وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحرقة بانها "ابشع جريمة" في العصر الحديث، فيما تحيي اسرائيل الذكرى السنوي للمحرقة.وجاء في بيان رسمي من مكتب الرئاسة الفلسطينية نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان الرئيس عباس قال خلال لقاء مع الحاخام مارك شناير ان المحرقة "ابشع جريمة عرفتها البشرية في العصر الحديث".واعرب "عن تعاطفه مع عائلات الضحايا والعديد من الابرياء الاخرين الذي سقطوا على ايدي النازيين".ووصف المحرقة بانها "ترجمة لمفهوم العنصرية على اساس عرقي. وهو ما نرفضه ونناضل ضده".واضاف عباس "على العالم ان يتجند بكل امكاناته لمحاربة العنصرية والظلم وانعدام العدل في العالم لانصاف المظلومين والمقهورين اينما كانوا".واوضح ان "الشعب الفلسطيني الذي ما زال مظلوما ومقهورا ومحروما من الحرية والسلام هو اول من يطالب برفع الظلم والعنصرية عن اي شعب يتعرض لمثل هذه الجرائم".واضاف "ولمناسبة ذكرى المحرقة الاليمة فاننا ندعو الحكومة الاسرائيلية لانتهاز هذه الفرصة السانحة لصنع السلام العادل والشامل على اساس حل الدولتين فلسطين واسرائيل تعيشان جنبا الى جنب في امن وسلام".وتأتي تصريحات عباس في حين علق الجانب الاسرائيلي مفاوضات السلام التي تم تحريكها بمساع اميركية في يوليو 2013، بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الاربعاء.