دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى أن تكون الكلمة واحدة والمواقف مجتمعة لحفظ المنجز الوطني الذي طال المجالات كافة وبخاصة الأمن والاستقرار باعتباره المتطلب الرئيسي لتنامي الانجازات ، مؤكدا سموه أن أي تحدٍ يعتري اندفاع مسيرة العمل الوطني ، فان حله لن يخرج عن إطار البيت البحريني، ولن نقبل أبداً استغلال أي ظرف يسمح للمتربصين بأمننا واستقرارنا أن يكون لهم موطئ قدم في شأننا الداخلي .جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية اليوم الأحد لسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من النواب والمسؤولين بالمملكة .وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن طبيعة شعب البحرين الذي تجمع بين أفراده المحبة وتنطلق علاقاتهم من مبدأ الأسرة الواحدة هي التي حمت المملكة مما كان يراد لها من الدخول في دوامة العنف والانزلاق في غياهيب الطائفية، لافتا سموه إلى أن استهداف أمن البحرين هو جزء من استهداف أمن المنطقة ككل ولن نتمكن من التصدي له إلا إذا كان الحل لكافة أمورنا وليد من أبناء الشعب والوطن الواحد.واستعرض سموه مع الحضور الدور الذي قام به رجال البحرين الأوائل في بناء نهضة المملكة وإعلاء صروح تقدمها وازدهارها، حيث نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في الشأن الوطني والديني باعتباره من رجالات المملكة المخلصين الذين قدموا لوطنهم ودينهم الكثير، وستظل أعمالهم راسخة في ذاكرة الوطن.