دبي - (العربية نت): مع بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها في 19 مايو المقبل، وجهت أطراف مختلفة موجة من الانتقادات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية التي يسيطر عليها المحافظون المتشددون.
وكانت لجنة الإعلام في مركز تنظيم الانتخابات في إيران، أعلنت في بيان أن "هيئة الإذاعة والتلفزيون لم تتخذ سياسة متوازنة وسلوكاً متعادلاً تجاه المرشحين الستة لانتخابات الرئاسة الإيرانية خلافاً لمسؤولياتها الوطنية الموكلة إليها".
وجاء في البيان المنشور عبر الوكالات الرسمية الإيرانية، أن "مركز تنظيم الانتخابات يعبر عن أسفه حيال البرامج الإعلامية التي تنتج للتعريف بمرشحي الانتخابات وتبث عبر الإذاعة والتلفزيون، والتي تشعر المتلقي أو المشاهد والمستمع بنوع من الانحيازات الفئوية".
وطالب المركز وسائل الإعلام الرسمية بالتوقف فوراً عن إنتاج وبث البرامج والمواد التي تروج لهذه الاتجاه وأن يقوموا بإصلاح هذه المشاكل بشكل عاجل".
ورصد المركز 61 حالة في 10 وسائل إعلامية وأحالها للمراجع القضائية حيث كان أكبر حجم من التخلفات الانتخابية من نصيب وكالتين رسميتين مدعومتان من المال العام"، حسبما جاء في نص البيان.
وستنطلق مساء الجمعة، المناظرات بين المرشحين الستة على القناة الأولى للتلفزيون الرسمي، حيث ستخصص أول جلسة على الهواء مباشرة لمدة 3 ساعات للقضايا والشؤون الاقتصادية.
وسيحضر في المناظرة كل من حسن روحاني الرئيس الإيراني الحالي، وإبراهيم رئيسي عضو مجلس الخبراء، وإسحاق جهانغيري النائب الأول الحالي لرئيس الجمهورية، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالي، ومصطفى ميرسليم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق، ومصطفى هاشمي طبا الوزير الأسبق للصناعة والرئيس الأسبق للجنة الوطنية الأولمبية.
وكانت الدائرة العامة للمطبوعات التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، نشرت قائمة بالمواقع والوكالات الحكومية التي لا يسمح لها بالانحياز لجهة ما أو لمرشح معين، ويجب عليها أن تقف على الحياد، وهي وكالات "إرنا، إیسنا، برنا، تسنیم، حوزه، خانه ملت، دانشجو، شبستان، فارس، مهر ومیزان".
لكن صحيفة "شرق" الإصلاحية رصدت في عددها الصادر الخميس، مخالفات قانونية قالت إن وكالات تسنيم وفارسومهر قامت بها خلال الأيام الأخيرة، حيث إنها روجت لمرشحي المعسكر المحافظ إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قالبياف، بينما هاجمت الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهو المرشح المدعوم من التيار المعتدل والإصلاحيين.
والانتقادات الموجهة لأداء هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية من قبل حكومة روحاني ليست جديدة، حيث قام التلفزيون عدة مرات بعدم تغطية كلمات أو نشاطات مهمة للرئيس روحاني، حتى في خضم المراحل الحساسة للمفاوضات النووية.
وبدأ الإعلام الرسمي منذ فترة يكرس العديد من البرامج والتغطيات للمرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي، المقرب من المرشد علي خامنئي، وباشر بالترويج له حتى قبل بدء موعد السماح بالدعاية الانتخابية.
وفي مارس الماضي، انتقد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، أداء هيئة الإذاعة والتلفزيون، وقال إن "فريقاً سياسياً مصغراً محسوباً على جهة ما هو من يعد البرامج سلفاً وليس له أي صلة بالحكومة لكن الناس تظن بأنهم يعملون تحت إمرتنا".
وكانت فاطمة ذوالقدر، عضو لجنة الثقافة بمجلس الشورى الإيراني "البرلمان" قالت لوكالة "إيسنا" إن "الإعلام الرسمي الذي يمول من المال العام لا يجب أن يتحول إلى بوق لصالح جهة أو مجموعة أو جناح ما".
ورداً على كل تلك الانتقادات، قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، عبدالعلي عسكري، أن سياسة الهيئة إزاء الانتخابات هي "الحياد والعدالة الإعلامية"، وأنها تسخر كل إمكانياتها لتعريف الناس بالمرشحين"، على حد قوله.
وكانت لجنة الإعلام في مركز تنظيم الانتخابات في إيران، أعلنت في بيان أن "هيئة الإذاعة والتلفزيون لم تتخذ سياسة متوازنة وسلوكاً متعادلاً تجاه المرشحين الستة لانتخابات الرئاسة الإيرانية خلافاً لمسؤولياتها الوطنية الموكلة إليها".
وجاء في البيان المنشور عبر الوكالات الرسمية الإيرانية، أن "مركز تنظيم الانتخابات يعبر عن أسفه حيال البرامج الإعلامية التي تنتج للتعريف بمرشحي الانتخابات وتبث عبر الإذاعة والتلفزيون، والتي تشعر المتلقي أو المشاهد والمستمع بنوع من الانحيازات الفئوية".
وطالب المركز وسائل الإعلام الرسمية بالتوقف فوراً عن إنتاج وبث البرامج والمواد التي تروج لهذه الاتجاه وأن يقوموا بإصلاح هذه المشاكل بشكل عاجل".
ورصد المركز 61 حالة في 10 وسائل إعلامية وأحالها للمراجع القضائية حيث كان أكبر حجم من التخلفات الانتخابية من نصيب وكالتين رسميتين مدعومتان من المال العام"، حسبما جاء في نص البيان.
وستنطلق مساء الجمعة، المناظرات بين المرشحين الستة على القناة الأولى للتلفزيون الرسمي، حيث ستخصص أول جلسة على الهواء مباشرة لمدة 3 ساعات للقضايا والشؤون الاقتصادية.
وسيحضر في المناظرة كل من حسن روحاني الرئيس الإيراني الحالي، وإبراهيم رئيسي عضو مجلس الخبراء، وإسحاق جهانغيري النائب الأول الحالي لرئيس الجمهورية، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالي، ومصطفى ميرسليم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق، ومصطفى هاشمي طبا الوزير الأسبق للصناعة والرئيس الأسبق للجنة الوطنية الأولمبية.
وكانت الدائرة العامة للمطبوعات التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، نشرت قائمة بالمواقع والوكالات الحكومية التي لا يسمح لها بالانحياز لجهة ما أو لمرشح معين، ويجب عليها أن تقف على الحياد، وهي وكالات "إرنا، إیسنا، برنا، تسنیم، حوزه، خانه ملت، دانشجو، شبستان، فارس، مهر ومیزان".
لكن صحيفة "شرق" الإصلاحية رصدت في عددها الصادر الخميس، مخالفات قانونية قالت إن وكالات تسنيم وفارسومهر قامت بها خلال الأيام الأخيرة، حيث إنها روجت لمرشحي المعسكر المحافظ إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قالبياف، بينما هاجمت الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهو المرشح المدعوم من التيار المعتدل والإصلاحيين.
والانتقادات الموجهة لأداء هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية من قبل حكومة روحاني ليست جديدة، حيث قام التلفزيون عدة مرات بعدم تغطية كلمات أو نشاطات مهمة للرئيس روحاني، حتى في خضم المراحل الحساسة للمفاوضات النووية.
وبدأ الإعلام الرسمي منذ فترة يكرس العديد من البرامج والتغطيات للمرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي، المقرب من المرشد علي خامنئي، وباشر بالترويج له حتى قبل بدء موعد السماح بالدعاية الانتخابية.
وفي مارس الماضي، انتقد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، أداء هيئة الإذاعة والتلفزيون، وقال إن "فريقاً سياسياً مصغراً محسوباً على جهة ما هو من يعد البرامج سلفاً وليس له أي صلة بالحكومة لكن الناس تظن بأنهم يعملون تحت إمرتنا".
وكانت فاطمة ذوالقدر، عضو لجنة الثقافة بمجلس الشورى الإيراني "البرلمان" قالت لوكالة "إيسنا" إن "الإعلام الرسمي الذي يمول من المال العام لا يجب أن يتحول إلى بوق لصالح جهة أو مجموعة أو جناح ما".
ورداً على كل تلك الانتقادات، قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، عبدالعلي عسكري، أن سياسة الهيئة إزاء الانتخابات هي "الحياد والعدالة الإعلامية"، وأنها تسخر كل إمكانياتها لتعريف الناس بالمرشحين"، على حد قوله.