شهد المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد البحريني لرياضة فنون القتال المختلطة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، تدشين خمس مبادرات إنسانية وجه بإقامتها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة في 2017، بحضور عدد من المدعوين ورجال الصحافة والإعلام ومنتسبي الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، هي: إطلاق مهرجان خالد بن حمد الخيري لسباق الجري، ومهرجان خالد بن حمد لسباق الخيل العربي للأولمبياد الخاص، والبرامج المحلية للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، مؤتمر تكنولوجيا للإعاقة والبطولة الخليجية للبوتشي.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن البحرين اتخذت خطوات رائدة لتشجيع ودفع فئة ذوي الإعاقة نحو الإبداع والتميز والمشاركة الوطنية الفاعلة بجميع المجالات، والذي يأتي متوافقا مع ما تضمنه المشروع الإصلاحي الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يهدف لرعاية ودعم هذه الفئة وإدماجها لتكون جزء أساسيا من العملية التنموية الشاملة بالبلاد.
وقال سموه "لقد وجهنا لإطلاق مبادرات جديدة للعام 2017، والتي نهدف من خلالها لمواصلة الجهود الرامية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة التي ترتكز على احتضان فئة الشباب من ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الدعم، التي تمنحهم الفرصة لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات التي يمارسونها، والتي سترفع من مستوياتهم وستمنح البحرين فئة قادرة على البناء والتنمية والمشاركة الناجحة لتقدم وازدهار المجتمع".
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "فخور جدا بالعطاء الذي قدمه إخواني وأخواتي من الشباب البحريني بفئة ذوي الإعاقة، والذي تحلوا بالإصرار والعزيمة والتحدي في التغلب على إعاقاتهم، والسعي نحو إثبات ذاتهم في شتى القطاعات الرياضية منها والثقافية ووصولا إلى العلمية، حيث أثبتوا للمجتمع البحريني أنهم قادرون على أن يكونوا عنصرا فاعلا وأن يحققوا أهداف العملية التنموية وأن يشاركوا في بناء بحريننا الغالية".
وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، والتي ساهمت في تهيئة الأجواء المناسبة للرياضيين من هذه الفئة لممارسة بمختلف الرياضات التي يحتضنها الاتحاد، موضحا سموه أن الاتحاد استطاع أن يطور المستويات ويشكل المنتخبات الوطنية القادرة على التمثيل المشرف، منوها سموه أن رياضة ذوي الإعاقة استطاعت أن تؤكد جدارتها بتحقيق العديد من الإنجازات التي تضاف لسجل النتائج المشرفة للرياضة البحرينية، والتي كان أبرزها الميدالية الذهبية للاعبة فاطمة عبدالرزاق بدورة الألعاب الأورلمبية التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو في صيف العام الماضي، متمنيا سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للاتحاد في تنفيذ خطة عمله الهادفة للنهوض بهذه الرياضة.
ووجه الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على اعتماد سموه لخمس مبادرات إنسانية لعام 2017.
وأكد أن الاتحاد وضع خطة العمل التي تتماشى مع نهج سموه للارتقاء بقدرات هذه الفئة المتميزة، والتي تمكن الاتحاد من تنفيذ التطلعات الرامية للنهوض بهذه الرياضة التي تساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.
وأعرب النائب غازي آل رحمة نائب رئيس لجنة الشباب و الرياضة بمجلس النواب عن تقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعايته و دعمه فئة الشباب بشكل و فئة ذوي الاعاقة بشكل خاص و ذلك من خلال المبادرات التي أطلقها سموه المختلفة ، مثمنا جهود الاتحاد البحريني لذوي الاعاقة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة ، و ذلك بعد الفعاليات التي ينظمها الاتحاد بالإضافة الى المشاركات الخارجية التي شرفت مملكة البحرين ، كما أكد آل رحمة أن مجلس النواب من خلال لجنة الشباب و الرياضة ستقف خلف مبادرات سموه التي تسعى الى تطور و أرتقاء الشباب بالاضافة إلى دعم المجلس لفعاليات و بطولات الاتحاد البحريني لذوي الاعاقة .
من جانبه قال عمر عبدالعزيز بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة "إن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة المختلفة سواء أكانت إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو حتى علمية، تأتي تنفيذا لتوجيهات سموه، التي تعكس حرصه واهتمامه بالشباب البحريني بجميع فئاته لاسيما ذوي الإعاقة، عبر توفير الأجواء الملائمة والرعاية المثالية والدعم اللامحدود، الذي يمنحهم فرصة مناسبة لممارسة هواياتهم وإطلاق العنان لطاقاتهم وقدراتهم، بما يسهم في تطويرها والارتقاء بها، والذي يكون له الاثر الواضح في الاستفادة من تلك الطاقات وتوظيفها بما يخدم المصلحة العامة للمشاركة في تطور مملكتنا الغالية".
وأضاف "سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد حَرص العام الماضي، على التوجيه لإشراك الطاقات الشبابية في العديد من المناسبات و الفعاليات الرياضية، والثقافية والعلمية، ومن أبرزها اعتماد سموه لدوري المراكز الشبابية لكرة قدم الصالات ولذوي الإعاقة، وتوجيه سموه باعتماد إقامة جائزة سموه للمسرح الشبابي للاندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة ، بالاضافة إلى ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج"، مشيرا إلى أن تدشين المبادرات الإنسانية لهذا العام تهدف لمواصلة الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للشباب من ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع، وذلك ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بهذه الفئة المبدعة وإشراكها لتكون جزء فاعلا في جميع قطاعات الدولة للمشاركة في تنفيذ الخطط والبرامج التنموية الرامية لتقدم وازدهار بلدنا العزيز.
واستطاع رياضيو ذوي الإعاقة من حفر أسمائهم في سجلات الأبطال بمختلف البطولات العربية والآسيوية والدولية في عام 2016 عبر تحقيقهم لـ96 ميدالية ملونة، منها 33 ميدالية ذهبية و29 ميدالية فضية و34 ميدالية برونزية، حيث يعكس ذلك ما يتمتعون به هؤلاء الرياضيون من قدرات فنية عالية، استطاعوا من خلالها تحقيق تشريف مملكة البحرين في تلك المشاركات وتحقيق الإنجازات.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن البحرين اتخذت خطوات رائدة لتشجيع ودفع فئة ذوي الإعاقة نحو الإبداع والتميز والمشاركة الوطنية الفاعلة بجميع المجالات، والذي يأتي متوافقا مع ما تضمنه المشروع الإصلاحي الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يهدف لرعاية ودعم هذه الفئة وإدماجها لتكون جزء أساسيا من العملية التنموية الشاملة بالبلاد.
وقال سموه "لقد وجهنا لإطلاق مبادرات جديدة للعام 2017، والتي نهدف من خلالها لمواصلة الجهود الرامية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة التي ترتكز على احتضان فئة الشباب من ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الدعم، التي تمنحهم الفرصة لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات التي يمارسونها، والتي سترفع من مستوياتهم وستمنح البحرين فئة قادرة على البناء والتنمية والمشاركة الناجحة لتقدم وازدهار المجتمع".
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "فخور جدا بالعطاء الذي قدمه إخواني وأخواتي من الشباب البحريني بفئة ذوي الإعاقة، والذي تحلوا بالإصرار والعزيمة والتحدي في التغلب على إعاقاتهم، والسعي نحو إثبات ذاتهم في شتى القطاعات الرياضية منها والثقافية ووصولا إلى العلمية، حيث أثبتوا للمجتمع البحريني أنهم قادرون على أن يكونوا عنصرا فاعلا وأن يحققوا أهداف العملية التنموية وأن يشاركوا في بناء بحريننا الغالية".
وأشاد سموه بالجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، والتي ساهمت في تهيئة الأجواء المناسبة للرياضيين من هذه الفئة لممارسة بمختلف الرياضات التي يحتضنها الاتحاد، موضحا سموه أن الاتحاد استطاع أن يطور المستويات ويشكل المنتخبات الوطنية القادرة على التمثيل المشرف، منوها سموه أن رياضة ذوي الإعاقة استطاعت أن تؤكد جدارتها بتحقيق العديد من الإنجازات التي تضاف لسجل النتائج المشرفة للرياضة البحرينية، والتي كان أبرزها الميدالية الذهبية للاعبة فاطمة عبدالرزاق بدورة الألعاب الأورلمبية التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو في صيف العام الماضي، متمنيا سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للاتحاد في تنفيذ خطة عمله الهادفة للنهوض بهذه الرياضة.
ووجه الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على اعتماد سموه لخمس مبادرات إنسانية لعام 2017.
وأكد أن الاتحاد وضع خطة العمل التي تتماشى مع نهج سموه للارتقاء بقدرات هذه الفئة المتميزة، والتي تمكن الاتحاد من تنفيذ التطلعات الرامية للنهوض بهذه الرياضة التي تساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.
وأعرب النائب غازي آل رحمة نائب رئيس لجنة الشباب و الرياضة بمجلس النواب عن تقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعايته و دعمه فئة الشباب بشكل و فئة ذوي الاعاقة بشكل خاص و ذلك من خلال المبادرات التي أطلقها سموه المختلفة ، مثمنا جهود الاتحاد البحريني لذوي الاعاقة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة ، و ذلك بعد الفعاليات التي ينظمها الاتحاد بالإضافة الى المشاركات الخارجية التي شرفت مملكة البحرين ، كما أكد آل رحمة أن مجلس النواب من خلال لجنة الشباب و الرياضة ستقف خلف مبادرات سموه التي تسعى الى تطور و أرتقاء الشباب بالاضافة إلى دعم المجلس لفعاليات و بطولات الاتحاد البحريني لذوي الاعاقة .
من جانبه قال عمر عبدالعزيز بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة "إن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة المختلفة سواء أكانت إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو حتى علمية، تأتي تنفيذا لتوجيهات سموه، التي تعكس حرصه واهتمامه بالشباب البحريني بجميع فئاته لاسيما ذوي الإعاقة، عبر توفير الأجواء الملائمة والرعاية المثالية والدعم اللامحدود، الذي يمنحهم فرصة مناسبة لممارسة هواياتهم وإطلاق العنان لطاقاتهم وقدراتهم، بما يسهم في تطويرها والارتقاء بها، والذي يكون له الاثر الواضح في الاستفادة من تلك الطاقات وتوظيفها بما يخدم المصلحة العامة للمشاركة في تطور مملكتنا الغالية".
وأضاف "سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد حَرص العام الماضي، على التوجيه لإشراك الطاقات الشبابية في العديد من المناسبات و الفعاليات الرياضية، والثقافية والعلمية، ومن أبرزها اعتماد سموه لدوري المراكز الشبابية لكرة قدم الصالات ولذوي الإعاقة، وتوجيه سموه باعتماد إقامة جائزة سموه للمسرح الشبابي للاندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة ، بالاضافة إلى ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج"، مشيرا إلى أن تدشين المبادرات الإنسانية لهذا العام تهدف لمواصلة الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للشباب من ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع، وذلك ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بهذه الفئة المبدعة وإشراكها لتكون جزء فاعلا في جميع قطاعات الدولة للمشاركة في تنفيذ الخطط والبرامج التنموية الرامية لتقدم وازدهار بلدنا العزيز.
واستطاع رياضيو ذوي الإعاقة من حفر أسمائهم في سجلات الأبطال بمختلف البطولات العربية والآسيوية والدولية في عام 2016 عبر تحقيقهم لـ96 ميدالية ملونة، منها 33 ميدالية ذهبية و29 ميدالية فضية و34 ميدالية برونزية، حيث يعكس ذلك ما يتمتعون به هؤلاء الرياضيون من قدرات فنية عالية، استطاعوا من خلالها تحقيق تشريف مملكة البحرين في تلك المشاركات وتحقيق الإنجازات.