* سطوري: أكتبها مجدداً، ولعلي لا أنتبه لما كتب من قبل، ولعلي أعود لكتابة بعض المفاهيم بأسلوب آخر.. هكذا هو شأن الكاتب.. وهو شأن مزاج الحروف عندما يتراقص مع أحوال الأيام والظروف.. السطور تفصح عن حالها وإن تكررت المفاهيم، ففي النهاية أحرص على قراءة ما في نفسي وكيف أتمازج مع مشاعر الآخرين في مواقف الحياة..
* أحداث أمتنا: هناك العديد من الأحداث والمواقف النبوية التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم وسط غفلة كبيرة وعدم اكتراث بمعانيها العظيمة والتي تعد من أهم المواقف النبوية التي يجب أن نجدد معانيها في نفوسنا في كل حين.. في المقابل فإن المناسبات العالمية تحظى باهتمام بالغ من الجميع، وتعد لها العدة بل وتقام لها المهرجانات وغيرها.. من المؤسف حقاً ألا نحظى بأي جهة تحتضن مناسباتنا الإسلامية والتي لها الثقل الكبير في نفوسنا، وتتضمن إشارات بالغة مؤثرة في تربية الأجيال وتذكيرها بتاريخ قائد هذه الأمة الأول الذي كانت حياته منهاج حياة للبشرية جمعاء.. نداء بتثبيت المناسبات المهمة في أمجاد أمتنا أسوة بالمناسبات العالمية وتفعيلها بما يتناسب وروح العصر والحرص على تربية أبنائنا على قيمها ومعانيها الجمة.. ومن أهمها الهجرة النبوية والإسراء والمعراج وذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم والغزوات والمعارك الإسلامية التي كان لها الأثر الكبير في بناء جسد الأمة.
* الإسراء والمعراج: قال تعالى: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير». جاءت حادثة الإسراء والمعراج في فترة مهمة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فبعد أن عانى الكثير في دعوته، انطلق إلى الطائف لعله يجد فيها البلسم الشافي لجروحه، ولكنه خرج منها أيضاً دامي القدمين، ومع ذلك أبى عليه الصلاة والسلام أن يطبق ملك السماء عليهم الجبلين.. لرقة قلبه وحلمه صلى الله عليه وسلم، ولتفاؤله، فقال: «إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئاً، اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون». فجاءت عقب ذلك رحلة الإسراء والمعراج تسلية لقلبه وعوضاً لما مر به من أحداث مؤلمة، ولتكون تدريباً له وتقوية لبناء دولة إسلامية متكاملة الأركان في المدينة المنورة التي سيهاجر إليها فيما بعد.. أتت رحلة الإسراء والمعراج والتي فرضت من خلالها الصلوات الخمس، لتعطينا دلائل وبراهين واضحة بأهمية هذه الصلاة في الارتقاء الروحاني وارتقاء النفس بعلاقتها مع ربها، فهي أساس بناء الإيمان، فقد فرضت عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلى.. من هنا يجب أن يستشعر المرء أثر هذه الرحلة في بناء شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشعر أهمية الصلاة في حياته والمحافظة عليها وعدم التقصير في أدائها.. فهي الصلة الوثيقة بين المرء وربه، وبخاصة إذا لصق جبهته على الأرض في سجوده تذللاً وتبتلاً إلى بارئه يناجيه ويسأله حاجته.. وتذكروا أن آخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى: «الصلاة وما ملكت أيمانك». وقال صلى الله عليه وسلم:» أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».. فقط تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رحيماً بنا.. فقد سأل ربه التخفيف إلى أن وصلت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة بعد أن كانت خمسين صلاة.
* عيسى الكواري: رحل عن دنيانا الأخ العزيز عيسى ظاعن الكواري بعد أن قضى حياته في خدمة الإسلام وتوعية الجاليات والوافدين وعمل الخير.. قضينا مع الراحل الكواري أياماً جميلة في مسجد الإيمان بالحالة عندما كان يقطن فيها، وجمعتنا أروع اللحظات عندما كنا نتدارس كتاب الله الكريم.. يتمتع بوعبدالله بأخلاق رائعة وبطيبة قلب لا تجدها كثيراً.. ألهمه المولى تعالى الصبر عندما ابتلي ابنه الوحيد وهو في مقتبل شبابه بمرض ثم انتقل إلى الرفيع الأعلى.. هذا ما سيتركه المرء بعد رحيله من هذه الدنيا، بصمات في عمل الخير وطيبة قلب وأخلاق رفيعة.. جزاه الله خيراً على كل ما قدم وجعل مثواه الفردوس، وغفر له ورحمه.
* الإرث القديم: مازالت هناك بعض بيئات العمل يسيطر عليها الإرث القديم في التفكير، فهناك العديد من العقول التي مازالت تعمل بتفكيرها السلبي العقيم الذي لا ينتج أي أفكار جديدة تطور بيئة العمل وتنقله نقلة نوعية تتماشى وروح العصر. في المقابل لا تعطى الفرصة للعقول الناجحة المنفتحة حتى تحقق أفكارها وإنتاجها العصري المتزن، فهي من تعمل بإخلاص وروح مجدة في عملها.. نحتاج إلى مراجعة الأوراق.
* دعني في حالي: لسان حال العديد من الناس عندما يواجهون أفراداً عقولهم بحجم عقول الأطفال.. دعني في حالي رجاء أعمل بحرية وأطرق أبواب الإنتاج والخير.. فلا شأن لك بأين ذهبت وماذا فعلت وماذا سأفعل.. مع الأسف الشديد حال العديد من النفوس المريضة تتبعها لأحوال الآخرين، وتطفلها الممل في السؤال عن كل صغيرة وكبيرة، وكأنها تطمح في تأليف كتاب حياة الآخرين.. لو أن الجميع مشوا في ركاب الحياة دون أن يلتفتوا للوراء ويتتبعوا خطوات الآخرين وعوراتهم، لعشنا بخير وحققنا نجاحات لهذه الأمة.
* محاضن النصيحة: من أقبل عليك ينصحك ويوجه مسيرك في الحياة، وينبهك إلى فجوات واضحة في طريقك، فهو من يحبك ويعشق أسلوبك ويقدر جهودك، ويعطيك إشارات التشجيع في الوقت المناسب وبلمحات بصر خاطفة تفهمها لتتجدد حيويتك في أداء عملك.. على عكس من يبالغ في الإطراء ويرفعك إلى كرسي العظمة وأنت خاوي النفس ضعيف الهمة.
* ومضة أمل: اللهم بلغنا رمضان مع أحبابنا ومحبينا وأعنا على صيامه وقيامه.
* أحداث أمتنا: هناك العديد من الأحداث والمواقف النبوية التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم وسط غفلة كبيرة وعدم اكتراث بمعانيها العظيمة والتي تعد من أهم المواقف النبوية التي يجب أن نجدد معانيها في نفوسنا في كل حين.. في المقابل فإن المناسبات العالمية تحظى باهتمام بالغ من الجميع، وتعد لها العدة بل وتقام لها المهرجانات وغيرها.. من المؤسف حقاً ألا نحظى بأي جهة تحتضن مناسباتنا الإسلامية والتي لها الثقل الكبير في نفوسنا، وتتضمن إشارات بالغة مؤثرة في تربية الأجيال وتذكيرها بتاريخ قائد هذه الأمة الأول الذي كانت حياته منهاج حياة للبشرية جمعاء.. نداء بتثبيت المناسبات المهمة في أمجاد أمتنا أسوة بالمناسبات العالمية وتفعيلها بما يتناسب وروح العصر والحرص على تربية أبنائنا على قيمها ومعانيها الجمة.. ومن أهمها الهجرة النبوية والإسراء والمعراج وذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم والغزوات والمعارك الإسلامية التي كان لها الأثر الكبير في بناء جسد الأمة.
* الإسراء والمعراج: قال تعالى: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير». جاءت حادثة الإسراء والمعراج في فترة مهمة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فبعد أن عانى الكثير في دعوته، انطلق إلى الطائف لعله يجد فيها البلسم الشافي لجروحه، ولكنه خرج منها أيضاً دامي القدمين، ومع ذلك أبى عليه الصلاة والسلام أن يطبق ملك السماء عليهم الجبلين.. لرقة قلبه وحلمه صلى الله عليه وسلم، ولتفاؤله، فقال: «إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئاً، اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون». فجاءت عقب ذلك رحلة الإسراء والمعراج تسلية لقلبه وعوضاً لما مر به من أحداث مؤلمة، ولتكون تدريباً له وتقوية لبناء دولة إسلامية متكاملة الأركان في المدينة المنورة التي سيهاجر إليها فيما بعد.. أتت رحلة الإسراء والمعراج والتي فرضت من خلالها الصلوات الخمس، لتعطينا دلائل وبراهين واضحة بأهمية هذه الصلاة في الارتقاء الروحاني وارتقاء النفس بعلاقتها مع ربها، فهي أساس بناء الإيمان، فقد فرضت عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلى.. من هنا يجب أن يستشعر المرء أثر هذه الرحلة في بناء شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشعر أهمية الصلاة في حياته والمحافظة عليها وعدم التقصير في أدائها.. فهي الصلة الوثيقة بين المرء وربه، وبخاصة إذا لصق جبهته على الأرض في سجوده تذللاً وتبتلاً إلى بارئه يناجيه ويسأله حاجته.. وتذكروا أن آخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى: «الصلاة وما ملكت أيمانك». وقال صلى الله عليه وسلم:» أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».. فقط تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رحيماً بنا.. فقد سأل ربه التخفيف إلى أن وصلت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة بعد أن كانت خمسين صلاة.
* عيسى الكواري: رحل عن دنيانا الأخ العزيز عيسى ظاعن الكواري بعد أن قضى حياته في خدمة الإسلام وتوعية الجاليات والوافدين وعمل الخير.. قضينا مع الراحل الكواري أياماً جميلة في مسجد الإيمان بالحالة عندما كان يقطن فيها، وجمعتنا أروع اللحظات عندما كنا نتدارس كتاب الله الكريم.. يتمتع بوعبدالله بأخلاق رائعة وبطيبة قلب لا تجدها كثيراً.. ألهمه المولى تعالى الصبر عندما ابتلي ابنه الوحيد وهو في مقتبل شبابه بمرض ثم انتقل إلى الرفيع الأعلى.. هذا ما سيتركه المرء بعد رحيله من هذه الدنيا، بصمات في عمل الخير وطيبة قلب وأخلاق رفيعة.. جزاه الله خيراً على كل ما قدم وجعل مثواه الفردوس، وغفر له ورحمه.
* الإرث القديم: مازالت هناك بعض بيئات العمل يسيطر عليها الإرث القديم في التفكير، فهناك العديد من العقول التي مازالت تعمل بتفكيرها السلبي العقيم الذي لا ينتج أي أفكار جديدة تطور بيئة العمل وتنقله نقلة نوعية تتماشى وروح العصر. في المقابل لا تعطى الفرصة للعقول الناجحة المنفتحة حتى تحقق أفكارها وإنتاجها العصري المتزن، فهي من تعمل بإخلاص وروح مجدة في عملها.. نحتاج إلى مراجعة الأوراق.
* دعني في حالي: لسان حال العديد من الناس عندما يواجهون أفراداً عقولهم بحجم عقول الأطفال.. دعني في حالي رجاء أعمل بحرية وأطرق أبواب الإنتاج والخير.. فلا شأن لك بأين ذهبت وماذا فعلت وماذا سأفعل.. مع الأسف الشديد حال العديد من النفوس المريضة تتبعها لأحوال الآخرين، وتطفلها الممل في السؤال عن كل صغيرة وكبيرة، وكأنها تطمح في تأليف كتاب حياة الآخرين.. لو أن الجميع مشوا في ركاب الحياة دون أن يلتفتوا للوراء ويتتبعوا خطوات الآخرين وعوراتهم، لعشنا بخير وحققنا نجاحات لهذه الأمة.
* محاضن النصيحة: من أقبل عليك ينصحك ويوجه مسيرك في الحياة، وينبهك إلى فجوات واضحة في طريقك، فهو من يحبك ويعشق أسلوبك ويقدر جهودك، ويعطيك إشارات التشجيع في الوقت المناسب وبلمحات بصر خاطفة تفهمها لتتجدد حيويتك في أداء عملك.. على عكس من يبالغ في الإطراء ويرفعك إلى كرسي العظمة وأنت خاوي النفس ضعيف الهمة.
* ومضة أمل: اللهم بلغنا رمضان مع أحبابنا ومحبينا وأعنا على صيامه وقيامه.