كثفت طائرات النظام السوري قصفها على حي القابون بالعاصمة دمشق استعدادا لاقتحام الأحياء الشرقية، في وقت تواصل قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي على مدن وبلدات ريفيْ حمص وحماة الشمالي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات النظام وطائرات يعتقد أنها روسية قصفت بشكل مكثف حي القابون. ونقل عن مصادر بالمعارضة أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية من القلمون ومن محيط العاصمة، وأنها تستعد لشن هجوم واسع على أحياء دمشق الشرقية.
وقد تمكنت قوات النظام -ولأول مرة منذ أربعة أعوام- من عزل حي برزة عن الأحياء الأُخرى التي تسيطر عليها المعارضة شرقي العاصمة، وذلك بعد سيطرة المعارضة على جامع الحسين والمزارع المحيطة به في أطراف حي القابون، وكامل مزارع برزة، ومنطقة حرستا الغربية.
وفي ريف حمص، تواصل قوات النظام حملتها بالقصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف مدن كفرلاها وتلدو وتلذهب وقرية الطيبة الغربية، ما أوقع -وفق ناشطين- أربعة قتلى وعددا كبيرا من الجرحى بصفوف المدنيين.
وذكر الناشطون أن قوات النظام المتمركزة في حاجزيْ مؤسسة المياه وقرية قرمص الموالية للنظام تستهدف الأحياء السكنية في منطقة الحولة بقصف جوي، مشيرين إلى أن الغارات تجاوزت العشرين خلال الساعات الماضية، وسط أنباء عن مقتل امرأتين بالغارات على الحولة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات النظام وطائرات يعتقد أنها روسية قصفت بشكل مكثف حي القابون. ونقل عن مصادر بالمعارضة أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية من القلمون ومن محيط العاصمة، وأنها تستعد لشن هجوم واسع على أحياء دمشق الشرقية.
وقد تمكنت قوات النظام -ولأول مرة منذ أربعة أعوام- من عزل حي برزة عن الأحياء الأُخرى التي تسيطر عليها المعارضة شرقي العاصمة، وذلك بعد سيطرة المعارضة على جامع الحسين والمزارع المحيطة به في أطراف حي القابون، وكامل مزارع برزة، ومنطقة حرستا الغربية.
وفي ريف حمص، تواصل قوات النظام حملتها بالقصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف مدن كفرلاها وتلدو وتلذهب وقرية الطيبة الغربية، ما أوقع -وفق ناشطين- أربعة قتلى وعددا كبيرا من الجرحى بصفوف المدنيين.
وذكر الناشطون أن قوات النظام المتمركزة في حاجزيْ مؤسسة المياه وقرية قرمص الموالية للنظام تستهدف الأحياء السكنية في منطقة الحولة بقصف جوي، مشيرين إلى أن الغارات تجاوزت العشرين خلال الساعات الماضية، وسط أنباء عن مقتل امرأتين بالغارات على الحولة.