البحرين

البيان الختامي لمؤتمر سفراء فلسطين يؤكد جهود البحرين الداعمة للقضية الفلسطينية

- قاضي قضاة فلسطين يدعو لحماية القدس من محاولة التهويد وطمس الهوية - المؤتمر بالمنامة يرسم خارطة طريق للتحرك الدبلوماسي لسلام عادل ودائم

أكد البيان الختامي لمؤتمر سفراء فلسطين المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية جهود البحرين الشقيقة الداعمة لشعبها وقضيته العادلة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فيما أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش ضرورة متابعة التطورات الخاصة بمدينة القدس وسبل دعمها عربياً وإسلامياً لمواجهة ما تتعرض له من حملات تهدف إِِِِلى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، لافتا إلي ضرورة متابعة وتنشيط الالتزام العربي والإسلامي بدعم القدس وتعزيز صمود أهلها من خلال شد الرحال إليها وحمايتها مما يخطط لها، لتبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لفلسطين.

وأشاد البيان في ختام أعمال المؤتمر الذي انعقد 11 - 12 الجاري في المنامة، بالاستقرار والازدهار الذي تنعم به البحرين الشقيقة، وبطيبة وتواضع الشعب البحريني الشقيق المحب لفلسطين والمدافع عن حقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية.

وأشار البيان إلي أن سفراء دولة فلسطين في الدول العربية والاسلامية سيحملون مشاعرهم بما لمسوه في المملكة من تعايش وتسامح وتقدم وازدهار، إلى البلدان التي يعملون بها.

وناقش المؤتمر اللوائح الإدارية والمالية التي تنظم عمل السفارات في ضوء المداخلة التي قدمها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري.

وسبق ذلك أن افتتح الرئيس محمود عباس، ونائب رئيس الوزراء البحريني سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نيابة عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة، المؤتمر، حيث رسم الرئيس خارطة طريق للتحرك الدبلوماسي والسياسي للقيادة الفلسطينية في سبيل الوصول إلى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما تحدث في جلسة الافتتاح كل من وزير الخارجية رياض المالكي ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وتطرق المالكي في مداخلته الى كافة القضايا المتعلقة بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ودول العالم،

كما قدم السفراء خلال مداخلاتهم تقييماً شاملاً عن الأوضاع في البلدان المعتمدين لديها، والعلاقات الثنائية معها وسبل تعزيزها، بالإضافة الى تقديم التصورات الخاصة بمجمل عملية الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني بمختلف أشكاله، مع التركيز على الدبلوماسية العامة وحشد التأييد للقضية الفلسطينية، للوصول إلى إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.