بعد اكثر من 12 سنة على وصول اول 20 معتقلا الى غوانتانامو في 11 يناير 2002، ما زال السجن يضم 154 رجلا من اصل ال 779 الذين سجنوا فيه في الاجمال.- وهؤلاء الرجال ال 154 يمثلون اقل من ربع 680 سجنوا في الوقت نفسه في 2003. وهم يتحدرون من نحو عشرين بلدا، اكثر من نصفهم من اليمن. اما الاخرون فمعظمهم افغان وجزائريون وسعوديون.- 76 معتقلا حاليا في غوانتانامو تلقوا "موافقة لنقلهم" من السلطة العسكرية، باكملهم تقريبا منذ 2010، ما يعني انهم قابلون للافراج عنهم نظريا. لكنهم ما زالوا مسجونين لعدم توافر مكان لاستقبالهم.- اكثر من 600اعيدوا الى بلادهم او نقلوا الى بلدان اخرى. وبحسب البنتاغون فان نحو 25% منهم "استأنفوا نشاطا ارهابيا او تمردا" منذ الافراج عنهم".- وشهدت عمليات النقل وتيرة متسارعة في الاشهر الاخيرة. وجرت العمليات الاخيرة نحو الجزائر والمملكة العربية السعودية والسودان. ونقل اخر الاويغوريين الى سلوفاكيا في كانون الاول/ديسمبر 2013. وهناك محادثات جارية او اخرى انجزت مع الاوروغواي وكولومبيا والبرازيل والمانيا لاستقبال بعض المعتقلين.- 45 معتقلا لم يتلقوا "موافقة لنقلهم". ويعتبرون في غاية الخطورة للافراج عنهم لكن لا يمكن احالتهم الى القضاء لعدم توفر ادلة ضدهم. وتجري مراجعة حالة ثلاثة منهم امام "لجنة للمراجعة الدورية" انشاها الرئيس باراك اوباما في 2011 في اطار مساعيه لاغلاق السجن. في المقابل هناك عشرون اخرون قد يحالون امام القضاء.- تسعة معتقلين توفوا اخرهم اليمني عدنان عبد اللطيف ، على الارجح انتحارا، في ايلول/سبتمبر 2012.- ثمانية معتقلين تمت محاكمتهم وادانتهم امام المحاكم العسكرية الاستثنائية منذ انشائها في 2006، بينهم ستة اعترفوا بذنبهم. لكن القضاء الفدرالي اسقط ادانة اثنين منهم فيما رفعت طلبات استئناف في حالتين اخريين. ونقل اربعة من المدانين الى بلدهم الاصلي.واحيل معتقل واحد فقط امام محكمة فدرالية وهو التنزاني احمد الغيلاني الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد لمشاركته في الاعتداءين على سفارتين اميركيتين في افريقيا في 1998.- واحيل 6رجال امام محكمة عسكرية استثنائية وهما العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر خالد الشيخ محمد واربعة متهمين معه بتنظيم الاعتداءات، وكذلك السعودي عبد الرحيم الناشري المتهم بتدبير الاعتداء على يو اس اس كول في العام الفين. وهم يواجهون عقوبة الاعدام واشارت بعض المعلومات الى تعرضهم لسؤ المعاملة اثناء اعتقالهم.