أعلنت شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية للطيران، أنها ستغير شروط العقد الخاص برئيسها المحاصر بالمشكلات أوسكار مونوز.
وقالت الشركة في تقرير لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية إنه لن يتم تعيين رئيس الشركة مونوز "58 عاما" في منصب إضافي كرئيس لمجلس إدارة الشركة في العام المقبل على الرغم من أن هذه الترقية كانت في الأصل جزءا من عقده.
وتعرضت الشركة لكارثة علاقات عامة بعد الإعلان لأول مرة في 10 أبريل عن إخراج راكب بالقوة من طائرة تابعة للشركة كان عدد الحاجزين فيها أكثر من عدد المقاعد المتاحة.
وذكر محامي الراكب ديفيد داو أن موكله أصيب بكسر الأنف وفقد اثنتين من أسنانه كما تعرض لارتجاج في المخ. ودافع مونوز في البداية عن تصرفات موظفي الشركة والشرطة، ووصف الراكب بأنه "مخل بالنظام وعدواني" في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى الموظفين وتسربت إلى شبكة "أن بي سي نيوز".
ثم اعتذر مونوز في اليوم التالي قائلا "لا يجب أن يتعرض أحد مطلقا لسوء المعاملة بهذه الطريقة.. أريدكم أن تعرفوا أننا سنتحمل المسؤولية الكاملة وسنعمل على تصحيح هذا". وتراجع سعر سهم شركة "يونايتد إيرلاينز" بنسبة 1% بعد يوم من الإبلاغ عن الحادث.
إقتصاد
يونايتد إيرلاينز تحاول لملمة خسائرها.. وتعقاب مديرها
22 أبريل 2017