حسن عبدالنبي
قال رئيس مجلس إدارة شركة فيرست تارجت جمال داود إن الشركة تستهدف إقامة 6 معارض دولية تحت سقف واحد في 2020، وأنه يأمل أن يكون ذلك في مركز المعارض الجديد لحجم الحدث الذي تعد له شركته.
وفيما يتعلق بخطتهم للعام الحالي 2017 قال: "سنقيم خلال هذا العام 5 معارض، بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً من داخل وخارج البحرين"، متوقعاً أن لا يقل حجم العرض عن 1.5 مليون دينار".
وأوضح في لقاء مع "الوطن" أنهم سيطلقون في شهر مايو القادم معرض نيو لوك، والذي سيغطي جوانب الموضة والتجميل بمشاركة ماركات عالمية، وكذلك سيكون هناك جزء من المعرض مخصص للمواد الاستهلاكية المتعلقة بشهر رمضان".
وتابع: "إيماناً منها بأهمية دور المؤسسات والشركات المحلية في دعم الاقتصاد الوطني، وتوظيفاً لخبرتها في مجال تنظيم وإدارة الفعاليات، إضافة إلى جهودها المتواصلة في إقامة المعارض الدولية المختصة والتي تجمع الشركات المحلية والدولية، تقيم مؤسسة فيرست تارجت معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث للعام الثالث على التوالي، خلال الفترة من 12 وحتى 14 يناير 2017 بمركز البحرين الدولي للمعارض".
وقال إن أكثر من 60% من مساحة المعارض تم حجزها من قبل شركات محلية وخليجية وعالمية، كما توقع أن يصل عدد الزوار إلى 18 ألف زائر.
وأكد أن قطاع المعارض يشهد نمواً يتراوح بين 10% إلى 15% سنوياً، وأن الحاجة اليوم أصبحت ملحة لوجود مركز معارض أكبر من الحال، خصوصاً أن البحرين تتمتع بسمعة جيدة على المستوى الدولي وببيئة تشريعية وقانونية متطورة ومنظمة تؤهلها إلى استضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، إلا أن عدم وجود مركز مؤتمرات ومعارض متطور يؤثر على ذلك.
وأكد أن هناك وعياً كبيراً بقيمة صناعة المعارض والمؤتمرات في البحرين وبأهميتها الاستراتيجية ضمن مجموعة السياسات التي تتبعها المملكة تماشياً مع توجهاتها ورؤيتها الاقتصادية المستقبلية 2030.
ودعا إلى بذل مزيد من الجهود وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص لجعل مشروع مدينة المعارض والمؤتمرات في صدارة الأولويات مما يعطى دفعة قوية لهذه الصناعة والأنشطة المساندة بما يدفع بصناعة المعارض ويفتح آفاقاً جديدة لها تعزز من تنافسية البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويشجع على استقطاب استثمارات جديدة لهذه الصناعة ولقطاعات السياحة والضيافة والخدمات والاتصالات والمواصلات والمصارف وغيرها من القطاعات، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل النوعية والجاذبية للبحرينيين حيث تعتبر هذه الصناعة حاضنة لأعداد كبيرة من قوة العمل الوطنية.
وأكد أن المشروع سيكون نقلة نوعية في مسيرة هذه الصناعة، آملاً الإسراع في وتيرة تنفيذ هذا المشروع خاصة من خلال الشراكة بين القطاعين، ولفت أن الفعاليات التي شهدتها مملكة البحرين مؤخراً والتي تمثلت في مؤتمر استثمر في البحرين، ومعرض العقارات، ومؤتمر الاستثمار الخليجي التركي، وغيرها من الفعاليات التي نظمت وتلك الجاري التحضير لها في الفترة المقبلة، تؤكد أن البحرين تمتلك من الجاهزية والخبرات والبنى التحتية والسياسات والرؤى ما يجعلها على أهبة الاستعداد لنهوض كبير في صناعة المعارض والمؤتمرات مما يشجع على الإسراع في تنفيذ مشروع مدينة المعارض والمؤتمرات.
قال رئيس مجلس إدارة شركة فيرست تارجت جمال داود إن الشركة تستهدف إقامة 6 معارض دولية تحت سقف واحد في 2020، وأنه يأمل أن يكون ذلك في مركز المعارض الجديد لحجم الحدث الذي تعد له شركته.
وفيما يتعلق بخطتهم للعام الحالي 2017 قال: "سنقيم خلال هذا العام 5 معارض، بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً من داخل وخارج البحرين"، متوقعاً أن لا يقل حجم العرض عن 1.5 مليون دينار".
وأوضح في لقاء مع "الوطن" أنهم سيطلقون في شهر مايو القادم معرض نيو لوك، والذي سيغطي جوانب الموضة والتجميل بمشاركة ماركات عالمية، وكذلك سيكون هناك جزء من المعرض مخصص للمواد الاستهلاكية المتعلقة بشهر رمضان".
وتابع: "إيماناً منها بأهمية دور المؤسسات والشركات المحلية في دعم الاقتصاد الوطني، وتوظيفاً لخبرتها في مجال تنظيم وإدارة الفعاليات، إضافة إلى جهودها المتواصلة في إقامة المعارض الدولية المختصة والتي تجمع الشركات المحلية والدولية، تقيم مؤسسة فيرست تارجت معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث للعام الثالث على التوالي، خلال الفترة من 12 وحتى 14 يناير 2017 بمركز البحرين الدولي للمعارض".
وقال إن أكثر من 60% من مساحة المعارض تم حجزها من قبل شركات محلية وخليجية وعالمية، كما توقع أن يصل عدد الزوار إلى 18 ألف زائر.
وأكد أن قطاع المعارض يشهد نمواً يتراوح بين 10% إلى 15% سنوياً، وأن الحاجة اليوم أصبحت ملحة لوجود مركز معارض أكبر من الحال، خصوصاً أن البحرين تتمتع بسمعة جيدة على المستوى الدولي وببيئة تشريعية وقانونية متطورة ومنظمة تؤهلها إلى استضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، إلا أن عدم وجود مركز مؤتمرات ومعارض متطور يؤثر على ذلك.
وأكد أن هناك وعياً كبيراً بقيمة صناعة المعارض والمؤتمرات في البحرين وبأهميتها الاستراتيجية ضمن مجموعة السياسات التي تتبعها المملكة تماشياً مع توجهاتها ورؤيتها الاقتصادية المستقبلية 2030.
ودعا إلى بذل مزيد من الجهود وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص لجعل مشروع مدينة المعارض والمؤتمرات في صدارة الأولويات مما يعطى دفعة قوية لهذه الصناعة والأنشطة المساندة بما يدفع بصناعة المعارض ويفتح آفاقاً جديدة لها تعزز من تنافسية البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويشجع على استقطاب استثمارات جديدة لهذه الصناعة ولقطاعات السياحة والضيافة والخدمات والاتصالات والمواصلات والمصارف وغيرها من القطاعات، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل النوعية والجاذبية للبحرينيين حيث تعتبر هذه الصناعة حاضنة لأعداد كبيرة من قوة العمل الوطنية.
وأكد أن المشروع سيكون نقلة نوعية في مسيرة هذه الصناعة، آملاً الإسراع في وتيرة تنفيذ هذا المشروع خاصة من خلال الشراكة بين القطاعين، ولفت أن الفعاليات التي شهدتها مملكة البحرين مؤخراً والتي تمثلت في مؤتمر استثمر في البحرين، ومعرض العقارات، ومؤتمر الاستثمار الخليجي التركي، وغيرها من الفعاليات التي نظمت وتلك الجاري التحضير لها في الفترة المقبلة، تؤكد أن البحرين تمتلك من الجاهزية والخبرات والبنى التحتية والسياسات والرؤى ما يجعلها على أهبة الاستعداد لنهوض كبير في صناعة المعارض والمؤتمرات مما يشجع على الإسراع في تنفيذ مشروع مدينة المعارض والمؤتمرات.