ليعذرني القراء إن اتجهت للكتابة هذه المرة في الأمور الفنية، رغم أن موضوع المقال لا يتعلق بالأمور الفنية بقدر ما يتعلق بحرمة مجتمعاتنا الخليجية المحافظة والتي بدأ البعض يسيء التصرف معها غير آبه بالفوضى الأخلاقية التي يغرسها لدى الجيل الناشئ الذي يقلده ويتابعه.
الفنانة البحرينية الجميلة هيفاء حسين والمعروفة بخطها المعتدل فنياً وإعلامياً وحشمتها في اللبس وأناقتها الأخلاقية وفي أحاديثها وكلامها، ونسأل الله أن يثبتها على هذا المبدأ، أطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق «#شي_يفشل»، و«# يسقط_الجمال_لما»، وذكرت أن الجمال يسقط عندما تتحمس الفتاة وتبدأ بالرقص والتعري أمام العالم ولا تحترم نفسها ولا مجتمعها المحافظ للعادات والتقاليد، وقد نصحت الفتيات ألا يتأثرن بما يرينه من صور ومقاطع فيديو مقززة وسيئة لأمهات ونساء مشاهير أخذن يرخصن بأنفسهن من خلال سلوكيات تافهة وتعرٍّ ونشر للفساد، وطالبت الإعلام بأن يوقف هذه المهزلة من خلال شن حملات لتنظيف الساحة الفنية والإعلامية منهن!
كلامك صحيح يا عزيزتي هيفاء، أمام كل هذه الفوضى الأخلاقية التي أخذت في التكاثر والتطور والتي أزكمت النفوس، هناك حاجة لإطلاق حملات لتنظيف الساحة الفنية والإعلامية والتركيز على بيان أن ما يفعلنه يضر بالمجتمع ويهدم أركانه، فالمشهورة التي تتجرد من المسؤولية الأخلاقية قبل الإعلامية وتبدأ بنشر فسادها وعريها على المجتمع بأخلاقيات وسلوكيات غير مرغوبة لن يجعلها تعقل وتسكن غير قانون حازم يردع ما تفعله، فما تفعله جريمة كبيرة بحق مجتمعاتنا وتجاه الجيل القادم، وهي بالمناسبة لا تختلف عن أعداء الوطن الذين يفسدون الأجيال الناشئة سواء عن طريق المخدرات والخمور والزنا أو عن طريق التشجيع على أن يكون الشخص تافهاً متعرياً منخرطاً في الممارسات والسلوكيات الخاطئة وغير ملتزم بأنظمة وقوانين الوطن مستهتراً في كل شؤون حياته، وحرية هؤلاء المشهورات تقف عندما تبدأ بالتعدي على حريات الآخرين وإيذائهم وهدم منازلهم، وعندما تبدأ ببث مقاطع فيديو فيها تصرفات رعناء تعكس بعض الأمراض النفسية التي يحملونها، ثم إن أي مشهور يجب أن يحسن استخدام الحرية المسؤولة لا المنفلتة كالتي نراها.
المملكة العربية السعودية قامت بتأديب عدة شخصيات مشهورة بل وأودعتهم السجون ليعيدوا النظر في تشجيعهم الشباب على الانحراف والعري ومخالفة أعراف وتقاليد البلد والإساءة لاسم المملكة العربية السعودية، ومن هذا المنبر نشكر كل من كانت له يد في ردع هذه التجاوزات الأخلاقية التي تفتح علينا أبواباً نحن في غنى عنها، وتقرب لأعداء أوطاننا قطف أوهامهم التي يمنون أنفسهم بها في دولنا، واللبيب بالإشارة يفهم!
سؤال لا نجد إجابة منطقية عليه، ما الفائدة المرجوة من أن نرى شخصية مشهورة وقد صبغت وجهها بألوان كثيرة وارتدت من الملابس ما لا يصلح أصلاً للتصوير وأخذت تركز على وضعيات للتصوير ذات إيحاءات غير لائقة، بل وأصبحت تركز في التصوير على جسدها الذي لم يبقَ مشرط جراح لم يعيد تشكيله، ثم أخذت تشجع الفتيات على فعل ما تفعله، بل وتقوم بحركات وإيحاءات وبدندنة كلامية لا تقوم بها إلا المتاجرات بأجسادهن في أسواق لا داعي لخدش حياء القارئ بذكر اسمها الصريح! وصلنا إلى درجة بتنا نرى من تصور داخل غرفة نومها أو «دولاب» ملابسها أو من تقوم بتصوير نفسها وهي «تردح» وترقص بطريقة مقززة.
ما الفائدة المرجوة من بعض المشهورات؟ واللواتي بدلاً من أن يحملن رسائل هادفة من خلال المنبر الذي يطلون من خلاله، وبالأصل كثيرات منهن لم نعد نراهن في أي منبر إعلامي، بل اكتفين بمقاطع الفيديو التي يروجنها عن أنفسهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي دون أي إنتاجية أو أعمال تذكر! ما فائدة أن أكون مشهورة وأعمل في مهنة إعلامية أو فنية وبدلاً من أن أركز على أعمالي ونشاطي أستعرض نفسي وأنا أقوم بإيحاءات لا تقوم بها إلا الرخيصات اللواتي عادة أساس تكسبهن المال يقوم على ممارسة الفجور؟
لا بد من إيجاد تشريعات عاجلة لإيقاف هذه المهازل والفوضى الأخلاقية، فهناك جمهور من المراهقين والأطفال يتابع هؤلاء وفي سن أصغر من أن يستوعبوا معنى حركاتهن وكلماتهن وتلميحاتهن وحتى إيحاءاتهن، ووصل الأمر بالبعض بأن يفتخر بأن هناك من الأطفال والمراهقين من يقلده في الفساد الأخلاقي الذي يمارسه، وولي الأمر مهما حاول ضبط الأمور وأن يربي ويقوم السلوكيات، لن يتمكن أمام قضاء أطفاله معظم الوقت أمام شاشات الهواتف الذكية والآيباد.. منطقياً من يقدر اليوم على متابعة أبنائه خاصة أطفاله ومن منهم في مرحلة المراهقة طيلة الوقت؟
إنه فعلاً «شيء يفشل» خاصة عندما تفتح موقع إنستغرام على سبيل المثال فتحرج أن تتصفحه أمام أسرتك بسبب كثرة المقاطع التي تصورها بعض هؤلاء المشهورات والإعاقات الصوتية والحركية التي تلاحظها عليهن، وهن يستعرضن ما حرمه الله وما يخالف الدين قبل عادات وتقاليد مجتمعنا الخليجي.. هؤلاء إن أردن أن يستمررن في أفعالهن فليستمررن ولكن بعيداً عن النشر الإعلامي، ويجب أن يكون هناك قانون حازم يمنعهن من تمثيل الدولة الخليجية التي ينتمين لها ويلزمهن ألا يتكلمن باسم فتيات الخليج العربي ولا باسم الإعلام والفن الخليجي، فنحن بريئون مما يقمن به.
الفنانة البحرينية الجميلة هيفاء حسين والمعروفة بخطها المعتدل فنياً وإعلامياً وحشمتها في اللبس وأناقتها الأخلاقية وفي أحاديثها وكلامها، ونسأل الله أن يثبتها على هذا المبدأ، أطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق «#شي_يفشل»، و«# يسقط_الجمال_لما»، وذكرت أن الجمال يسقط عندما تتحمس الفتاة وتبدأ بالرقص والتعري أمام العالم ولا تحترم نفسها ولا مجتمعها المحافظ للعادات والتقاليد، وقد نصحت الفتيات ألا يتأثرن بما يرينه من صور ومقاطع فيديو مقززة وسيئة لأمهات ونساء مشاهير أخذن يرخصن بأنفسهن من خلال سلوكيات تافهة وتعرٍّ ونشر للفساد، وطالبت الإعلام بأن يوقف هذه المهزلة من خلال شن حملات لتنظيف الساحة الفنية والإعلامية منهن!
كلامك صحيح يا عزيزتي هيفاء، أمام كل هذه الفوضى الأخلاقية التي أخذت في التكاثر والتطور والتي أزكمت النفوس، هناك حاجة لإطلاق حملات لتنظيف الساحة الفنية والإعلامية والتركيز على بيان أن ما يفعلنه يضر بالمجتمع ويهدم أركانه، فالمشهورة التي تتجرد من المسؤولية الأخلاقية قبل الإعلامية وتبدأ بنشر فسادها وعريها على المجتمع بأخلاقيات وسلوكيات غير مرغوبة لن يجعلها تعقل وتسكن غير قانون حازم يردع ما تفعله، فما تفعله جريمة كبيرة بحق مجتمعاتنا وتجاه الجيل القادم، وهي بالمناسبة لا تختلف عن أعداء الوطن الذين يفسدون الأجيال الناشئة سواء عن طريق المخدرات والخمور والزنا أو عن طريق التشجيع على أن يكون الشخص تافهاً متعرياً منخرطاً في الممارسات والسلوكيات الخاطئة وغير ملتزم بأنظمة وقوانين الوطن مستهتراً في كل شؤون حياته، وحرية هؤلاء المشهورات تقف عندما تبدأ بالتعدي على حريات الآخرين وإيذائهم وهدم منازلهم، وعندما تبدأ ببث مقاطع فيديو فيها تصرفات رعناء تعكس بعض الأمراض النفسية التي يحملونها، ثم إن أي مشهور يجب أن يحسن استخدام الحرية المسؤولة لا المنفلتة كالتي نراها.
المملكة العربية السعودية قامت بتأديب عدة شخصيات مشهورة بل وأودعتهم السجون ليعيدوا النظر في تشجيعهم الشباب على الانحراف والعري ومخالفة أعراف وتقاليد البلد والإساءة لاسم المملكة العربية السعودية، ومن هذا المنبر نشكر كل من كانت له يد في ردع هذه التجاوزات الأخلاقية التي تفتح علينا أبواباً نحن في غنى عنها، وتقرب لأعداء أوطاننا قطف أوهامهم التي يمنون أنفسهم بها في دولنا، واللبيب بالإشارة يفهم!
سؤال لا نجد إجابة منطقية عليه، ما الفائدة المرجوة من أن نرى شخصية مشهورة وقد صبغت وجهها بألوان كثيرة وارتدت من الملابس ما لا يصلح أصلاً للتصوير وأخذت تركز على وضعيات للتصوير ذات إيحاءات غير لائقة، بل وأصبحت تركز في التصوير على جسدها الذي لم يبقَ مشرط جراح لم يعيد تشكيله، ثم أخذت تشجع الفتيات على فعل ما تفعله، بل وتقوم بحركات وإيحاءات وبدندنة كلامية لا تقوم بها إلا المتاجرات بأجسادهن في أسواق لا داعي لخدش حياء القارئ بذكر اسمها الصريح! وصلنا إلى درجة بتنا نرى من تصور داخل غرفة نومها أو «دولاب» ملابسها أو من تقوم بتصوير نفسها وهي «تردح» وترقص بطريقة مقززة.
ما الفائدة المرجوة من بعض المشهورات؟ واللواتي بدلاً من أن يحملن رسائل هادفة من خلال المنبر الذي يطلون من خلاله، وبالأصل كثيرات منهن لم نعد نراهن في أي منبر إعلامي، بل اكتفين بمقاطع الفيديو التي يروجنها عن أنفسهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي دون أي إنتاجية أو أعمال تذكر! ما فائدة أن أكون مشهورة وأعمل في مهنة إعلامية أو فنية وبدلاً من أن أركز على أعمالي ونشاطي أستعرض نفسي وأنا أقوم بإيحاءات لا تقوم بها إلا الرخيصات اللواتي عادة أساس تكسبهن المال يقوم على ممارسة الفجور؟
لا بد من إيجاد تشريعات عاجلة لإيقاف هذه المهازل والفوضى الأخلاقية، فهناك جمهور من المراهقين والأطفال يتابع هؤلاء وفي سن أصغر من أن يستوعبوا معنى حركاتهن وكلماتهن وتلميحاتهن وحتى إيحاءاتهن، ووصل الأمر بالبعض بأن يفتخر بأن هناك من الأطفال والمراهقين من يقلده في الفساد الأخلاقي الذي يمارسه، وولي الأمر مهما حاول ضبط الأمور وأن يربي ويقوم السلوكيات، لن يتمكن أمام قضاء أطفاله معظم الوقت أمام شاشات الهواتف الذكية والآيباد.. منطقياً من يقدر اليوم على متابعة أبنائه خاصة أطفاله ومن منهم في مرحلة المراهقة طيلة الوقت؟
إنه فعلاً «شيء يفشل» خاصة عندما تفتح موقع إنستغرام على سبيل المثال فتحرج أن تتصفحه أمام أسرتك بسبب كثرة المقاطع التي تصورها بعض هؤلاء المشهورات والإعاقات الصوتية والحركية التي تلاحظها عليهن، وهن يستعرضن ما حرمه الله وما يخالف الدين قبل عادات وتقاليد مجتمعنا الخليجي.. هؤلاء إن أردن أن يستمررن في أفعالهن فليستمررن ولكن بعيداً عن النشر الإعلامي، ويجب أن يكون هناك قانون حازم يمنعهن من تمثيل الدولة الخليجية التي ينتمين لها ويلزمهن ألا يتكلمن باسم فتيات الخليج العربي ولا باسم الإعلام والفن الخليجي، فنحن بريئون مما يقمن به.