الحقيقة المرة التي واجه بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أولئك الذين سعوا إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين وفشلوا، وكانت بمثابة الصفعة على وجوههم، لخصها في هذه العبارة: «لقد اتضح للعالم حقيقة ما تمر به البحرين من تحديات وما يحدق بها من أخطار إرهابية حتى صارت مواقف دوله مساندة لإجراءات المملكة في حفظ أمنها واستقرارها ومقدرة لإنجازاتها التنموية والحقوقية»، فعندما تصل دول العالم إلى هذه القناعة وتقف مع البحرين وتؤيد كل إجراءاتها الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب وعمليات التخريب التي تتعرض لها فإن هذا يعني أنها قرأت ما يجري في الساحة قراءة صحيحة وتبين لها بالدليل القاطع أن الأمر ليس كما الشعارات التي تم رفعها وليس مجرد مطالبات بتحسين المعيشة ولا حقوق إنسان ولا ديمقراطية ولا غير هذا من أمور لا تنكرها الدولة هنا بل على العكس تسعى إلى تحقيقها، وإنما هو سوء استهدف هذه البلاد يقوم به وتستفيد منه جهات صارت معروفة، وإلا لما صرح مسؤولو هذه الدول بما صرحوا به وأكدوه في مناسبات مختلفة.
اليوم قناعة كل دول العالم – طبعاً باستثناء المستفيدة من زعزعة أمن البحرين واستقرارها – هي أن هذه البلاد تعرضت لمحاولة اختطاف وأن الذي جرى في السنوات الست الأخيرة جرى لأن جهات معينة أرادت له أن يجري كي تحقق من خلاله مخططاتها، واليوم قناعة كل دول العالم بأن أبناء البحرين الذين تورطوا في كل هذا الذي حدث كانوا أدوات يحركها المستفيد من كل ذلك.
هذه الدول التي قصدها صاحب السمو في حديثه لا يمكن أن تغير مواقفها وقناعاتها من أجل عيون فلان أو علان، فهي لا تجامل على حساب قناعاتها ومبادئها، وهذا يعني أنها عندما أعلنت عن مساندتها لإجراءات البحرين في حفظ أمنها واستقرارها وعندما قدرت إنجازاتها التنموية والحقوقية وأيدت طريقة معالجتها لتطورات الأحداث أعلنت وساندت وقدرت وأيدت لقناعة منها بذلك وتيقن من أن ما تعرضت له البحرين كان ظلماً وسعياً من قبل البعض لإيذاء الشرعية والإساءة إلى المنجزات بغية تحقيق أهداف معينة.
وقوف كل هذه الدول إلى جانب البحرين يؤكد أن الحق مع البحرين وليس مع من أراد ويريد بها السوء، ولو كان العكس لما وقفت إلى جانبها، خصوصاً أنها ليست مضطرة لتفعل ذلك، وتعلم جيداً أن مصالحها لا تتأثر لو لم تفعل أو تقول، وهذا يعني أن وقوفها إلى جانب البحرين وإعلانها عن صحة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هو عن قناعة تامة بكيفية معالجة البحرين لما جرى وصدق ما تقوله وتعلن عنه.
طبعاً هذه النهاية لم يتوقعها مريدو السوء للبحرين وهي تعني هزيمتهم خصوصاً وأنهم راهنوا على كسب بعض تلك الدول إلى جانبهم، وبالتأكيد لم يتم التوصل إلى هذه النهاية اعتباطاً، فالبحرين عملت طوال السنوات التي تم استهدافها فيها بجد واجتهاد ووظفت كل قدراتها وخبراتها لتأكيد سلامة موقفها ومنطقية معالجتها للأمور حتى وصل الحال بدول العالم التي تنظر إلى الأمور بموضوعية إلى الإعلان عن وقوفها إلى جانب البحرين ومساندتها لها.
الدول الأجنبية على وجه الخصوص لا تقول إن البحرين تشهد تطوراً في هذا المجال أو ذاك ولا تقول إنها حققت تقدماً في هذا الملف أو ذاك ما لم تكن مقتنعة من قولها ومتيقنة من أن ما تقوله له وجود على أرض الواقع، ولولا أنها وجدت بالمقابل ما يؤكد لها النية السيئة لدولة مثل إيران على سبيل المثال ويؤكد دعمها للمخربين والإرهابيين لما توصلت إلى قناعة مفادها أن هناك من يعمل على زعزعة أمن واستقرار البحرين.
اليوم قناعة كل دول العالم – طبعاً باستثناء المستفيدة من زعزعة أمن البحرين واستقرارها – هي أن هذه البلاد تعرضت لمحاولة اختطاف وأن الذي جرى في السنوات الست الأخيرة جرى لأن جهات معينة أرادت له أن يجري كي تحقق من خلاله مخططاتها، واليوم قناعة كل دول العالم بأن أبناء البحرين الذين تورطوا في كل هذا الذي حدث كانوا أدوات يحركها المستفيد من كل ذلك.
هذه الدول التي قصدها صاحب السمو في حديثه لا يمكن أن تغير مواقفها وقناعاتها من أجل عيون فلان أو علان، فهي لا تجامل على حساب قناعاتها ومبادئها، وهذا يعني أنها عندما أعلنت عن مساندتها لإجراءات البحرين في حفظ أمنها واستقرارها وعندما قدرت إنجازاتها التنموية والحقوقية وأيدت طريقة معالجتها لتطورات الأحداث أعلنت وساندت وقدرت وأيدت لقناعة منها بذلك وتيقن من أن ما تعرضت له البحرين كان ظلماً وسعياً من قبل البعض لإيذاء الشرعية والإساءة إلى المنجزات بغية تحقيق أهداف معينة.
وقوف كل هذه الدول إلى جانب البحرين يؤكد أن الحق مع البحرين وليس مع من أراد ويريد بها السوء، ولو كان العكس لما وقفت إلى جانبها، خصوصاً أنها ليست مضطرة لتفعل ذلك، وتعلم جيداً أن مصالحها لا تتأثر لو لم تفعل أو تقول، وهذا يعني أن وقوفها إلى جانب البحرين وإعلانها عن صحة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هو عن قناعة تامة بكيفية معالجة البحرين لما جرى وصدق ما تقوله وتعلن عنه.
طبعاً هذه النهاية لم يتوقعها مريدو السوء للبحرين وهي تعني هزيمتهم خصوصاً وأنهم راهنوا على كسب بعض تلك الدول إلى جانبهم، وبالتأكيد لم يتم التوصل إلى هذه النهاية اعتباطاً، فالبحرين عملت طوال السنوات التي تم استهدافها فيها بجد واجتهاد ووظفت كل قدراتها وخبراتها لتأكيد سلامة موقفها ومنطقية معالجتها للأمور حتى وصل الحال بدول العالم التي تنظر إلى الأمور بموضوعية إلى الإعلان عن وقوفها إلى جانب البحرين ومساندتها لها.
الدول الأجنبية على وجه الخصوص لا تقول إن البحرين تشهد تطوراً في هذا المجال أو ذاك ولا تقول إنها حققت تقدماً في هذا الملف أو ذاك ما لم تكن مقتنعة من قولها ومتيقنة من أن ما تقوله له وجود على أرض الواقع، ولولا أنها وجدت بالمقابل ما يؤكد لها النية السيئة لدولة مثل إيران على سبيل المثال ويؤكد دعمها للمخربين والإرهابيين لما توصلت إلى قناعة مفادها أن هناك من يعمل على زعزعة أمن واستقرار البحرين.