قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة البحرين خالد الزياني إن إجمالي القوى العمالة الوطنية بنهاية الربع الرابع من عام 2016 بلغ 157,119 عاملاً بحرينياً، فيما حقق متوسط الأجور زيادة سنوية بمقدار 1.4% ليصل إلى 519 ديناراً مقارنة بـ 512 في الربع نفسه من العام 2015.
وأشار خلال كلمة الغرفة التي ألقاها في حفل الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بمناسبة يوم العمال العالمي إلى أن مسؤولية تاريخية تتعاظم على أطراف الإنتاج وسط المتغيرات التي تتعزز فيها معايير الجودة والإتقان وتشتد فيها المنافسة، وتتساقط فيها الحواجز والحدود، مما يوجب على صناعاتنا وشركاتنا الوطنية أن تخوض منافسة متزايدة غير تقليدية، كما يجب على عمالنا المزيد من العمل والإنتاج ومواكبة تطور احتياجات سوق العمل.
وتابع "يهمنا جداً مراعاة حصول العامل البحريني وكل العاملين على الأجر المناسب لمؤهله وعمله وجهده وبما يتلاءم مع متطلبات الحياة المعيشية".
وقال الزياني "إنه يحق الإشادة بالقوى العاملة الوطنية، التي قدمت وتُقدم لبلادها الكثير من الجهد والعطاء من أجل بناء الوطن ونموه في مختلف مواقع ومجالات ومستويات وقطاعات العمل وما تتصف به هذه القوى من جودة في الأداء ودور بارز ومؤثر في رفع مستوى الإنتاجية وتحسين نوعية الخدمات والارتقاء بالممارسات الإدارية".
وأضاف "إنكم تعلمون بأن عمال هذا الوطن كانوا خلال تاريخهم الطويل ومازالوا يمثلون رمزاً للإخلاص والتفاني بجهدهم وفكرهم وعطائهم، وإننا واثقون بأنكم على هذه الخُطى سائرون، وندعوكم إلى مواصلة البذل ورفع الإنتاج وإلى مزيد من العطاء والإنجاز وإلى مزيد من العمل من أجل رفعة هذا الوطن الغالي".
وبيّن الزياني أن الاحتفال بيوم العمال العالمي له رمزية تعكس النتائج المثمرة لمسيرة العمل المتواصل للقوى العاملة في بلادنا وفي جميع دول العالم، والذي يتم فيه تكريم العمل المنتج والعامل الجاد والمخلص، تقديراً واعترافاً بالدور الحيوي الفعال الذي تلعبه هذه القوى في عملية البناء والتنمية، مشيداً بدور الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، وتعاونه المثمر مع أطراف الإنتاج الثلاثة وحرصه على التنسيق والتواصل والمتابعة فيما يتعلق بالقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد في ختام كلمته أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تولي كل الاهتمام وبالتعاون مع شركائها، من أجل حماية مكتسبات العمال وحقوقهم لتحقيق الحياة الكريمة لهم ولكافة أبناء المجتمع البحريني.