أبرمت جامعة البحرين اتفاقيتين للتعاون البحثي مع جامعتين من أعرق الجامعات البريطانية الخميس، في أولى ثمار منتدى التعاون العلمي الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في فبراير ونوفمبر 2016.
وكان المنتدى بحث مجالات: الماء والطاقة والغذاء، مركزاً على التطورات الحديثة في تقنيات التحلية وإعادة استعمال المياه بمشاركة باحثين من جميع المستويات المهنية من البحرين والمملكة المتحدة ودول الخليح العربية.
وتقضي الاتفاقية الأولى التي وقعت بين جامعة البحرين وجامعة أكسفورد البريطانية ببدء التعاون بين الجامعتين في مجال البحث في تقنيات معالجة المياه باستخدام خاصية التناضح.
وتتيح الاتفاقية لباحثي جامعة البحرين الاستفادة من خبرات جامعة أكسفورد في هذا المجال، حيث من المؤمل أن يساعد العمل البحثي المشترك على الوصول إلى حلول ذات كفاءة عالية تسهم في تقليل استهلاك الطاقة لأغراض تحلية المياه.
أما الاتفاقية الثانية التي وقعت بين جامعة البحرين وجامعة أستون البريطانية، فتقضي بإجراء دراسة مشتركة بشأن ربط محطات التحلية باستخدام تقنية التناضح العكسي بأنظمة الطاقة المتجددة. وسيقوم الجانبان بموجب الاتفاقيتين بالإشراف المشترك على برنامج الدكتوراه في الهندسة وتنظيم عدد من الفعاليات في هذا المجال خلال السنوات الثلاث القادمة.
وتأتي الاتفاقيتان كمحصلة لمنتدى التعاون العلمي الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في فبراير ونوفمبر 2016، وهو أحد الأنشطة التابعة لبرنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة "GSIKE" الذي يهدف إلى تعزيز أنشطة البحث العلمي من خلال إيجاد فرص التعاون المشترك بين الجامعات والمؤسسات البحثية المتميزة في البحرين والممكلة المتحدة، كما يسعى إلى تعزيز البحوث المشتركة وتنشيطها وتبادل الخبرات والتقنيات بين دول المنطقة والمملكة المتحدة.
ومن ناحيته، قال مدير المجلس الثقافي البريطاني آلن رات "نحن سعداء لرؤية شراكات مثمرة وقوية تشكلت نتيجة لبرامجنا في مجال الابتكار العلمي.
ويسعى المجلس الثقافي البريطاني أيضاً، إلى بناء منصة مستدامة للباحثين المحليين للتواصل مع أقرانهم في الخليج والمملكة المتحدة من خلال برنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة الذي بدأنا تنفيذه في العام الماضي.
وأضاف: "تعد شراكة جامعة البحرين مع جامعتي أكسفورد وأستون مثالاً قوياً على النتائج التي قد تتحقق إذا ما اجتمع الباحثون لخدمة مجتمعاتهم. نتمنى لهم حظاً سعيداً والمزيد من التقدم".
ويزور وفد من كلا الجامعتين البحرين في الفترة من 26 إلى 28 أبريل الجاري، وذلك بهدف تحديد الخطوات القادمة وإقامة ورش عمل لموظفي جامعة البحرين.
فيما أعرب رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة عن سروره لإبرام الاتفاقيتين في تعاون علمي بين جامعة البحرين التي تحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، واثنتين من أعرق الجامعات البريطانية.
وأثنى حمزة على جهود المجلس الثقافي البريطاني الذي نظم بالتعاون مع الجامعة منتدى التعاون العلمي الذي أفضى بدوره لإبرام أكثر من 10 تفاهمات بحثية مع جامعات بريطانية وخليجية بشأن إجراء بحوث مشتركة.
وقال: "لاشك أن توقيع هاتين الاتفاقيتين بداية الطريق، ونتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق واستكشاف الفرص لإجراء بحوث مشتركة تسهم في إيجاد حلول للتحديات والمشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا سواء فيما يتعلق بالماء أم الطاقة أم الغذاء".
وأعرب رئيس الجامعة عن تمنياته للفرق البحثية بالتوفيق في مهماتها المقبلة، مؤكداً أن إدارة الجامعة لن تألوَ جهداً في تقديم التسهيلات المطلوبة وصولاً للأهداف البحثية المرجوة.
وكان المنتدى بحث مجالات: الماء والطاقة والغذاء، مركزاً على التطورات الحديثة في تقنيات التحلية وإعادة استعمال المياه بمشاركة باحثين من جميع المستويات المهنية من البحرين والمملكة المتحدة ودول الخليح العربية.
وتقضي الاتفاقية الأولى التي وقعت بين جامعة البحرين وجامعة أكسفورد البريطانية ببدء التعاون بين الجامعتين في مجال البحث في تقنيات معالجة المياه باستخدام خاصية التناضح.
وتتيح الاتفاقية لباحثي جامعة البحرين الاستفادة من خبرات جامعة أكسفورد في هذا المجال، حيث من المؤمل أن يساعد العمل البحثي المشترك على الوصول إلى حلول ذات كفاءة عالية تسهم في تقليل استهلاك الطاقة لأغراض تحلية المياه.
أما الاتفاقية الثانية التي وقعت بين جامعة البحرين وجامعة أستون البريطانية، فتقضي بإجراء دراسة مشتركة بشأن ربط محطات التحلية باستخدام تقنية التناضح العكسي بأنظمة الطاقة المتجددة. وسيقوم الجانبان بموجب الاتفاقيتين بالإشراف المشترك على برنامج الدكتوراه في الهندسة وتنظيم عدد من الفعاليات في هذا المجال خلال السنوات الثلاث القادمة.
وتأتي الاتفاقيتان كمحصلة لمنتدى التعاون العلمي الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في فبراير ونوفمبر 2016، وهو أحد الأنشطة التابعة لبرنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة "GSIKE" الذي يهدف إلى تعزيز أنشطة البحث العلمي من خلال إيجاد فرص التعاون المشترك بين الجامعات والمؤسسات البحثية المتميزة في البحرين والممكلة المتحدة، كما يسعى إلى تعزيز البحوث المشتركة وتنشيطها وتبادل الخبرات والتقنيات بين دول المنطقة والمملكة المتحدة.
ومن ناحيته، قال مدير المجلس الثقافي البريطاني آلن رات "نحن سعداء لرؤية شراكات مثمرة وقوية تشكلت نتيجة لبرامجنا في مجال الابتكار العلمي.
ويسعى المجلس الثقافي البريطاني أيضاً، إلى بناء منصة مستدامة للباحثين المحليين للتواصل مع أقرانهم في الخليج والمملكة المتحدة من خلال برنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة الذي بدأنا تنفيذه في العام الماضي.
وأضاف: "تعد شراكة جامعة البحرين مع جامعتي أكسفورد وأستون مثالاً قوياً على النتائج التي قد تتحقق إذا ما اجتمع الباحثون لخدمة مجتمعاتهم. نتمنى لهم حظاً سعيداً والمزيد من التقدم".
ويزور وفد من كلا الجامعتين البحرين في الفترة من 26 إلى 28 أبريل الجاري، وذلك بهدف تحديد الخطوات القادمة وإقامة ورش عمل لموظفي جامعة البحرين.
فيما أعرب رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة عن سروره لإبرام الاتفاقيتين في تعاون علمي بين جامعة البحرين التي تحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، واثنتين من أعرق الجامعات البريطانية.
وأثنى حمزة على جهود المجلس الثقافي البريطاني الذي نظم بالتعاون مع الجامعة منتدى التعاون العلمي الذي أفضى بدوره لإبرام أكثر من 10 تفاهمات بحثية مع جامعات بريطانية وخليجية بشأن إجراء بحوث مشتركة.
وقال: "لاشك أن توقيع هاتين الاتفاقيتين بداية الطريق، ونتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق واستكشاف الفرص لإجراء بحوث مشتركة تسهم في إيجاد حلول للتحديات والمشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا سواء فيما يتعلق بالماء أم الطاقة أم الغذاء".
وأعرب رئيس الجامعة عن تمنياته للفرق البحثية بالتوفيق في مهماتها المقبلة، مؤكداً أن إدارة الجامعة لن تألوَ جهداً في تقديم التسهيلات المطلوبة وصولاً للأهداف البحثية المرجوة.