ياسمين العقيدات:
بحثا عن حل لمحاربة البطالة واختصار رحلة البحث الطويل عن الوظيفة الملائمة اتجهت شريعة واسعة من الشباب إلي عالم التجارة والاستيراد والتصدير عبر الحدود بإمكانات متواضعة جدا لا تزيد عن حمولة "شنطة" أو ما يعرف بـ "تجارة الشنطة"، فيما وجد فيها البعض عملا ممتعا ومجديا ومربحا ويتيح الأسفار والتنقل ويجلب المزيد من الخبرة والتجربة، ويفضلونه على الوظائف التي تقيد تحركهم، وتشمل تجارة الشنطة التي تستهوي بعض الشباب بعض السلع الخفيفة مثل؛ أدوات التجميل والملابس والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات .. " الوطن" فتحت أبواب الملف وقلبت في أوراقه وكشفت الكثير من تفاصيله وخفاياه ....
كانت البداية مع عمار البناء حامل بكلريوس في إدارة اللوجستيات العالمية و بعد صعوبة الحصول على عمل في نفس المجال قرر الاتجاه الى تجارة المواد الغذائية الصحية و المكملات و المعدات الرياضية و قال : اختياري لهذا المجال يرجع الى حبي وتعلقي القديم برياضة كمال الأجسام منذ ان كنت طالب في المرحلة الإعدادية , فكانت طرقي في شراء هذه المنتجات الأولى وهي الحصول علىى وكالة حصرية من احد الشركات المنتجة للمكملات واستيرادها بشكل مباشر من الدولة المصنعة مثل أمريكا والدول الاوروبية في اغلب الحالات و الثانية شراء المكملات من الوكلاء المحليين للشركات العالمية المعروفة و يكون الشراء بسعر الجملة أما من الجهة القانونية فكل من يستورد المكملات الغذائة يجب عليه تسجيلها في وزارة الصحة لكي يتم فحصها والتأكد من انها مناسبة للاستخدام ولاتحتوى على أي مواد ممنوعة محلياً او دولياً و نسبة ارباحها تتراوح ما بين 100% إلى 20% المكملات الغذائية والاغذية الصحية لاتدخل ضمن الادوية لذلك فإن شرائها وبيعها مسموح بدون وصفة طبية او الحاجة الى شهادة طب او تمريض لفتح السجل التجاري و بالطبع ان من اجراءات الحصول على تجاري لبيع المكملات الغذائية يمر في مرحلة فحص المكان من قبل البلدية ووزارة الصحية والدفاع المدني للتأكد من ان مكان ومخزن المحل مجهز للتعامل مع مثل هذا النوع من البضائع , فكانت الصعوبات في أنتهاء صلاحية المنتج قبل بيعة بسبب القوة التجارية في مملكة البحرين ضعيفة خصوصاً ان مشترين المكملات الغذائية فئة محدودة من الناس، بالاضافة الى ان المكملات لاتعتبر من المواد الاساسية الاولية التي يستهلكها الناس بستمرار من ما يحد حجم البيع , و بسبب الارباح المستمرة توسعت و افتتحت متجر خاص بي .
و أشار تاجر في الانستقرام يبيع الشيشة الالكترونية بشكل غير مرخص انه هذه التجارة أزدهرت في الاونة الاخيرة بسبب الاقبال المفاجئ عليها فكنت احصل على بضاعتي من أحد اصدقائي و بسبب منع التجارة فيها بمملكة البحرين و صعوبة الحصول على الترخيص اتجهة الى البيع الغير مرخص لها فكانت شركة الانستقرام تطالب في ترخيصي للبيع و لعدم تواجده تم قفل الحساب و للحاجة المالية لم اتوقف ابدا و بدأت في تفعيل اكثر من حساب لبيع الشيشية الالكترونية , و من الصعوبات التي واجهتني هي عملية النصب اثناء شراء هذه البضاعة و معرفة اذا كانت اصليه ام تقليدية فكان هناك تجار يبيعونها لي بنصف السعر على انها اصلية و بعد شرائي لها اكتشف انها تقليدية فأتعرض لعملية الافلاس بسبب شراء كمية كبيرة منها و عدم تقبل الزبائن لها .
اما ام محمد تاجرة أختارت بيع كبسولات للتخسيس بشكل غير قانوني كما قالت انها كانت تبيع هذا المنتج بدون تصريح من وزارة الصحة ولكن كانت تشتري هذه البضاعة عن طريق تاجر ايضا يبيع هذه البضاعه بكميات كبيرة بنصف السعر و لدية تصريح من الوزارة فتعتمد ع تصريح من اشترت منه هذه البضائع , و كانت بدايتها منذ سنين في برنامج التواصل الاجتماعي البلاك بيري و توقفت بسبب المسائلات القانونية و تهديد بعض المشترين لها فمن الصعوبات التي واجهتها عدم ثقه الناس بالمنتج و تراجع الارباح بسبب كثرة التقليد في السوق .
و من جهه أخرى قالت أمل عبدالله تاجرة في الانستقرام ذو عمر صغير تبيع الأكسسوارات و الطباعة و التصميم على الاكواب و الاقمشة انها بدأت هذه التجارة بمساعدة من والدها الذي كان يتعامل مع شركات تمول البضائع لها و شركات أخرى خاصة للطباعة و التطريز بأسعار رمزية , و من الصعوبات التي واجهتها هي التعامل مع المشتريين فمن العادة قبل تسليمي للمنتج او للتصميم اقوم بتصويرة فعند ابلاغي بوجود مشكلة اقوم بالرجوع للصورة و رؤية اذا كان المشتري هو من افسد البضاعة ام لا , و من الصعوبات ايضا طلب بكميات كبيرة و بعد توفيرها يتم الغاء هذا الطلب فأتعرض لاهتزاز في الميزانية بسبب تكدس الطلبات عندي أما من الجهات القانونية و الحمدالله لم اتعرض لاي مسائلات من جهات حكومية .
و قال السيد علوي تاجر في الانستقرام و يملك متجر للهواتف واكسسواراتها انه اختارة هذه التجارة بسبب قله مخاطرها و كثرة ارباحها حيث بدأ في برنامج الانستقرام منذ ثلاث سنوات تقريبا من خلال شراء اكسسوارات الهاتف من محلات بيع الجمله سواء في البحرين او خارج البحرين و مع ارتفاع الارباح اتجهة الى التجارة بالهواتف و بعد ذلك افتتح متجراً له , فمن الصعوبات التي واجهتها في البداية هي السفر للخارج احيانا للحصول على بضاعة اكثر بسبب كثرة الطلب و تراجع بعض المشتريين عن طلباتهم و تكدس البضاعه عندي و اما من الجهات القانونية واجهة القليل من الصعوبات في البداية و مع الجمارك عند شراء كمية كبيرة من البضاعة , و تلف البضاعة احيانا اثناء فترة التوصيل مما يعرض لميزانية المتجر للانهيار و التراجع .
و أشار ايضاً عبدالله محمود تاجر للورد في برنامج الانستقرام و التوتر و ان بداية دخوله لهذه التجربة حادث السير الذي جعلة يتوقف عن الدراسة لمدة عام واحد و لذلك دخلت في مجال التجارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي , وأختياري لتجارة الورد بسبب معرفتي الشخصية لمزارع خارجيه متخصصه في الورد الطبيعي ذو العمر الطويل جداً , و من الصعوبات التي واجهتها انه البضاعة بعيده عن الاعين فيتم شرائها و انت لا تعلم عن التلف او الصلاحية التي هيا فيه و أرتفاع اسعار الشحن الجوي جعلتني أفكر بالتراجع أما الارباح فكانت جيده بسبب قلة توافر هذه الفصيلة من انواع الورد في مملكة البحرين و اطمح لفتح مواقع بحرينية (عربية) لتسهيل التسوق والدفع على الزبائن اما من الجهات القانونية و لله الحمد لم اتعرض لاي مسائلات بسبب بمشي بالاجرائات القانونية .
بحثا عن حل لمحاربة البطالة واختصار رحلة البحث الطويل عن الوظيفة الملائمة اتجهت شريعة واسعة من الشباب إلي عالم التجارة والاستيراد والتصدير عبر الحدود بإمكانات متواضعة جدا لا تزيد عن حمولة "شنطة" أو ما يعرف بـ "تجارة الشنطة"، فيما وجد فيها البعض عملا ممتعا ومجديا ومربحا ويتيح الأسفار والتنقل ويجلب المزيد من الخبرة والتجربة، ويفضلونه على الوظائف التي تقيد تحركهم، وتشمل تجارة الشنطة التي تستهوي بعض الشباب بعض السلع الخفيفة مثل؛ أدوات التجميل والملابس والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات .. " الوطن" فتحت أبواب الملف وقلبت في أوراقه وكشفت الكثير من تفاصيله وخفاياه ....
كانت البداية مع عمار البناء حامل بكلريوس في إدارة اللوجستيات العالمية و بعد صعوبة الحصول على عمل في نفس المجال قرر الاتجاه الى تجارة المواد الغذائية الصحية و المكملات و المعدات الرياضية و قال : اختياري لهذا المجال يرجع الى حبي وتعلقي القديم برياضة كمال الأجسام منذ ان كنت طالب في المرحلة الإعدادية , فكانت طرقي في شراء هذه المنتجات الأولى وهي الحصول علىى وكالة حصرية من احد الشركات المنتجة للمكملات واستيرادها بشكل مباشر من الدولة المصنعة مثل أمريكا والدول الاوروبية في اغلب الحالات و الثانية شراء المكملات من الوكلاء المحليين للشركات العالمية المعروفة و يكون الشراء بسعر الجملة أما من الجهة القانونية فكل من يستورد المكملات الغذائة يجب عليه تسجيلها في وزارة الصحة لكي يتم فحصها والتأكد من انها مناسبة للاستخدام ولاتحتوى على أي مواد ممنوعة محلياً او دولياً و نسبة ارباحها تتراوح ما بين 100% إلى 20% المكملات الغذائية والاغذية الصحية لاتدخل ضمن الادوية لذلك فإن شرائها وبيعها مسموح بدون وصفة طبية او الحاجة الى شهادة طب او تمريض لفتح السجل التجاري و بالطبع ان من اجراءات الحصول على تجاري لبيع المكملات الغذائية يمر في مرحلة فحص المكان من قبل البلدية ووزارة الصحية والدفاع المدني للتأكد من ان مكان ومخزن المحل مجهز للتعامل مع مثل هذا النوع من البضائع , فكانت الصعوبات في أنتهاء صلاحية المنتج قبل بيعة بسبب القوة التجارية في مملكة البحرين ضعيفة خصوصاً ان مشترين المكملات الغذائية فئة محدودة من الناس، بالاضافة الى ان المكملات لاتعتبر من المواد الاساسية الاولية التي يستهلكها الناس بستمرار من ما يحد حجم البيع , و بسبب الارباح المستمرة توسعت و افتتحت متجر خاص بي .
و أشار تاجر في الانستقرام يبيع الشيشة الالكترونية بشكل غير مرخص انه هذه التجارة أزدهرت في الاونة الاخيرة بسبب الاقبال المفاجئ عليها فكنت احصل على بضاعتي من أحد اصدقائي و بسبب منع التجارة فيها بمملكة البحرين و صعوبة الحصول على الترخيص اتجهة الى البيع الغير مرخص لها فكانت شركة الانستقرام تطالب في ترخيصي للبيع و لعدم تواجده تم قفل الحساب و للحاجة المالية لم اتوقف ابدا و بدأت في تفعيل اكثر من حساب لبيع الشيشية الالكترونية , و من الصعوبات التي واجهتني هي عملية النصب اثناء شراء هذه البضاعة و معرفة اذا كانت اصليه ام تقليدية فكان هناك تجار يبيعونها لي بنصف السعر على انها اصلية و بعد شرائي لها اكتشف انها تقليدية فأتعرض لعملية الافلاس بسبب شراء كمية كبيرة منها و عدم تقبل الزبائن لها .
اما ام محمد تاجرة أختارت بيع كبسولات للتخسيس بشكل غير قانوني كما قالت انها كانت تبيع هذا المنتج بدون تصريح من وزارة الصحة ولكن كانت تشتري هذه البضاعة عن طريق تاجر ايضا يبيع هذه البضاعه بكميات كبيرة بنصف السعر و لدية تصريح من الوزارة فتعتمد ع تصريح من اشترت منه هذه البضائع , و كانت بدايتها منذ سنين في برنامج التواصل الاجتماعي البلاك بيري و توقفت بسبب المسائلات القانونية و تهديد بعض المشترين لها فمن الصعوبات التي واجهتها عدم ثقه الناس بالمنتج و تراجع الارباح بسبب كثرة التقليد في السوق .
و من جهه أخرى قالت أمل عبدالله تاجرة في الانستقرام ذو عمر صغير تبيع الأكسسوارات و الطباعة و التصميم على الاكواب و الاقمشة انها بدأت هذه التجارة بمساعدة من والدها الذي كان يتعامل مع شركات تمول البضائع لها و شركات أخرى خاصة للطباعة و التطريز بأسعار رمزية , و من الصعوبات التي واجهتها هي التعامل مع المشتريين فمن العادة قبل تسليمي للمنتج او للتصميم اقوم بتصويرة فعند ابلاغي بوجود مشكلة اقوم بالرجوع للصورة و رؤية اذا كان المشتري هو من افسد البضاعة ام لا , و من الصعوبات ايضا طلب بكميات كبيرة و بعد توفيرها يتم الغاء هذا الطلب فأتعرض لاهتزاز في الميزانية بسبب تكدس الطلبات عندي أما من الجهات القانونية و الحمدالله لم اتعرض لاي مسائلات من جهات حكومية .
و قال السيد علوي تاجر في الانستقرام و يملك متجر للهواتف واكسسواراتها انه اختارة هذه التجارة بسبب قله مخاطرها و كثرة ارباحها حيث بدأ في برنامج الانستقرام منذ ثلاث سنوات تقريبا من خلال شراء اكسسوارات الهاتف من محلات بيع الجمله سواء في البحرين او خارج البحرين و مع ارتفاع الارباح اتجهة الى التجارة بالهواتف و بعد ذلك افتتح متجراً له , فمن الصعوبات التي واجهتها في البداية هي السفر للخارج احيانا للحصول على بضاعة اكثر بسبب كثرة الطلب و تراجع بعض المشتريين عن طلباتهم و تكدس البضاعه عندي و اما من الجهات القانونية واجهة القليل من الصعوبات في البداية و مع الجمارك عند شراء كمية كبيرة من البضاعة , و تلف البضاعة احيانا اثناء فترة التوصيل مما يعرض لميزانية المتجر للانهيار و التراجع .
و أشار ايضاً عبدالله محمود تاجر للورد في برنامج الانستقرام و التوتر و ان بداية دخوله لهذه التجربة حادث السير الذي جعلة يتوقف عن الدراسة لمدة عام واحد و لذلك دخلت في مجال التجارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي , وأختياري لتجارة الورد بسبب معرفتي الشخصية لمزارع خارجيه متخصصه في الورد الطبيعي ذو العمر الطويل جداً , و من الصعوبات التي واجهتها انه البضاعة بعيده عن الاعين فيتم شرائها و انت لا تعلم عن التلف او الصلاحية التي هيا فيه و أرتفاع اسعار الشحن الجوي جعلتني أفكر بالتراجع أما الارباح فكانت جيده بسبب قلة توافر هذه الفصيلة من انواع الورد في مملكة البحرين و اطمح لفتح مواقع بحرينية (عربية) لتسهيل التسوق والدفع على الزبائن اما من الجهات القانونية و لله الحمد لم اتعرض لاي مسائلات بسبب بمشي بالاجرائات القانونية .