، عن نفسي كنت أتمنى أن يتم صباغة الطريق المؤدي من مطار البحرين الدولي إلى الحلبة بألوان «الفورمولا 1» وكأنه مسار خاص لزوار هذه الفعالية، فضلا عن ابتكار عروض حية لسباقات مصغرة في بعض شوارع البحرين، كما كنت أأمل أن تحتفل مجمعات البحرين التجارية والأسواق التجارية بهذه الفعالية بطرق أكثر ابتكارية تتلاءم مع الحدث، او استقطاب أية فعاليات مصاحبة لإثراء هذه الفعالية العالمية. كنت أتمنى كذلك أن تكون هناك عروض خاصة للتسوق بهذه المناسبة، وعروض خاصة بالحجوزات سواء على الطيران على الناقلة الدولية أو الفنادق. كنت أتمنى أن أشعر بأن هذا الحدث العالمي يحتل مساحة من الترويج عبر مختلف مؤسسات الدولة، كنت أتمنى كذلك أن أرى الجهود الشخصية في الترويج لهذا المحفل العالمي، فالكثير من المغردين يغردون في أي موضوع «محبط» و«بائس»، فلماذا لا تكون هناك حملة «للتغريد الإيجابي باللغتين العربية والانجليزية» حول هذا المحفل العالمي، فلعل الوسم «الهاشتاغ» الخاص بالبحرين و«الفورمولا 1»، يتصدر الأوسمة، وبالتالي نكون جميعاً قد شاركنا إيجاباً في الترويج لهذا المحفل العالمي.
لا أقصد أن أقلل من حجم الحملة الإعلانية لهذا المحفل العالمي، ولكن « اليد الواحدة لا تصفق»، والجهود التي يقوم بها العاملون في حلبة البحرين لسباقات السيارات هي جهود جبارة، ولكن يبقى تضافر الجهود والتكامل بين جميع الجهات والمؤسسات ليكتمل إبراز هذا المحفل العالمي والذي يلفت أنظار العالم ناحية مملكتنا الغالية.
أتمنى أن تنجح مملكة البحرين في استضافة هذا المحفل العالمي كعادتها، وأن نحسن استغلال هذا الحدث العالمي للترويج لمملكة البحرين وإبراز الوجه الحضاري لمملكتنا الغالية.