أكّد المرشح القطري لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، حمد بن عبد العزيز الكواري، "أهمية دور المنظمة في عملية محاربة الإرهاب"، مشيراً إلى "إخفاق العمل العسكري بمفرده".
وقال الكواري "اليونسكو هي رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، لأن العمل العسكري بمفرده لا يكفي، وقد وضح ذلك في الماضي والحاضر، وما تقوم به اليونسكو أساسي في هذا المجال؛ لأنه بدون الحد من الفقر، والقضاء على الأمية والجهل، وتنمية الوعي بأهمية التعليم، لا يمكن إطلاقاً مكافحة الإرهاب وحل المشاكل التي يتسبّب فيها".
وبإجراءات شاهدها الملايين في أنحاء العالم، انتهى المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونسكو"، من المرحلة الأولى لاختيار المدير العام الجديد للمنظمة من بين 9 مرشّحين يتنافسون على المنصب.
ولفت الكواري إلى أن "الأزمة التي تشهدها اليونسكو حالياً هي أزمة سياسية بقدر ما هي مالية، وينبغي معالجة هذه الأزمة من خلال استراتيجية شاملة. في السابق كانت عملية اتخاذ القرار عبر التوافق في الآراء نهجاً سائداً، وعلينا أن نعيد إحياء هذا النهج عن طريق انتخاب مدير يؤدّي دوره بشكل محايد".
وأضاف أن "الثقافة والحضارة العربية على غرار الثقافات والحضارات الأخرى؛ يحق لها أن تضطلع أيضاً بمهمة إدارة هذه المنظمة".
ودعا المرشح القطري، الذي شغل من قبل منصب وزير الثقافة والفنون التراثية ببلاده، إلى إنشاء صندوق خاص للصناعات الصغيرة يهدف لمساعدة الدول الأكثر حرماناً واحتياجاً.
وقال "تناقشت بشأنه مع عدد من رجال الأعمال، وهم مستعدون للمساهمة في الصندوق وتحويله إلى حقيقة. إذا انتخبت مديراً عاماً لليونسكو سوف أطلقه ابتداء من اليوم الأول لتولي المنصب".
وعرض المرشح القطري رؤيته بشأن سبل مكافحة التطرّف الفكري والعنف، في وقت تتعرّض دول عربية -مثل العراق وليبيا واليمن- إلى أعمال عنف وتفجيرات وقعت مؤخراً في أوروبا وتركيا راح ضحيتها المئات، إذ يعزو الكثير من الخبراء والمحللين ذلك إلى انتشار البطالة والجهل والأمية.
واستمع المجلس المكوّن من 58 عضواً، على مدى نحو 7 ساعات، تخلّلتها وقفات للاستراحة، إلى 4 مرشحين، من فيتنام، ولبنان، وأذربيجان، وقطر.
وركّزت كلمات معظم المرشحين على التحديات الحالية التي تواجهها اليونسكو، وفي مقدمتها نقص التمويل اللازم للمشروعات، الذي يرجع جزئياً لعدم التزام الأعضاء بسداد حصصهم المالية، وإصلاح الهيكل الإداري، والفصل بين السياسية وعمل المنظمة.
وتعاقب على قيادة اليونسكو، منذ تأسيسها عام 1945، عشرة أشخاص بمنصب المدير العام، ليس من بينهم أي عربي. وكان المجلس برئاسة الألماني ميخائيل ووربس، استمع إلى 5 مرشحين، من مصر، وغواتيمالا، والصين، والعراق، وفرنسا.
وطبقاً لبروتوكول الجلسات، يلقي المرشح كلمة عامة مدّتها 10 دقائق، تليها جولة "أسئلة وأجوبة" تطرح فيها الكتل الإقليمية الست بالمنظمة 6 أسئلة، يجيب المرشح عن كل منها بإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية، في ما لا يزيد عن 5 دقائق.
ويختتم المرشح الجلسة بإلقاء كلمة أخيرة لا تزيد عن 5 دقائق. وأُذيعت وقائع جميع الجلسات كاملة في بث مباشر على الموقع الرسمي لليونسكو بالإنترنت.
ويختار المجلس التنفيذي مرشحاً من بين الـ 9 المتقدّمين للمنصب عن طريق الاقتراع السرّي، في اجتماعه القادم في أكتوبر المقبل، ثم يبلغ رئيس المجلس المؤتمر العام للمنظمة بالاسم المختار ليجري المؤتمر اقتراعاً آخر عليه، في نوفمبر المقبل، قبل تعيينه لولاية مدتها أربع سنوات.
وقال الكواري "اليونسكو هي رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، لأن العمل العسكري بمفرده لا يكفي، وقد وضح ذلك في الماضي والحاضر، وما تقوم به اليونسكو أساسي في هذا المجال؛ لأنه بدون الحد من الفقر، والقضاء على الأمية والجهل، وتنمية الوعي بأهمية التعليم، لا يمكن إطلاقاً مكافحة الإرهاب وحل المشاكل التي يتسبّب فيها".
وبإجراءات شاهدها الملايين في أنحاء العالم، انتهى المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونسكو"، من المرحلة الأولى لاختيار المدير العام الجديد للمنظمة من بين 9 مرشّحين يتنافسون على المنصب.
ولفت الكواري إلى أن "الأزمة التي تشهدها اليونسكو حالياً هي أزمة سياسية بقدر ما هي مالية، وينبغي معالجة هذه الأزمة من خلال استراتيجية شاملة. في السابق كانت عملية اتخاذ القرار عبر التوافق في الآراء نهجاً سائداً، وعلينا أن نعيد إحياء هذا النهج عن طريق انتخاب مدير يؤدّي دوره بشكل محايد".
وأضاف أن "الثقافة والحضارة العربية على غرار الثقافات والحضارات الأخرى؛ يحق لها أن تضطلع أيضاً بمهمة إدارة هذه المنظمة".
ودعا المرشح القطري، الذي شغل من قبل منصب وزير الثقافة والفنون التراثية ببلاده، إلى إنشاء صندوق خاص للصناعات الصغيرة يهدف لمساعدة الدول الأكثر حرماناً واحتياجاً.
وقال "تناقشت بشأنه مع عدد من رجال الأعمال، وهم مستعدون للمساهمة في الصندوق وتحويله إلى حقيقة. إذا انتخبت مديراً عاماً لليونسكو سوف أطلقه ابتداء من اليوم الأول لتولي المنصب".
وعرض المرشح القطري رؤيته بشأن سبل مكافحة التطرّف الفكري والعنف، في وقت تتعرّض دول عربية -مثل العراق وليبيا واليمن- إلى أعمال عنف وتفجيرات وقعت مؤخراً في أوروبا وتركيا راح ضحيتها المئات، إذ يعزو الكثير من الخبراء والمحللين ذلك إلى انتشار البطالة والجهل والأمية.
واستمع المجلس المكوّن من 58 عضواً، على مدى نحو 7 ساعات، تخلّلتها وقفات للاستراحة، إلى 4 مرشحين، من فيتنام، ولبنان، وأذربيجان، وقطر.
وركّزت كلمات معظم المرشحين على التحديات الحالية التي تواجهها اليونسكو، وفي مقدمتها نقص التمويل اللازم للمشروعات، الذي يرجع جزئياً لعدم التزام الأعضاء بسداد حصصهم المالية، وإصلاح الهيكل الإداري، والفصل بين السياسية وعمل المنظمة.
وتعاقب على قيادة اليونسكو، منذ تأسيسها عام 1945، عشرة أشخاص بمنصب المدير العام، ليس من بينهم أي عربي. وكان المجلس برئاسة الألماني ميخائيل ووربس، استمع إلى 5 مرشحين، من مصر، وغواتيمالا، والصين، والعراق، وفرنسا.
وطبقاً لبروتوكول الجلسات، يلقي المرشح كلمة عامة مدّتها 10 دقائق، تليها جولة "أسئلة وأجوبة" تطرح فيها الكتل الإقليمية الست بالمنظمة 6 أسئلة، يجيب المرشح عن كل منها بإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية، في ما لا يزيد عن 5 دقائق.
ويختتم المرشح الجلسة بإلقاء كلمة أخيرة لا تزيد عن 5 دقائق. وأُذيعت وقائع جميع الجلسات كاملة في بث مباشر على الموقع الرسمي لليونسكو بالإنترنت.
ويختار المجلس التنفيذي مرشحاً من بين الـ 9 المتقدّمين للمنصب عن طريق الاقتراع السرّي، في اجتماعه القادم في أكتوبر المقبل، ثم يبلغ رئيس المجلس المؤتمر العام للمنظمة بالاسم المختار ليجري المؤتمر اقتراعاً آخر عليه، في نوفمبر المقبل، قبل تعيينه لولاية مدتها أربع سنوات.