أكد أمين عام الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، على الدور البارز لوزير شؤون الإعلام علي الرميحي في إعداد الكوادر الوطنية الشابة بالمجال الإعلامي، وتأهيلهم للمشاركة في سوق العمل، وتطوير الرسالة الإعلامية بما يواكب مسيرة الإنجازات المتواصلة في ظل المشروع الإصلاحي والحضاري الشامل لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جلالة عاهل البلاد المفدى.
وقال في مؤتمر صحافي الأحد "إن توافر الأجواء المثالية أمام تطور الإعلام البحريني ودوره في تعزيز القيم الخليجية المشتركة مع دول مجلس التعاون، أهل البحرين لتحل ضيف شرف في الملتقى بدورته الـ14 التي تستضيفها الكويت في الفترة من 22-24 أبريل الجاري تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية والإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والأكاديميين وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة".
وذكر الخميس "في كل الأحوال إن معرفة النموذج الإعلامي البحريني عن قرب من خلال المشاركة بالملتقى الإعلامي في دورته لهذا العام، تعد إضافة مهمة في الوقت الراهن، الذي تحتاج المنطقة العربية فيه إلى نموذج نجاح مغاير للسائد، يقف على أرض حضارية صلبة حراسها الثقافة والفنون والآداب بالإضافة إلى التراث والعادات والتقاليد".
وأضاف "من خلال الجلسات النقاشية والحوارية التي تشارك بها وزارة شؤون الإعلام في الملتقى ستكون إطلالتنا على نموذج البحرين الإعلامي، الذي نجح في تعزيز وجوده على خارطة الوطن العربي، والذي حظي باهتمام وحضور كبيرين في المحافل الثقافية العربية والدولية، والذي أعيد إحياؤه من جديد بقالب ثقافي، تمثل العاصمة المنامة أحد أبرز محطات انطلاقته".
وأوضح أن هيئة الملتقى اختارت البحرين ضيف شرف له، مبينا أن الهيئة تسعى من خلال هذا الاختيار إلى تطوير الأنشطة الإعلامية بين دولة الكويت ومملكة البحرين توطيدا للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الملتقى اختار شعاره هذا العام "الإعلام حياة" ليؤكد أهمية دور المؤسسات الإعلامية في المجتمع من حيث تعبئة الرأي العام المحلي والدولي بالمواد الإعلامية التي تثري المجتمعات بالمعلومات والأفكار والتي يتبعها اتخاذ القرار ثم التنفيذ.
ويعقد الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية، وتشتمل دورته هذا العام على جلسات صباحية ومسائية، تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة، كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسؤولين محلياً ودولياً، بالإضافة إلى معارض لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة والمبتكرة.
وقال في مؤتمر صحافي الأحد "إن توافر الأجواء المثالية أمام تطور الإعلام البحريني ودوره في تعزيز القيم الخليجية المشتركة مع دول مجلس التعاون، أهل البحرين لتحل ضيف شرف في الملتقى بدورته الـ14 التي تستضيفها الكويت في الفترة من 22-24 أبريل الجاري تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية والإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والأكاديميين وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة".
وذكر الخميس "في كل الأحوال إن معرفة النموذج الإعلامي البحريني عن قرب من خلال المشاركة بالملتقى الإعلامي في دورته لهذا العام، تعد إضافة مهمة في الوقت الراهن، الذي تحتاج المنطقة العربية فيه إلى نموذج نجاح مغاير للسائد، يقف على أرض حضارية صلبة حراسها الثقافة والفنون والآداب بالإضافة إلى التراث والعادات والتقاليد".
وأضاف "من خلال الجلسات النقاشية والحوارية التي تشارك بها وزارة شؤون الإعلام في الملتقى ستكون إطلالتنا على نموذج البحرين الإعلامي، الذي نجح في تعزيز وجوده على خارطة الوطن العربي، والذي حظي باهتمام وحضور كبيرين في المحافل الثقافية العربية والدولية، والذي أعيد إحياؤه من جديد بقالب ثقافي، تمثل العاصمة المنامة أحد أبرز محطات انطلاقته".
وأوضح أن هيئة الملتقى اختارت البحرين ضيف شرف له، مبينا أن الهيئة تسعى من خلال هذا الاختيار إلى تطوير الأنشطة الإعلامية بين دولة الكويت ومملكة البحرين توطيدا للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الملتقى اختار شعاره هذا العام "الإعلام حياة" ليؤكد أهمية دور المؤسسات الإعلامية في المجتمع من حيث تعبئة الرأي العام المحلي والدولي بالمواد الإعلامية التي تثري المجتمعات بالمعلومات والأفكار والتي يتبعها اتخاذ القرار ثم التنفيذ.
ويعقد الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية، وتشتمل دورته هذا العام على جلسات صباحية ومسائية، تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة، كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسؤولين محلياً ودولياً، بالإضافة إلى معارض لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة والمبتكرة.