سلسبيل وليد:
اختتمت الأربعاء بمركز البحرين الدولي للمعارض فعاليات النسخة السابعة من أولمبياد الروبوتات العالمي والتي تأتي ضمن مبادرات خالد بن حمد العلمية، والتي تنظمها مدرسة AMA الدولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
وشهد اليوم الختامي إقامة المنافسات الرئيسة التي ستشتمل على تقديم ابتكارات الطلبة والطالبات المشاركين في هذا الحدث العلمي، وهي عبارة عن روبوتات متحركة تقوم بعدة مهمات يحددها الفريق الذي يقدم ابتكاره للجنة التحكيم، والتي ستتخذ قرارها باعتماد الابتكار الفائز بالمركز الأول والذي سيتأهل لأولمبياد العالم للروبوتات المقرر إقامته بكوستاريكا.
وكانت الفعالية انطلقت بمشاركة أكثر من 100 مدرسة من مدارس الحكومية والخاصة، حيث شهد اليوم الأول اعتماد التسجيل الرسمي للفرق وتقديم التجارب المشاركة ولقاء لجنة التحكيم.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة AMA الدولية ماريتا سي كات: "أوجه شكري وتقديري وعظيم امتناني لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية ودعم سموه لأولمبياد الروبوتات العالمي، والذي يعد واحداً من المبادرات العلمية التي أطلقها سموه، والذي يلقى نجاحاً متواصلاً في كل عام، بفضل ازدياد عدد المشاركين من المدارس الحكومية والخاصة، والذي يسهم في دفع الطلبة والطالبات إلى الابتكار العلمي، الذي يسهم في دفع عجلة التقدم في الحركة التعليمية بالبحرين".
وأضافت "ومما لاشك فيه، أن سموه كان سباقا في أن يكون أحد المخترعين البحرينيين خلال برنامج التخرج من المرحلة الثانوية من مدرسة ابن خلدون، بعد أن قدم سموه اختراعه وهو عباره عن سيارة. ومنذ ذلك الحين وسموه يدفع الشباب البحريني على مختلف المراحل الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة لهذا الاتجاه، والذي يمنحهم الفرصة لإطلاق إبداعاتهم وابتكاراتهم، بما يساهم في اتساع إدراكهم العلمي من خلال التعرف على مبادئ العلوم الحديثة في هذه الأنشطة التعليمية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، والذي يساعدهم على تنمية المهارات وبناء القدرات واكتساب المعارف الجديدة ذات صلة بتطوير التعليم.
وأشارت إلى أن النسخة الحالية شهدت إقبالاً كبيراً في عدد المشاركة والتي ستسهم في ظهور مواهب لديها القدرة على الابتكار والاختراع، بما يؤثر إيجاباً على مخرجات التعليم بالمملكة ويساهم في تخريج جيل من الطلبة والطالبات القادرين على الإبداع والمشاركة في العطاء والبناء والتنمية في هذا الوطن الغالي".