طالب وفد شبابي خليجي وعربي، دول مجلس التعاون الخليج بالاقتداء بتجربة البحرين لإنشاء معاهد مثل، معهد البحرين للتنمية السياسية الذي يهدف إلى زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ونشر ثقافة الديمقراطية السليمة في فئات المجتمع، مبينين أن تلك المعاهد تدعم العمل السياسي الوطني السليم ونشر ثقافة التسامح والحوار في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمقر المعهد، على هامش زيارتهم إلى المملكة للمشاركة في مؤتمر الشباب الدولي التاسع "لنرد العطاء" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث أطلع الوفد على جهود المعهد في مجال نشر ثقافة الديمقراطية وتنمية الوعي السياسي لدى المجتمع، والاهتمام بفئة الشباب وتأهيلهم للانخراط في العمل السياسي الوطني في المملكة.
ورحب منتسبو المعهد بالوفد الشبابي الزائر، مؤكدين أن أبواب المعهد دائما مفتوحة للتعاون مع الأشقاء من مختلف الدول العربية، في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الشباب الذين يمثلون الأمل والمستقبل لمواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات للشعوب الخليجية والعربية.
وقدم منتسبو المعهد شرحًا للوفد للتعريف بمعهد البحرين للتنمية السياسية، وما يقدمه من فعاليات وبرامج تدريبية وتوعوية تستهدف كافة مكونات المجتمع، إضافة إلى ما يقوم به من مبادرات متنوعة لدعم العمل البحثي والباحثين في المجالات السياسية والقانونية والدستورية وحقوق الإنسان، من خلال نشر البحوث والدراسات العلمية والكتب التي تشكل مرجعا للمهتمين في المجالات السياسية والقانونية في مملكة البحرين ودول الخليج العربية والوطن العربي كافة.
كما استعرض منتسبو المعهد خلال اللقاء عدد من الفعاليات الموجهة للشباب بهدف تنمية مهاراتهم، ومن بينها مسابقة الخطاب السياسي، وبرنامج تنمية "مهارات الخطاب السياسي" واللذان يهدفان إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجال كتابة الخطاب السياسي، ومن ثم ثقلها بالتدريب المكثف من أجل ضخ كفاءات وطنية تسهم بدور فعال ومؤثر في استدامة العمل السياسي الوطني في المملكة.
وتطرق اللقاء إلى استعراض فكرة المنتدى الخليجي للإعلام السياسي وجائزته السنوية، الذي ينظمه المعهد سنويًا باعتباره إحدى فعاليات المعهد التي تستقطب اهتمامًا كبيرًا على المستويين الخليجي والعربي، كواحد في المنتديات الفكرية التي تناقش أبرز القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين الإعلامية والسياسية بهدف تطوير الخطاب الإعلامي.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمقر المعهد، على هامش زيارتهم إلى المملكة للمشاركة في مؤتمر الشباب الدولي التاسع "لنرد العطاء" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث أطلع الوفد على جهود المعهد في مجال نشر ثقافة الديمقراطية وتنمية الوعي السياسي لدى المجتمع، والاهتمام بفئة الشباب وتأهيلهم للانخراط في العمل السياسي الوطني في المملكة.
ورحب منتسبو المعهد بالوفد الشبابي الزائر، مؤكدين أن أبواب المعهد دائما مفتوحة للتعاون مع الأشقاء من مختلف الدول العربية، في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الشباب الذين يمثلون الأمل والمستقبل لمواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات للشعوب الخليجية والعربية.
وقدم منتسبو المعهد شرحًا للوفد للتعريف بمعهد البحرين للتنمية السياسية، وما يقدمه من فعاليات وبرامج تدريبية وتوعوية تستهدف كافة مكونات المجتمع، إضافة إلى ما يقوم به من مبادرات متنوعة لدعم العمل البحثي والباحثين في المجالات السياسية والقانونية والدستورية وحقوق الإنسان، من خلال نشر البحوث والدراسات العلمية والكتب التي تشكل مرجعا للمهتمين في المجالات السياسية والقانونية في مملكة البحرين ودول الخليج العربية والوطن العربي كافة.
كما استعرض منتسبو المعهد خلال اللقاء عدد من الفعاليات الموجهة للشباب بهدف تنمية مهاراتهم، ومن بينها مسابقة الخطاب السياسي، وبرنامج تنمية "مهارات الخطاب السياسي" واللذان يهدفان إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجال كتابة الخطاب السياسي، ومن ثم ثقلها بالتدريب المكثف من أجل ضخ كفاءات وطنية تسهم بدور فعال ومؤثر في استدامة العمل السياسي الوطني في المملكة.
وتطرق اللقاء إلى استعراض فكرة المنتدى الخليجي للإعلام السياسي وجائزته السنوية، الذي ينظمه المعهد سنويًا باعتباره إحدى فعاليات المعهد التي تستقطب اهتمامًا كبيرًا على المستويين الخليجي والعربي، كواحد في المنتديات الفكرية التي تناقش أبرز القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين الإعلامية والسياسية بهدف تطوير الخطاب الإعلامي.