أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ضمان حقوق الجاليات الأجنبية الدينية والوظيفية والمعيشية والاجتماعية، إلى جانب الحرية الدينية، مؤكداً ريادة البحرين في ذلك.

والتقى الوزير، بالقس الأمريكي جوني مور، خلال زيارته لمملكة البحرين، يرافقه عضو مجلس الشورى سمير البحارنة، والأمين العام لاتحاد الجاليات بالمملكة، بتسي عبدالرحمن، حيث تم التباحث حول عمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وحرص البحرين على الحفاظ على هذه العلاقات المتميزة وتطويرها نحو المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وتم التأكيد على واقع التعايش والتسامح الذي يتمتع به المجتمع البحريني منذ القدم، بفضل عمق العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين كافة الطوائف والأديان في المملكة، حيث تفخر المملكة بأنها تحتضن كل الديانات والمذاهب كأسرة واحدة مترابطة ومنفتحة على العالم بفضل وعي شعبها وتحضره ومحبته للجميع، في إطار روح التسامح والتعايش بين الأديان والطوائف التي يحرص جلالة الملك المفدى، على تأكيدها وتعزيزها على أرض مملكتنا الغالية، من خلال دعم جلالته وتوجيهاته السديدة والمستمرة بهذا الشأن.

وقال حميدان إن البحرين تميزت منذ مئات السنين بأنها أرض التسامح والتعايش بين جميع الأديان، فضلاً عن وجود أبناء العديد من الجنسيات الذين يعيشون على هذه الأرض بدون تفرقة، ويمارسون حقوقهم الدينية بحرية تامة.

وتطرق إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة لجميع فئات المجتمع، بما فيهم الجاليات الأجنبية العاملة في البحرين، والتي كفلها لهم الدستور والقوانين السارية في البلاد، مؤكداً في الوقت ذاته ضمان حقوق الجاليات الأجنبية الدينية والوظيفية والمعيشية والاجتماعية، إلى جانب الحرية الدينية.

فيما أعرب القس جوني مور عن بالغ تقديره وسعادته لما اطلع عليه من نظم وتشريعات وسياسات متقدمة تؤكد مدى الانفتاح في المجتمع البحريني، مشيداً بما لمسه من روح الأصالة والمحبة التي تميز أهل البحرين.

وأكد الانطباع الإيجابي الذي كونه خلال زيارته للبحرين، معتبراً إياها نموذجاً رائداً في التسامح الديني مع الديانات والمعتقدات الأخرى والسلام، بناء على تاريخ عريق غني بالتواصل وقبول الآخر.