بحثت جامعة البحرين وعدد من الشركات والهيئات الحكومية الفرص المتاحة لتنفيذ المدن الذكية في مملكة البحرين الاثنين الماضي في مقر الجامعة بالصخير. إذ ناقش أكثر من 70 أستاذاً وممثلين من عشر جهات مهنية مختلفة سُبُل تطوير قطاعات: المواصلات، والصحة العامة، وجودة الحياة لتحقيق خدمات المدن الذكية.
وقال عميد كلية تقنية المعلومات في الجامعة الدكتور هشام محمد العمال إن المشاركين في الـ"هاكاثون" البحثي، ناقشوا أهم التحديات التي تواجه تطوير المدن الذكية، والحلول التطبيقية التي تساعد على تحقيق هذه المدن.
ويعرّف الهاكاثون (Hackathon) بأنه حدث يجتمع فيه مبرمجو الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات، بما في ذلك، مصممّو الجرافيك ومصمّمو الواجهات ومديرو المشاريع، فيتشاركون بشكل مكثّف في مشاريع البرمجيات لفترة زمنية قد تمتد عدة أيام للوصول إلى حل لمسألة برمجية أو ابتكار نظام برمجي جديد.
وأوضح د. العمال أن إحدى أهم المشاكل التي تمَّ بحثها: "النفايات الصلبة" وطرق التخلص منها، وتحديات الصحة العامة، وطرق إيجاد وسائل مواصلات بديلة عن استخدام السيارات الشخصية لخفض نسبة التلوث والانبعاثات الكربونية، وللتخفيف من حدة الازدحام المروري اليومي.
وأكد د. العمال أن فكرة الـ"هاكاثون" تشكلت من رغبة الجامعة، ممثلة في كليات: تقنية المعلومات، والهندسة، والعلوم، والعلوم الصحية، في زيادة الثقة لدى مؤسسات المجتمع بمستوى الإنتاج البحثي، لا سيما في البحوث التطبيقية.
وأشار إلى أن مشاريع البحث سوف تستمر ثلاثة أسابيع عبر 12 فرقة تضم باحثين من الجامعة والمؤسسات، وأن لجنة التحكيم ستختار أفضل ثلاثة أبحاث يمكن الاستفادة منها في تحقيق المدن الذكية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين في شركة "زين" (فرع مملكة البحرين) الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إن "زين" ترى أهمية النتائج التي سوف تحققها فرق البحث، في تطوير المدن الذكية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة في جانب الاتصالات. وأعلن الشيخ عبدالله آل خليفة أن شركة زين سوف ترصد جائزة لأفضل مشروع بحثي.
وأضاف "إننا نتطلع إلى تعاون أوسع مع جامعة البحرين، على مستوى المشاريع الطلابية المبتكرة والإبداعية، التي توائم تكنولوجيا الاتصال الحديث".
ومن ناحيته، قال المدير الهندسي الأول في منطقة الخليج وشمال إفريقيا في شركة جنرال إلكتريك محمد السماهيجي الذي قدم ورقة عن تحدي الحلول الأمنية في المدن الذكية: "إن شركة جنرال إلكتريك تنشط في البحرين منذ نحو 20 عاماً، وهي مهتمة بخدمة المجتمع ومساعدته على حل مشكلاته وتنمية اقتصاده".
وتابع قائلاً: "لقد وقعنا سابقاً مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين ونتطلع إلى تفعيلها في الجوانب المختلفة إذ إننا ننظر إلى الجامعة بوصفها مركز الثقل العلمي والفكري في المجتمع".
واستعرض المهندس السماهيجي في ورقته صعوبات تحويل المدن التقليدية إلى مدن ذكية، والحلول التي تقدمها شركة جنرال إلكتريك في هذا السياق، خصوصاً فيما يتعلق بتبني منظومات أمنية عملية وآمنة.
أما القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتور عبير الغاوي فقدمت ورقة عن التوافق بين المدن الذكية والمدن الصحية، مشيرة إلى أن المدن الذكية تقدم برامج صحية متوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية الواردة في مبادرة شبكة المدن الصحية التي أطلقت عام 1987م.
وذكرت عدة تحديات تواجهها وزارة الصحة، من الممكن أن يسهم أساتذة الجامعة في تقديم حلول لها، من أهمها: توفير البيانات الصحية التي تساعد الوزارة على التخطيط الدقيق، وإتاحة المعلومات للمواطنين والمرضى بطريقة سهلة من خلال التطبيقات والوسائط الحديثة.
وتدعم الهاكاثون البحثي، الذي يقام في يومين، شركة زين بوصفها راعياً بلاتينياً، وتشارك فيها عدة جهات من بينها: هيئة الكهرباء والماء، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الصحة، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة مايكروسوفت.
وقال عميد كلية تقنية المعلومات في الجامعة الدكتور هشام محمد العمال إن المشاركين في الـ"هاكاثون" البحثي، ناقشوا أهم التحديات التي تواجه تطوير المدن الذكية، والحلول التطبيقية التي تساعد على تحقيق هذه المدن.
ويعرّف الهاكاثون (Hackathon) بأنه حدث يجتمع فيه مبرمجو الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات، بما في ذلك، مصممّو الجرافيك ومصمّمو الواجهات ومديرو المشاريع، فيتشاركون بشكل مكثّف في مشاريع البرمجيات لفترة زمنية قد تمتد عدة أيام للوصول إلى حل لمسألة برمجية أو ابتكار نظام برمجي جديد.
وأوضح د. العمال أن إحدى أهم المشاكل التي تمَّ بحثها: "النفايات الصلبة" وطرق التخلص منها، وتحديات الصحة العامة، وطرق إيجاد وسائل مواصلات بديلة عن استخدام السيارات الشخصية لخفض نسبة التلوث والانبعاثات الكربونية، وللتخفيف من حدة الازدحام المروري اليومي.
وأكد د. العمال أن فكرة الـ"هاكاثون" تشكلت من رغبة الجامعة، ممثلة في كليات: تقنية المعلومات، والهندسة، والعلوم، والعلوم الصحية، في زيادة الثقة لدى مؤسسات المجتمع بمستوى الإنتاج البحثي، لا سيما في البحوث التطبيقية.
وأشار إلى أن مشاريع البحث سوف تستمر ثلاثة أسابيع عبر 12 فرقة تضم باحثين من الجامعة والمؤسسات، وأن لجنة التحكيم ستختار أفضل ثلاثة أبحاث يمكن الاستفادة منها في تحقيق المدن الذكية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين في شركة "زين" (فرع مملكة البحرين) الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إن "زين" ترى أهمية النتائج التي سوف تحققها فرق البحث، في تطوير المدن الذكية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة في جانب الاتصالات. وأعلن الشيخ عبدالله آل خليفة أن شركة زين سوف ترصد جائزة لأفضل مشروع بحثي.
وأضاف "إننا نتطلع إلى تعاون أوسع مع جامعة البحرين، على مستوى المشاريع الطلابية المبتكرة والإبداعية، التي توائم تكنولوجيا الاتصال الحديث".
ومن ناحيته، قال المدير الهندسي الأول في منطقة الخليج وشمال إفريقيا في شركة جنرال إلكتريك محمد السماهيجي الذي قدم ورقة عن تحدي الحلول الأمنية في المدن الذكية: "إن شركة جنرال إلكتريك تنشط في البحرين منذ نحو 20 عاماً، وهي مهتمة بخدمة المجتمع ومساعدته على حل مشكلاته وتنمية اقتصاده".
وتابع قائلاً: "لقد وقعنا سابقاً مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين ونتطلع إلى تفعيلها في الجوانب المختلفة إذ إننا ننظر إلى الجامعة بوصفها مركز الثقل العلمي والفكري في المجتمع".
واستعرض المهندس السماهيجي في ورقته صعوبات تحويل المدن التقليدية إلى مدن ذكية، والحلول التي تقدمها شركة جنرال إلكتريك في هذا السياق، خصوصاً فيما يتعلق بتبني منظومات أمنية عملية وآمنة.
أما القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتور عبير الغاوي فقدمت ورقة عن التوافق بين المدن الذكية والمدن الصحية، مشيرة إلى أن المدن الذكية تقدم برامج صحية متوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية الواردة في مبادرة شبكة المدن الصحية التي أطلقت عام 1987م.
وذكرت عدة تحديات تواجهها وزارة الصحة، من الممكن أن يسهم أساتذة الجامعة في تقديم حلول لها، من أهمها: توفير البيانات الصحية التي تساعد الوزارة على التخطيط الدقيق، وإتاحة المعلومات للمواطنين والمرضى بطريقة سهلة من خلال التطبيقات والوسائط الحديثة.
وتدعم الهاكاثون البحثي، الذي يقام في يومين، شركة زين بوصفها راعياً بلاتينياً، وتشارك فيها عدة جهات من بينها: هيئة الكهرباء والماء، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الصحة، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة مايكروسوفت.