كشف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، السبت، عن معلومات جديدة عن حاملة الطائرات "كارل فنسون" التي كانت قد أثارت الجدل على خلفية التقارير التي ذكرت أنها توجهت قبل أكثر من 10 أيام إلى مياه شبه الجزيرة الكورية.
وبعد أن كانت الإدارة الأمريكية قالت إنها أرسلت "قوة ضاربة" تضم "كارل فنسون" قطع بحرية أخرى إلى مياه شبه الجزيرة الكورية، تبين أن المدمرة كانت متجهة إلى الاتجاه الآخر من المحيط الهندي، ما أحرج واشنطن.
والسبت، قال بنس للصحفيين في سيدني إن حاملة الطائرات والقطع المرافقة "ستكون في بحر اليابان خلال أيام، قبل نهاية الشهر الحالي"، وسط تساعد التوترات مع كوريا الشمالية التي تصر على تحدي المجتمع الدولي بتجاربها النووية والصاروخية.
وكانت التقارير المتضاربة حول تحريك "كارل فنسون" قد وضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج وأثارت أسئلة حول سبب تضليلها الرأي العام، في وقت تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.
يشار إلى أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت، الثلاثاء، أن الصور المكتشفة حديثاً تبين أن أسطول "أرمادا"، وعلى رأسه "كارل فنسون" رصد بطريقه إلى الاتجاه الآخر من المحيط الهندي وليس إلى مياه شبه الجزيرة الكورية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، قال، في 10 أبريل، إن كارل فنسون "في طريقها إلى هناك"، كما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يوم 11 أبريل لوسائل الإعلام قائلاً "نحن بصدد إرسال أسطول أرمادا".