في الحقيقة لدينا الكثير الكثير من الملاحظات المهمة على طريقة عمل وتصميم بعض الشوارع والإشارات الضوئية والدوارات والمخارج والانحناءات والتقاطعات في البحرين، وتأتي هذه الملاحظات من خلال الاستخدام اليومي للشوارع وغيرها من الأمور المذكورة التي أثبتت التجربة العملية على أرض الواقع عدم ملاءمتها البتة لمستخدمي الطرق.
ربما يأتي التنظيم السيء لعمل غالبية الإشارات الضوئية في البحرين إضافة لوفرتها وتوفرها في كل شارع وزقاق وحي وقرية هو المشكل الرئيس لمعاناتنا اليومية أثناء السياقة، حتى رأينا بعض الإشارات الضوئية مشيدات في أماكن مضحكة للغاية. أما عن طريقة عمل الإشارات فإنها ترفع الضغط وتصيب السائق بجلطة دماغية وحيرة بسبب عدم انسجام عملها وتوقيتها مقارنة بحجم الزحام الذي يشهده الشارع المقامة عليه.
اليوم، نريد أن نتحدث عن الإشارات الضوئية القريبة جداً من وزارة العمل وبوابة مدينة عيسى فقط والتي يطلق عليها المواطنون في البحرين مسمى «إشارات وزارة العمل». في الحقيقة لا نعرف من الذي يقوم بتنظيم عمل هذه الإشارات «الغبية»، فهي إشارات كارثية بما للكلمة من معنى، سواء للقادمين من مدينة زايد أو للقادمين من المنامة أو للخارجين من مدينة عيسى والمتجهين لمدينة زايد أو الرفاع والداخلين إليها من جهتي وزارة الإعلام أو الرفاع كذلك، فكل الطرق التي ذكرناها تعتبر كارثة هندسية، حيث تقف عند الإشارات الضوئية الخضراء مدة طويلة جداً وبمجرد مرور أربع أو خمس سيارات تقف من جديد عند الإشارة الأخرى التي لا تبعد عن سابقتها سوى بضعة أمتار لتجدها حمراء مرة أخرى لا تسر الناظرين، فتضطرك للوقوف من جديد لبضع دقائق غير معدودات، وهكذا دواليك، فكل المداخل والمخارج عند هذه «الإشارات الغبية» تعمل بذات الغباء، ولهذا ستجد نفسك وسط زحام عنيف لا يطاق في كل الأوقات، خصوصاً أوقات الذروة!
إشارات ضوئية بائسة ومؤذية لأوقاتنا وأعصابنا ومخططاتنا وبرامجنا اليومية، فمئات الساعات يقضيها مستخدمو هذه الإشارات على «الفاضي» كل يوم لقضاء مشوار لا يتعدى وقته دقيقة واحدة، بينما تقضي في أوقات الذروة نصف ساعة في بعض الأحيان للخروج من مهزلة هذه الإشارات «السفيهة» ومن عنقها الذي يتحطم على ضوئها الأحمر كل حين.
والله وبالله وتالله لو تزيل وزارة الإشغال «إشارات وزارة العمل» دون رجعة إليها لما رأينا هذه الفوضى ولا هذا الازدحام الشديد اليومي عند هذه المنطقة، فإذا لم ترغب وزارة الأشغال في وضع حلٍّ هندسي مرموق وفعال ومحترم لهذه المنطقة المنكوبة بالسيارات، يكون لزاماً عليها من «بكرة» أن تزيلها كلها لأنها بصراحة شديدة «وايد تفشل»، وكأن من اقترح بوضعها بهذه الكيفية ليس مهندساً مختصاً بالشوارع وإنما أي شيء أخر. نحن «زهقنا» من هذه الإشارات فماذا ستفعلون؟
ربما يأتي التنظيم السيء لعمل غالبية الإشارات الضوئية في البحرين إضافة لوفرتها وتوفرها في كل شارع وزقاق وحي وقرية هو المشكل الرئيس لمعاناتنا اليومية أثناء السياقة، حتى رأينا بعض الإشارات الضوئية مشيدات في أماكن مضحكة للغاية. أما عن طريقة عمل الإشارات فإنها ترفع الضغط وتصيب السائق بجلطة دماغية وحيرة بسبب عدم انسجام عملها وتوقيتها مقارنة بحجم الزحام الذي يشهده الشارع المقامة عليه.
اليوم، نريد أن نتحدث عن الإشارات الضوئية القريبة جداً من وزارة العمل وبوابة مدينة عيسى فقط والتي يطلق عليها المواطنون في البحرين مسمى «إشارات وزارة العمل». في الحقيقة لا نعرف من الذي يقوم بتنظيم عمل هذه الإشارات «الغبية»، فهي إشارات كارثية بما للكلمة من معنى، سواء للقادمين من مدينة زايد أو للقادمين من المنامة أو للخارجين من مدينة عيسى والمتجهين لمدينة زايد أو الرفاع والداخلين إليها من جهتي وزارة الإعلام أو الرفاع كذلك، فكل الطرق التي ذكرناها تعتبر كارثة هندسية، حيث تقف عند الإشارات الضوئية الخضراء مدة طويلة جداً وبمجرد مرور أربع أو خمس سيارات تقف من جديد عند الإشارة الأخرى التي لا تبعد عن سابقتها سوى بضعة أمتار لتجدها حمراء مرة أخرى لا تسر الناظرين، فتضطرك للوقوف من جديد لبضع دقائق غير معدودات، وهكذا دواليك، فكل المداخل والمخارج عند هذه «الإشارات الغبية» تعمل بذات الغباء، ولهذا ستجد نفسك وسط زحام عنيف لا يطاق في كل الأوقات، خصوصاً أوقات الذروة!
إشارات ضوئية بائسة ومؤذية لأوقاتنا وأعصابنا ومخططاتنا وبرامجنا اليومية، فمئات الساعات يقضيها مستخدمو هذه الإشارات على «الفاضي» كل يوم لقضاء مشوار لا يتعدى وقته دقيقة واحدة، بينما تقضي في أوقات الذروة نصف ساعة في بعض الأحيان للخروج من مهزلة هذه الإشارات «السفيهة» ومن عنقها الذي يتحطم على ضوئها الأحمر كل حين.
والله وبالله وتالله لو تزيل وزارة الإشغال «إشارات وزارة العمل» دون رجعة إليها لما رأينا هذه الفوضى ولا هذا الازدحام الشديد اليومي عند هذه المنطقة، فإذا لم ترغب وزارة الأشغال في وضع حلٍّ هندسي مرموق وفعال ومحترم لهذه المنطقة المنكوبة بالسيارات، يكون لزاماً عليها من «بكرة» أن تزيلها كلها لأنها بصراحة شديدة «وايد تفشل»، وكأن من اقترح بوضعها بهذه الكيفية ليس مهندساً مختصاً بالشوارع وإنما أي شيء أخر. نحن «زهقنا» من هذه الإشارات فماذا ستفعلون؟